وجه الداعية السعودي عائض القرني، اليوم الأحد 22 مايو/ أيار، رسالة إلى الرئيس اليمني علي عبدالله صالح نصحه فيها بتقديم استقالته فوراً، لحقن الدماء وجمع الشمل وإنهاء الصدامات والاضطرابات التي تشهدها البلاد منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
ودعا القرني في حديث إلى قناة "العربية" الرئيس صالح إلى "اختتام فترة رئاسته بخاتمة حسنة، عن طريق التنازل الفوري عن الرئاسة للشعب اليمني"، مؤكداً أن "هذا ليس وقت أكثرية ولا أقلية، بل وقت فتنة"، مطالباً الشعب اليمني بأن يقابل "الاستقالة الفورية العاجلة" - إن حصلت - بالتثمين والتقدير والعفو والصفح وحفظ مكانة الرئيس.
وقال "إن من واجب الداعية أن يوجه النصيحة بالتي هي أحسن سواء سمع المنصوح أو لم يسمع"، مستشهداً بالآية القرآنية "فقولا له قولاً لينا لعله يتذكر أو يخشى"، وأحاديث نبوية أخرى.
وأوضح القرني أنه ذكّر في سالته الرئيس صالح بموقف الحسن بن علي حينما تنازل عن الخلافة لمعاوية حقناً للدماء وجمعاً للشمل، مثمنا في الوقت ذاته جهود صالح
في توحيد شطري اليمن وتوقيع المعاهدة التاريخية مع السعودية.
وقال "طالبت الشعب اليمني أن يعفو ويصفح ويثمن هذه المواقف، لأن جلوس الرئيس في هذه الفترة فتنة.. قد تؤدي إلى أمور لا تحمد عقباها"، مشيراً في هذا الإطار إلى رسائل سابقة وجهها دعاة إلى زعماء، منها رسائل الشيخ عبدالعزيز بن باز –رحمه الله- إلى جمال عبدالناصر، وحافظ الأسد وغيرهم من الرؤساء.
وأعرب القرني عن أمله في أن يقدر صالح شفاعة العلماء والزعماء والقادة والجيران، وأن يُعفي الشعب اليمني، وطالبه بأن "يختتم 30 عاماً من الحكم بمغانمها ومغارمها بخروج شريف".
وقال "أنا أرى لو تصرف الرئيس تصرفاً حكيماً، وخرج على الناس وقال: آسف وأنا ابنكم وقدمت لليمن وسوف أتنازل.. (فإن) اليمنيين حكماء"، في إشارة إلى احتمال قبول الشعب استقالة الرئيس.
وفي ما إذا كان القرني سيوجه رسائل مماثلة إلى الرئيس السوري بشار الأسد، أشار إلى مقال نشره مؤخراً قال فيه "إن النظام السوري فرّ من الجولان ولم يطلق رصاصة على اليهود (إسرائيل)، وفرّ أمام الصهاينة، ووجه قواته إلى الشعب السوري".
وأضاف "كل الشعوب حررت أراضيها سلماً أو حرباً، إلا النظام السوري، فبدلاً من أن يوجه الدبابات والصواريخ إلى الصهاينة وجهها للشعب فقتل الأطفال".
واستهجن القرني الصمت العربي حيال ما يجري في ليبيا، وترك الساحة للتدخل الأوروبي، قائلاً "إن الأوربيين يتدخلون من أجل حماية رعاياهم، ويتدخلون أيضاً عبر مطالبتهم بعدم قمع التظاهرات وحماية الشعوب العربية، بينما العرب ساكتون".
وقال "إن من واجب الداعية أن يوجه النصيحة بالتي هي أحسن سواء سمع المنصوح أو لم يسمع"، مستشهداً بالآية القرآنية "فقولا له قولاً لينا لعله يتذكر أو يخشى"، وأحاديث نبوية أخرى.
وأوضح القرني أنه ذكّر في سالته الرئيس صالح بموقف الحسن بن علي حينما تنازل عن الخلافة لمعاوية حقناً للدماء وجمعاً للشمل، مثمنا في الوقت ذاته جهود صالح
في توحيد شطري اليمن وتوقيع المعاهدة التاريخية مع السعودية.
وقال "طالبت الشعب اليمني أن يعفو ويصفح ويثمن هذه المواقف، لأن جلوس الرئيس في هذه الفترة فتنة.. قد تؤدي إلى أمور لا تحمد عقباها"، مشيراً في هذا الإطار إلى رسائل سابقة وجهها دعاة إلى زعماء، منها رسائل الشيخ عبدالعزيز بن باز –رحمه الله- إلى جمال عبدالناصر، وحافظ الأسد وغيرهم من الرؤساء.
وأعرب القرني عن أمله في أن يقدر صالح شفاعة العلماء والزعماء والقادة والجيران، وأن يُعفي الشعب اليمني، وطالبه بأن "يختتم 30 عاماً من الحكم بمغانمها ومغارمها بخروج شريف".
وقال "أنا أرى لو تصرف الرئيس تصرفاً حكيماً، وخرج على الناس وقال: آسف وأنا ابنكم وقدمت لليمن وسوف أتنازل.. (فإن) اليمنيين حكماء"، في إشارة إلى احتمال قبول الشعب استقالة الرئيس.
وفي ما إذا كان القرني سيوجه رسائل مماثلة إلى الرئيس السوري بشار الأسد، أشار إلى مقال نشره مؤخراً قال فيه "إن النظام السوري فرّ من الجولان ولم يطلق رصاصة على اليهود (إسرائيل)، وفرّ أمام الصهاينة، ووجه قواته إلى الشعب السوري".
وأضاف "كل الشعوب حررت أراضيها سلماً أو حرباً، إلا النظام السوري، فبدلاً من أن يوجه الدبابات والصواريخ إلى الصهاينة وجهها للشعب فقتل الأطفال".
واستهجن القرني الصمت العربي حيال ما يجري في ليبيا، وترك الساحة للتدخل الأوروبي، قائلاً "إن الأوربيين يتدخلون من أجل حماية رعاياهم، ويتدخلون أيضاً عبر مطالبتهم بعدم قمع التظاهرات وحماية الشعوب العربية، بينما العرب ساكتون".
0 تعليقات
111111111111111111111111111