أثبتت دراسة أمريكية حديثة أن سرطان الكلى هو الأكثر شيوعاً وحدة بين المدخنين، فمن بين كل أربعة مدخنين يخضعون لجراحة سرطان الكلى نجد شخصا على الأقل يعاني مراحل متقدمة من المرض بالمقارنة بشخص بين كل خمسة مرضى من غير المدخنين.
وبيَّن الباحثون أن حوالي 70% من الأشخاص الذين يمرون بمراحل الورم الأولي يعيشون حوالي خمس سنوات، بينما ينخفض الرقم بشدة لـ 8% من المرضى بعد بدء انتشار المرض.
وقام فريق البحث في هذه الدراسة بالنظر في بيانات 845 شخصا خضعوا لجراحة لإزالة أورام سرطانية بالكلى، وتبين أن ربع عدد هؤلاء المرضى كانوا يعانون من مراحل متقدمة من المرض تعرف بانتشار السرطان خارج الكلى، واحتل المدخنون 60% من المرضى المصابون بمراحل متأخرة من سرطان الكلى حتى بعد أخذ العوامل الأخرى مثل تقدم العمر في الاعتبار.
وأفاد الباحثون أن التدخين قد لا يزيد فقط من فرص تكون الأورام السرطانية بل أيضاً قد يشعل نمو وانتشار السرطان ربما من خلال إضعاف الجهاز المناعي.
وقال قائد فريق البحث الدكتور توماس بولاسيك: "بالرغم من أن الدراسة لم تهدف في المقام الأول لإثبات أن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يبطئ من نمو الورم إلا أن هذا هو ما حدث بالفعل".
وأضاف الجرَّاح بجامعة ديوك بشمال كارولينا بولاسيك: "بالطبع هؤلاء لا يتساوون مع الأشخاص غير المدخنين إلا أن الإقلاع عن التدخين يحسن من فرص المرضى في تجنب تدهور المرض سريعاً".
وقال خبير سرطان الكلى بمستشفى مايو بفلوريدا ألكسندر باركر :"إن المدخنين من المرضى ربما يكونون أقل رغبة في العلاج عن المرضى غير المدخنين، إذا كان هذا صحيحاً فلن يعني ذلك أن التطور البيولوجي لهذه الأورام يكون مختلفاً ولكن لأن هؤلاء الأشخاص يكونون أقل تعاملاً مع نظام الرعاية الصحية ولهذا تقل فرصة اكتشاف المرض في مراحله الأولى القابلة للعلاج".
وعلَّق باركز قائلاً إن نتائج الدراسة تتفق مع معلومات سابقة أثبتت أن المدخنين أكثر عرضة لمخاطر الإصابة بسرطان الكلى مرتين أكثر من غير المدخنين، وأضاف: "في النهاية نحتاج أن نوضح أن التدخين مسؤول عن مئات الآلاف من حالات الوفاة التي تحدث بالولايات المتحدة كل عام ويجب أن تركز الجهود على مساعدة المدخنين للإقلاع عن التدخين ومنع الشباب من الانزلاق في هذه الهاوية في المقام الأول.
ووفقاً لبيانات جمعية السرطان الأمريكية، فهناك شخص من بين كل 70 أمريكيا يصابون بمرض سرطان الكلى معظمهم من كبار السن، ولكن ليست كل نتائج الدراسة سلبية، فقد ثبت أن الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين قبل الإصابة بالمرض تقل لديهم فرصة تطور المرض.
وقام فريق البحث في هذه الدراسة بالنظر في بيانات 845 شخصا خضعوا لجراحة لإزالة أورام سرطانية بالكلى، وتبين أن ربع عدد هؤلاء المرضى كانوا يعانون من مراحل متقدمة من المرض تعرف بانتشار السرطان خارج الكلى، واحتل المدخنون 60% من المرضى المصابون بمراحل متأخرة من سرطان الكلى حتى بعد أخذ العوامل الأخرى مثل تقدم العمر في الاعتبار.
وأفاد الباحثون أن التدخين قد لا يزيد فقط من فرص تكون الأورام السرطانية بل أيضاً قد يشعل نمو وانتشار السرطان ربما من خلال إضعاف الجهاز المناعي.
وقال قائد فريق البحث الدكتور توماس بولاسيك: "بالرغم من أن الدراسة لم تهدف في المقام الأول لإثبات أن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يبطئ من نمو الورم إلا أن هذا هو ما حدث بالفعل".
وأضاف الجرَّاح بجامعة ديوك بشمال كارولينا بولاسيك: "بالطبع هؤلاء لا يتساوون مع الأشخاص غير المدخنين إلا أن الإقلاع عن التدخين يحسن من فرص المرضى في تجنب تدهور المرض سريعاً".
وقال خبير سرطان الكلى بمستشفى مايو بفلوريدا ألكسندر باركر :"إن المدخنين من المرضى ربما يكونون أقل رغبة في العلاج عن المرضى غير المدخنين، إذا كان هذا صحيحاً فلن يعني ذلك أن التطور البيولوجي لهذه الأورام يكون مختلفاً ولكن لأن هؤلاء الأشخاص يكونون أقل تعاملاً مع نظام الرعاية الصحية ولهذا تقل فرصة اكتشاف المرض في مراحله الأولى القابلة للعلاج".
وعلَّق باركز قائلاً إن نتائج الدراسة تتفق مع معلومات سابقة أثبتت أن المدخنين أكثر عرضة لمخاطر الإصابة بسرطان الكلى مرتين أكثر من غير المدخنين، وأضاف: "في النهاية نحتاج أن نوضح أن التدخين مسؤول عن مئات الآلاف من حالات الوفاة التي تحدث بالولايات المتحدة كل عام ويجب أن تركز الجهود على مساعدة المدخنين للإقلاع عن التدخين ومنع الشباب من الانزلاق في هذه الهاوية في المقام الأول.
ووفقاً لبيانات جمعية السرطان الأمريكية، فهناك شخص من بين كل 70 أمريكيا يصابون بمرض سرطان الكلى معظمهم من كبار السن، ولكن ليست كل نتائج الدراسة سلبية، فقد ثبت أن الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين قبل الإصابة بالمرض تقل لديهم فرصة تطور المرض.
0 تعليقات
111111111111111111111111111