تخطط أسطورة السباحة الأمريكية ديانا نياد، البالغة من العمر 61 عاماً، للسباحة في المياه المليئة بأسماك القرش، لمسافة 103 أميال من كوبا الى كي ويست في ولاية فلوريدا الأمريكية، متخطية حدود سنها وقدراتها الجسدية والعقلية، في محاولة لاستكمال ما توقفت عنده في سن الـ32 عندما كانت السباحة الأكثر قدرة على التحمل في العالم.
أسطورة السباحة الأمريكية ديانا نياد |
وقالت نياد، وفقاً لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست"، الخميس 26-5-2011: "لست مكترثة بكم أبلغ من العمر، لا أشعر بأني مختلفة في أي شكل من الأشكال عما كنت عنه في صباي، وعندما يقول لي الناس: ربما يجب أن تأخذي وقتاً أطول للراحة بين تدريبات السباحة بسبب عمرك، أرد عليهم قائلة: صحيح، لقد نسيت ذلك!".
ومن الجدير بالذكر أن لمثل هذه المحاولة مخاطر عديدة، أهمها وجود أسماك القرش الشرسة، وقناديل البحر، بالإضافة إلى خطر التعرض للجفاف، وانخفاض درجة حرارة الجسم بشكل كبير، وحدوث اضطراب في ضربات القلب، حيث إنه سيتوجب عليها السباحة لمدة 60 ساعة بشكل متواصل.
وكانت نياد قد أكملت ماراثون سباحة لـ24 ساعة في الصيف الماضي كنوع من التدريب، إلا أن المعلومات الحقيقية التي تملكها عن تأثير مثل هذه المحاولة تأتي من تجربتها عندما كانت في الـ29 من العمر، عندما قامت بمثل هذه المحاولة وفشلت في إكمالها.
وصرّح الطبيب الخاص بنياد، مايكل برودر: "هناك أناس يمارسون رياضات التحمل طوال هذه المدة، لكن ليس في الماء وليس في عزلة، وعندما تكون هي في الماء لن نستطيع إمدادها بأشياء أو معدات مثل التي نعطيها لأي رياضي على اليابسة".
رقم عالمي في السباحة الطويلة
وكانت نياد قد حصدت شهرة كبيرة عام 1975 عندما حطمت الأرقام القياسية بسباحتها حول جزيرة منهاتن خلال 7 ساعات و57 دقيقة، وبعد 4 سنوات، حطمت الرقم القياسي العالمي الخاص بالسباحة لمسافات طويلة عندما سبحت لـ102 ميل من بيميني في جزر الباهاما إلى ولاية فلوريدا الأمريكية.
وفشلت نياد في إكمال أكثر محاولتها طموحاً عام 1978، عندما حاولت السباحة من كوبا الى فلوريدا، حيث أوقفتها الرياح العاتية وحدوث تضخمات في قدميها. كما قام قارب مليء بالصحافيين بتصوير محاولتها المستميتة للنجاح والتي استمرت 49 ساعة و41 دقيقة قبل أن يتم إخراجها مرتعشة من المياه، وكان لسانها متورماً جداً بسبب مياه البحر، لدرجة لم تمكنها من النطق بشكل سليم، لقد أدت الظروف المحيطة بها الى إبعادها كثيراً عن مسارها، حيث كانت اليابسة الأكثر قرباً لها هي براونسفيل في ولاية تكساس الأمريكية، وفقاً لما نشرته مجلة "سبورتس اللستريتد".
وعندما سُئلت نياد عن الدافع وراء هذه المحاولة، قالت: "لأنني أود أن أثبت للبالغين من العمر 60 عاماً، أنه لم يفت الأوان بعد لتحققوا أحلامكم".
وكان من المقرر لنياد أن تقوم بمحاولتها في شهر أغسطس/آب أو سبتمبر/أيلول من عام 2010، الا أن الظروف الجوية السيئة أرغمتها على تأجيل خططها لتدخل حيز التنفيذ في يوليو من العام الجاري.
وتجمّع آلاف الأشخاص لتشجيع نياد من خلال إرسال رسائل مشجعة لها عبر المواقع الاجتماعية مثل "فيسبوك".
ومن الجدير بالذكر أن لمثل هذه المحاولة مخاطر عديدة، أهمها وجود أسماك القرش الشرسة، وقناديل البحر، بالإضافة إلى خطر التعرض للجفاف، وانخفاض درجة حرارة الجسم بشكل كبير، وحدوث اضطراب في ضربات القلب، حيث إنه سيتوجب عليها السباحة لمدة 60 ساعة بشكل متواصل.
وكانت نياد قد أكملت ماراثون سباحة لـ24 ساعة في الصيف الماضي كنوع من التدريب، إلا أن المعلومات الحقيقية التي تملكها عن تأثير مثل هذه المحاولة تأتي من تجربتها عندما كانت في الـ29 من العمر، عندما قامت بمثل هذه المحاولة وفشلت في إكمالها.
وصرّح الطبيب الخاص بنياد، مايكل برودر: "هناك أناس يمارسون رياضات التحمل طوال هذه المدة، لكن ليس في الماء وليس في عزلة، وعندما تكون هي في الماء لن نستطيع إمدادها بأشياء أو معدات مثل التي نعطيها لأي رياضي على اليابسة".
رقم عالمي في السباحة الطويلة
وكانت نياد قد حصدت شهرة كبيرة عام 1975 عندما حطمت الأرقام القياسية بسباحتها حول جزيرة منهاتن خلال 7 ساعات و57 دقيقة، وبعد 4 سنوات، حطمت الرقم القياسي العالمي الخاص بالسباحة لمسافات طويلة عندما سبحت لـ102 ميل من بيميني في جزر الباهاما إلى ولاية فلوريدا الأمريكية.
وفشلت نياد في إكمال أكثر محاولتها طموحاً عام 1978، عندما حاولت السباحة من كوبا الى فلوريدا، حيث أوقفتها الرياح العاتية وحدوث تضخمات في قدميها. كما قام قارب مليء بالصحافيين بتصوير محاولتها المستميتة للنجاح والتي استمرت 49 ساعة و41 دقيقة قبل أن يتم إخراجها مرتعشة من المياه، وكان لسانها متورماً جداً بسبب مياه البحر، لدرجة لم تمكنها من النطق بشكل سليم، لقد أدت الظروف المحيطة بها الى إبعادها كثيراً عن مسارها، حيث كانت اليابسة الأكثر قرباً لها هي براونسفيل في ولاية تكساس الأمريكية، وفقاً لما نشرته مجلة "سبورتس اللستريتد".
وعندما سُئلت نياد عن الدافع وراء هذه المحاولة، قالت: "لأنني أود أن أثبت للبالغين من العمر 60 عاماً، أنه لم يفت الأوان بعد لتحققوا أحلامكم".
وكان من المقرر لنياد أن تقوم بمحاولتها في شهر أغسطس/آب أو سبتمبر/أيلول من عام 2010، الا أن الظروف الجوية السيئة أرغمتها على تأجيل خططها لتدخل حيز التنفيذ في يوليو من العام الجاري.
وتجمّع آلاف الأشخاص لتشجيع نياد من خلال إرسال رسائل مشجعة لها عبر المواقع الاجتماعية مثل "فيسبوك".
0 تعليقات
111111111111111111111111111