أكد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الليلة 22-05-2011 أنه لن يوقع على المبادرة الخليجية لحل الأزمة في بلاده إلا بحضور المعارضة اليمنية مراسم التوقيع في القصر الجمهوري.
واتهم صالح في خطاب بثه التلفزيون اليمني أحزاب اللقاء المشترك بالتوقيع على المبادرة في الغرف المغلقة حتى تتنصل منها.
واتهم صالح في خطاب بثه التلفزيون اليمني أحزاب اللقاء المشترك بالتوقيع على المبادرة في الغرف المغلقة حتى تتنصل منها.
وجدد صالح مطالبته لأحزاب المعارضة بالحضور إلى القصر الجمهوري للتوقيع على الاتفاقية مشيرا الى أن حضور المعارضة للقصر الجمهوري يعني قبولها التام بالاتفاق.
واعتبر أن حضور المعارضة سيقرر طبيعة التعامل في المرحلة القادمة التي تشمل تشكيل حكومة انتقالية ستؤدي القسم أمامه وليس "عبر التلفون".
وقال إن على أحزاب المعارضة أن تتحمل مسؤولية سفك الدماء واندلاع حرب أهلية إذا حدث ذلك في اليمن.
وأشاد صالح بجهود الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي ودول الخليج الرامية لانهاء الازمة السياسية في بلاده.
وأعلن ديبلوماسي خليجي أن دول مجلس التعاون قد تسحب المبادرة بشأن اليمن بعد امتناع الرئيس علي عبدالله صالح عن التوقيع.
وفي تطورات محاصرة السفارة الإماراتية أفاد شهود عيان أن مروحيتين يمنيتين نقلتا الدبلوماسيين الخليجيين والأجانب من السفارة.
وقبل ذلك كان وزير خارجية الامارات قد طالب نظيره اليمني باتخاذ التدابير اللازمة لضمان أمن وسلامة السفارة الاماراتية واعضائها في صنعاء عقب محاصرة مناصرين للرئيس اليمني السفارة التي يتواجد داخلها أمين عام مجلس التعاون وسفراء خليجيون إضافة إلى السفير الاميركي وممثل للاتحاد الأوروبي.
وقال مسؤول خليجي إن الوضع في اليمن مقلق، والآمال ضعيفة بالتوصل لاتفاق.
من جانبها دعت المعارضة اليمنية واشنطن والرياض للضغط على صالح ليوقع المبادرة.
وهددت الرئيسَ اليمني علي عبدالله صالح بثورة تقتلعه إذا لم يوقع على المبادرة الخليجية، وذلك بحسب المتحدث باسم المعارضة محمد قحطان، وتزامن ذلك مع قطع أنصار صالح طرقا في العاصمة اليمنية صباح اليوم رفضا للمبادرة.
واشترط الرئيس اليمني التوقيع على المبادرة الخليجية في القاعة الكبرى في القصر الجمهوري بشكل مشترك مع المعارضة، مؤكدا عدم الاعتراف بالتوقيع في الغرف المغلقة، لأن ذلك يعكس نيّات سيئة تجاه المبادرة والتزام بنودها.
وكان اللقاء المشترك وقّع بشكل منفرد مساء السبت على المبادرة التي تنص على تنحي صالح في غضون شهر، بحضور الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني وسفراء واشنطن ولندن والاتحاد الأوروبي.
وفي تصريحات للعربية قال محمد قحطان المتحدث باسم أحزاب اللقاء المشترك إن التوقيع على المبادرة الخليجية يجب أن تتم كما هو متفق عليه وفي مكان علني وليس في قصر الرئيس علي عبدالله صالح.
المستشار الإعلامي للرئيس اليمني أحمد الصوفي من جانبه اتهم أحزاب اللقاء المشترك المعارض بعرقلة التوقيع على المبادرة الخليجية، واشترط حضور المعارضة إلى القصر الجمهوري لإبرام الاتفاقية.
واعتبر الصوفي أن الأزمة ستبدأ بعد التوقيع على المبادرة، متهما المعارضة بأنها ترفض أن تكون تحت مظلة الشرعية الدستورية.
واعتبر أن حضور المعارضة سيقرر طبيعة التعامل في المرحلة القادمة التي تشمل تشكيل حكومة انتقالية ستؤدي القسم أمامه وليس "عبر التلفون".
وقال إن على أحزاب المعارضة أن تتحمل مسؤولية سفك الدماء واندلاع حرب أهلية إذا حدث ذلك في اليمن.
وأشاد صالح بجهود الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي ودول الخليج الرامية لانهاء الازمة السياسية في بلاده.
وأعلن ديبلوماسي خليجي أن دول مجلس التعاون قد تسحب المبادرة بشأن اليمن بعد امتناع الرئيس علي عبدالله صالح عن التوقيع.
وفي تطورات محاصرة السفارة الإماراتية أفاد شهود عيان أن مروحيتين يمنيتين نقلتا الدبلوماسيين الخليجيين والأجانب من السفارة.
وقبل ذلك كان وزير خارجية الامارات قد طالب نظيره اليمني باتخاذ التدابير اللازمة لضمان أمن وسلامة السفارة الاماراتية واعضائها في صنعاء عقب محاصرة مناصرين للرئيس اليمني السفارة التي يتواجد داخلها أمين عام مجلس التعاون وسفراء خليجيون إضافة إلى السفير الاميركي وممثل للاتحاد الأوروبي.
وقال مسؤول خليجي إن الوضع في اليمن مقلق، والآمال ضعيفة بالتوصل لاتفاق.
من جانبها دعت المعارضة اليمنية واشنطن والرياض للضغط على صالح ليوقع المبادرة.
وهددت الرئيسَ اليمني علي عبدالله صالح بثورة تقتلعه إذا لم يوقع على المبادرة الخليجية، وذلك بحسب المتحدث باسم المعارضة محمد قحطان، وتزامن ذلك مع قطع أنصار صالح طرقا في العاصمة اليمنية صباح اليوم رفضا للمبادرة.
واشترط الرئيس اليمني التوقيع على المبادرة الخليجية في القاعة الكبرى في القصر الجمهوري بشكل مشترك مع المعارضة، مؤكدا عدم الاعتراف بالتوقيع في الغرف المغلقة، لأن ذلك يعكس نيّات سيئة تجاه المبادرة والتزام بنودها.
وكان اللقاء المشترك وقّع بشكل منفرد مساء السبت على المبادرة التي تنص على تنحي صالح في غضون شهر، بحضور الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني وسفراء واشنطن ولندن والاتحاد الأوروبي.
وفي تصريحات للعربية قال محمد قحطان المتحدث باسم أحزاب اللقاء المشترك إن التوقيع على المبادرة الخليجية يجب أن تتم كما هو متفق عليه وفي مكان علني وليس في قصر الرئيس علي عبدالله صالح.
المستشار الإعلامي للرئيس اليمني أحمد الصوفي من جانبه اتهم أحزاب اللقاء المشترك المعارض بعرقلة التوقيع على المبادرة الخليجية، واشترط حضور المعارضة إلى القصر الجمهوري لإبرام الاتفاقية.
واعتبر الصوفي أن الأزمة ستبدأ بعد التوقيع على المبادرة، متهما المعارضة بأنها ترفض أن تكون تحت مظلة الشرعية الدستورية.
0 تعليقات
111111111111111111111111111