مع اقتراب موعد مباراة القمة العربية الحاسمة بين المغرب والجزائر في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2012، يتزايد الاهتمام الجماهيري بشكل غير مسبوق في المباراة التي تقام في مدينة مراكش في الرابع من يونيو/ حزيران المقبل.
ولا ينبع الاهتمام الاستثنائي بالمباراة من كونها "دربي" مغاربي كلاسيكي فحسب، بلن الظروف التي تجري فيها تلعب دوراً بارزاً في هذا الاهتمام سواء من قبل الجماهير في البلدين وخارجهما، أو في وسائل الإعلام التي بدأت منذ أسابيع تناول المباراة من كافة النواحي.
وستشكل خسارة أي من المنتخبين ضربة قاسية لحظوظه في بلوغ نهائيات أمم إفريقيا التي تحتضنها غينيا الاستوائية والغابون، لذا سيحرص كل منهما على تحقيق الفوز وبأكبر نسبة من الأهداف لضمان تصدر المجموعة الرابعة في ظل تساوي منتخباتها الأربعة حالياً برصيد النقاط.
وكان لقاء الذهاب الذي جمع الفريقين في مارس الماضي على ملعب "19 مايو" في مدينة عنابة، انتهى بفوز" الخضر" بهدف نظيف سجله حسن يبدا من ركلة جزاء، وكانت هذه هي المباراة الأولى لـ"أسود الأطلسي" تحت قيادة المدير الفني البلجيكي إريك غيريتس.
قلق وثقة
وفي الوقت الذي يجري المنتخبين تدريباتهما استعداداً للمواجهة المصيرية، تجري بالتزامن مع ذلك نقاشات وتحليلات ذات أبعاد سياسية وأمنية وجماهيرية، إذ تبدي أوساط جزائرية قلقها من إقامة المباراة في مراكش التي عرفت الشهر الماضي مظاهرات احتجاجية وتفجير في أحد المقاهي أوقع 14 قتيلاً وأكثر من 20 جريحاً، وأكدت السلطات المغربية أنه ناجم عن عمل إرهابي.
وطالب كثير من الجزائريين بتوفير ضمانات أمنية كافية لبعثة "الخُضر" لضمان عدم تعرضها لأي مكروه من طرف جهات ستعمل على تعكير أجواء المباراة وتحقيق مكاسب خاصة بها، لكنهم أكدوا في الوقت ذاته أن السلطات المغربية لن تدّخر أي جهد في سبيل خروج المباراة إلى بر الأمان، تماماً كما حدث في مباراة الذهاب في عنابة والتي طغت عليها الروح الرياضية المميزة سواء من لاعبي المنتخبين أو من الجماهير.
وسار نجم المنتخب المغربي السابق مصطفى حجي الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب إفريقي عام 1998، على نفس النهج منتقداً إقامة المباراة في مدينة مراكش، ولكن لأسباب ودوافع مختلفة تماماً، إذ رأى حجي أن إجراء المقابلة على ملعب مركب محمد الخامس في الدار البيضاء أمام 80 ألف متفرج سيكون أفضل بكثير على الصعيد النفسي للاعبي "أسود الأطلسي".
وقال حجي: "لن نستفد من الضغط الذي يشكله 80 ألف مناصر الذين كانوا سيتنقلون إلى ملعب مركب محمد الخامس لمؤازرة فريقهم أمام المنتخب الجزائري، وهذا مقارنة بالأجواء العادية التي سيعرفها ملعب مراكش الذي تم اختياره لاحتضان المباراة".
ودعا حجي لاعبي المنتخب المغربي إلى تجنب الدخول في صراعات مع نظرائهم الجزائريين وتفادي الاندفاع البدني القوي، مؤكداً على ضرورة التحكم في الكرة واللعب بهدوء إلى غاية إيجاد الثغرة والتسجيل أمام الدفاع الجزائري.
وعلى الصعيد الفني، تلقى المنتخب المغربي ضربة قوية بعد تأكد غياب مهاجمه ولاعب أياكس أمستردام الهولندي منير الحمداوي، بسبب الإصابة التي ألمت به مؤخراً، وأجبرت غيريتس على استبعاده من التشكيلة وتعويضه بمهاجم الرجاء البيضاوي ياسين صالحي.
