Subscribe Us

header ads

المخرجات في "كان" يطرحن قضايا العائلة والعنف والحياة الخاصة

بأربعة أفلام تتنافس على "السعفة الذهبية" مع أفلام أخرى هذا العام، والعديد من الأعمال البارزة في مختلف الفئات، تبدو المخرجات الإناث أفضل تمثيلاً من أي وقت مضى في مهرجان "كان" السينمائي، حيث طرحن قضايا مثل الحياة الجنسية والعائلة والعنف.
من فيلم We need to talk about keven
وجائزة "السعفة الذهبية" الوحيدة التي منحت لمخرجة حتى يومنا هذا كانت لكامبيون في العام 1993 لفيلمها "ذي بيانو"، وقد تقاسمتها مع الصيني شين كايج عن فيلمه "باوانغ بييجي" (وداعا يا خليلتي).
وتشارك كامبيون في مهرجان "كان" هذا العام مستشارةً حول فيلم الإثارة "سليبينغ بيوتي" أو "الجميلة النائمة"، للأسترالية جوليا ليي. وتقول "الأمور تتقدم في المسار الصحيح بالنسبة للمخرجات".

وهذا العمل يروي حياة طالبة جميلة ولكن مفلسة، تقبل بالنوم عارية تحت تأثير المخدر مع رجال يكبرونها سناً. والدتها القوادة تقترح على زبائنها "التصرف براحة. فلا أحد يراقبكم". وقالت المخرجة إن "شخصية لوسي تبدي شكلاً متطرفاً من الخضوع".

تلا هذا الفيلم عرض فيلم مؤثر بعنوان We need to talk about keven للأسكتلندية لين رامساي، وهو فيلم مربك حول علاقة متوترة بين أم وابنها، تبلغ ذروتها مع مذبحة يرتكبها المراهق في مدرسته.

إلى ذلك، بين الضحك والبكاء، أثارت الفرنسية فاليري دونزيللي الجدل منذ يومين في كان، بسبب فيلمها "La guerre est declaree" (أعلنت الحرب)، الذي يروي قصة والدين يواجهان إصابة ابنهما بالسرطان.

وقد لفت عدد من النقاد إلى أنه لم يكن بإمكان مخرجين ذكور، أن ينجزوا هذه الأفلام.

وقد توقفت عند هذه الآراء المخرجة الإسرائيلية هاغار بن آشير التي قدمت فيلمها الأول "ذي سلات" (الساقطة) خلال أسبوع النقاد، والذي يروي قصة قروية يكثر شركاؤها الجنسيون. فتساءلت "هل كان بإمكان رجل أن يخرج فيلمي؟ هذا سؤال يجب أن يبقى بلا جواب. هل لهذا علاقة باختلافات في الشخصية، والحساسيات الخاصة؟ هل بإمكان امرأة أخرى القيام بذلك؟".

أما المخرجة الفرنسية مايوين التي يعتبر فيلمها "Police" رابع فيلم يشارك في المسابقة وثالت فيلم تخرجه امرأة، فأكدت أنها "لا تحب" أن يعتمد المهرجان كوتا أفلام لضمان وجود مشاركة أنثوية في المسابقة.

ووصفت مايوين مشاركة أربعة نساء في المسابقة بأنها صدفة سعيدة لا تستدعي "إثارة نقاش". وفي ثالث أفلامها الطويلة، تتطرق المخرجة الفرنسية إلى العنف وسوء المعاملة الجنسية حيال الأطفال، متعقبة يوميات ضباط شرطة يعملون في وحدة حماية القاصرين.

وستشارك اليابانية ناومي كاواسي للمرة الثالثة في المسابقة، بفيلمها "هانيزو" الذي يدور حول الطبيعة والسعادة المهدورة في أوقات الانتظار.

إرسال تعليق

0 تعليقات