أودعت الشرطة البريطانية الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في مناطق عرب إسرائيل إلى معسكر اعتقال بالقرب من مطار هثيرو وأعلن الشيخ صلاح تمسكه بتحدي قرار وزيرة الداخلية البريطانية تريزا ماي بترحيله من بريطانيا.
ومن المقرر أن يقدم محامو الشيخ دعوى استئناف لإلغاء القرار خلال أيام. ويمهل القانون المحامين حتى السادس من يوليو للاستئناف وإلا سيتم تنفيذ قرار الوزيرة بالترحيل. كانت الشرطة البريطانية قد اعتقلت صلاح قبيل منتصف ليلة أمس في غرفته بأحد فنادق لندن.
وقالت ماي في بيان رسمي تلقته "بوابة الأهرام: إنه يجري الآن تحقيق كامل لمعرفة كيفية دخول صلاح بريطانيا.
وكشفت الوزيرة عن أن الشيخ ممنوع من دخول بريطانيا. ويزور الشيخ صلاح بريطانيا لإلقاء سلسلة محاضرات بشأن الأوضاع في الاراضي الفلسطينية والأخطار التي يواجهها المسجد الأقصى.
وكان الشيخ صلاح قد التقى عددا من البرلمانيين البريطانيين ونشطاء حقوقيين في مقر مجلس العموم البريطاني يوم الإثنين الماضي، حيث استعرض الأوضاع الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون داخل إسرائيل والضفة الغربية المحتلة.
وفي تصريحات لـ "بوابة الأهرام" قال حسن صنع الله، أحد مرافقي الشيخ صلاح: إنه لا بديل أمامنا سوى تحدي قرار الوزيرة قضائيا وإن المحامين على وشك رفع دعوى استئناف ضد القرار بعد استيفاء الشروط، ومن بين هذه الشروط دفع كفالة مالية يقررها القاضي وتوفير كفيلين يتحملان مسئولية وجود الشيخ في لندن وتوفير مكان آمن يقيم فيه.
وكشف صنع الله إن نزاهي نجدات، المتحدث الرسمي باسم الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر في إسرائيل، في طريقه الآن إلى لندن.
0 تعليقات
111111111111111111111111111