ويواجه المنتخب المغربي عقماً هجومياً واضحاً رغم توفر عدد من المهاجمين المميزين، إذ فشل خلال مبارياته الثلاثة الماضية في التصفيات الإفريقية من تسجيل أكثر من هدف واحد، بينما أهدر مروان الشماخ ويوسف العربي وغيرهما عدد كبير من الفرص السهلة.
وستشكل خسارة أي من المنتخبين ضربة قاسية لحظوظه في بلوغ نهائيات أمم إفريقيا التي تحتضنها غينيا الاستوائية والغابون، لذا سيحرص كل منهما على تحقيق الفوز وبأكبر نسبة من الأهداف لضمان تصدر المجموعة الرابعة في ظل تساوي منتخباتها الأربعة حالياً برصيد النقاط.
وكان لقاء الذهاب الذي جمع الفريقين في مارس الماضي على ملعب "19 مايو" في مدينة عنابة، انتهى بفوز" الخضر" بهدف نظيف سجله حسن يبدا من ركلة جزاء، وكانت هذه هي المباراة الأولى لـ"أسود الأطلسي" تحت قيادة المدير الفني البلجيكي إريك غيريتس.
قلق وثقة
وفي الوقت الذي يجري المنتخبين تدريباتهما استعداداً للمواجهة المصيرية، تجري بالتزامن مع ذلك نقاشات وتحليلات ذات أبعاد سياسية وأمنية وجماهيرية، إذ تبدي أوساط جزائرية قلقها من إقامة المباراة في مراكش التي عرفت الشهر الماضي مظاهرات احتجاجية وتفجير في أحد المقاهي أوقع 14 قتيلاً وأكثر من 20 جريحاً، وأكدت السلطات المغربية أنه ناجم عن عمل إرهابي.
وطالب كثير من الجزائريين بتوفير ضمانات أمنية كافية لبعثة "الخُضر" لضمان عدم تعرضها لأي مكروه من طرف جهات ستعمل على تعكير أجواء المباراة وتحقيق مكاسب خاصة بها، لكنهم أكدوا في الوقت ذاته أن السلطات المغربية لن تدّخر أي جهد في سبيل خروج المباراة إلى بر الأمان، تماماً كما حدث في مباراة الذهاب في عنابة والتي طغت عليها الروح الرياضية المميزة سواء من لاعبي المنتخبين أو من الجماهير.
وسار نجم المنتخب المغربي السابق مصطفى حجي الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب إفريقي عام 1998، على نفس النهج منتقداً إقامة المباراة في مدينة مراكش، ولكن لأسباب ودوافع مختلفة تماماً، إذ رأى حجي أن إجراء المقابلة على ملعب مركب محمد الخامس في الدار البيضاء أمام 80 ألف متفرج سيكون أفضل بكثير على الصعيد النفسي للاعبي "أسود الأطلسي".
وقال حجي: "لن نستفد من الضغط الذي يشكله 80 ألف مناصر الذين كانوا سيتنقلون إلى ملعب مركب محمد الخامس لمؤازرة فريقهم أمام المنتخب الجزائري، وهذا مقارنة بالأجواء العادية التي سيعرفها ملعب مراكش الذي تم اختياره لاحتضان المباراة".
ودعا حجي لاعبي المنتخب المغربي إلى تجنب الدخول في صراعات مع نظرائهم الجزائريين وتفادي الاندفاع البدني القوي، مؤكداً على ضرورة التحكم في الكرة واللعب بهدوء إلى غاية إيجاد الثغرة والتسجيل أمام الدفاع الجزائري.
وعلى الصعيد الفني، تلقى المنتخب المغربي ضربة قوية بعد تأكد غياب مهاجمه ولاعب أياكس أمستردام الهولندي منير الحمداوي، بسبب الإصابة التي ألمت به مؤخراً، وأجبرت غيريتس على استبعاده من التشكيلة وتعويضه بمهاجم الرجاء البيضاوي ياسين صالحي.
ويواجه المنتخب المغربي عقماً هجومياً واضحاً رغم توفر عدد من المهاجمين المميزين، إذ فشل خلال مبارياته الثلاثة الماضية في التصفيات الإفريقية من تسجيل أكثر من هدف واحد، بينما أهدر مروان الشماخ ويوسف العربي وغيرهما عدد كبير من الفرص السهلة.
0 تعليقات
111111111111111111111111111