التوأم يقاتل للهروب من مصير 10 مديرين فنيين أطاح بهم جوزيه

تخصص البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي في الإطاحة بـ10 مديرين فنيين خلال مواجهاته مع الزمالك في المسابقات المختلفة سواء مسابقة الدوري أوبطولة كأس مصر أودوري أبطال إفريقيا ما بين محليين أو أجانب، بدأت منذ قيادته للإدارة الفنية بالقلعة الحمراء في الولاية الأولي موسم 2001/2002.

التوأم

ستكون مواجهة غدًا الأربعاء الحاسمة في مصير التوأم حسن مع الزمالك، فالفوز يمنح مجلس الإدارة برئاسة جلال ابراهيم القدرة علي تجديد تعاقدهما لمدة موسمين ، ويبقي أيضًا علي آمال القلعة البيضاء في الفوز بدرع الدوري.

أما الهزيمة ستقلب الأوضاع وتطيح بالجهاز الفني ليكون رقم 11 في المديرين الفنيين الذين تنتهي علاقتهم مع الزمالك بمواجهات البرتغالي جوزيه، وستطالب جماهير النادي برحيليهما لضياع حلم تحقيق البطولة الأسهل في مسابقات الدوري لفارق النقاط الست مع الأهلي، لكن الوضع الآن أكثر اختلافًا لتفوق جوزيه ولاعبيه في اعتلاء الصدارة بفارق 5 نقاط عن الزمالك.
بدأت رحلة الإطاحة بالمديرين الفنيين في الزمالك مع الألماني أتوفيستر بالهزيمة الأكبر 6/1 ورحل في موسم 2001/2002 ، ثم الألماني دراجوسلاف 4/2 في موسم 2004/2005 في الدور الأول، وتولي البرازيلي كابرال ورحل أيضًا في نفس الموسم بالهزيمة 3/صفر .
واستمرت مطاردة جوزيه لمصير المديرين الفنيين في القلعة البيضاء مع فاروق جعفر في بطولة دوري أبطال إفريقيا بالهزيمة 2/1 و2/صفر في موسم 2005/2006 ثم تولي البرتغالي كاجودا وهزم 2/صفر في الدوري و3/صفر في نهائي الكأس لموسم 2005/2006 ، واعتمد الزمالك علي أبنائه بتولي محمود سعد موسم 2006/2007 وهزم 2/1 في الدور الأول، وأسندت الإدارة الفنية للفرنسي هنري ميشيل وفاز علي الأهلي 2/0 أثناء تولي حسام البدري لحسم درع المسابقة مبكرًا وسفر المدير الفني إلي البرتغال.
وعاد جوزيه في نهائي الكأس ليواجه ميشيل ويفوز 4/3 في يوليو 2007 التي اعتبرها عشاق الزمالك فوزا ، ليترك الفرنسي فريقه أثناء معسكر الإعداد، ثم تولي الهولندي رود كرول الإدارة الفنية وهزم في مواجهتي الدوري 1/صفر و2/صفر موسم 2007/2008 وترك فريقه، لتسند المهمة إلي السويسري ديكستال وتعرض للهزيمة 1/صفر بهدف فلافيو وتعادل في الدور الثاني صفر/صفر.
يبقي السؤال الفاصل، هل يتسبب جوزيه في إنهاء علاقة التوآم حسن مع الزمالك غدًا الأربعاء؟ أم تتغير المواقف ويستمر بالتعادل علي أسوأ الأحوال انتظارًا للمواجهات الثلاث المتبقة؟.