معلومات تفيد بأن الرئيس السادات كان قد قرر إقامة 6 محطات نووية لإنتاج الطاقة على أن يتم إقامتها من خلال أسلوب الطرح بالأمر المباشر.
الرئيس السادات
وتفيد المعلومات أن قرار السادات قد تضمن أن يتم إسناد أول محطتين مع فرنسا ثم 2 مع ألمانيا، على أن يختتم البرنامج بإسناد محطتين للولايات المتحدة الأمريكية.
وبدأ البرنامج بالفعل مع إحدى الشركات الفرنسية وتضمن القرار الذى أصدره السادات بعد انتصارات أكتوبر، أيضا إقامة هذه المحطات بمنطقة الضبعة.
وأشارت المعلومات إلى أن حلم السادات لم يتحقق، حيث قرر تحويل الأمر المباشر إلى تنفيذ المشروع بنظام الطرح فى مناقصة عالمية أمام الشركات، وبالفعل شهدت الثمانينيات إعدادالمواصفات الفنية لأول محطة نووية لإنتاج الكهرباء وطرحها فى الأسواق، وتقدم لها العديد من الشركات، وتم تحليل العطاءات بمعرفة الخبراء والعلماء المصريين وتم اختيار الشركة التى تصدرت قائمة العطاءات بعد حصولها على أعلى درجات التقييم.
وتم اختيار إحدى الشركات الألمانية، إلا أنه وقبيل توقيع التعاقد معها تمهيدا لبدء التنفيذ، قرر مبارك إيقاف المشروع النووى المصرى وكان ذلك فى عام 1989، ثم تجمد البرنامج النووى حتى عام 2006، حيث أعلنت مصر العودة إليه من خلال إقامة 4 محطات، إلا أن رجال النظام السابق واجهوا البرنامج بكل قسوة وجبروت من أجل اغتصاب الضبعة، حيث ظلت المناقشات حول الضبعة عدة سنوات قدمت خلالها وزارة الكهرباء كل ماتملك من أجل اختيار الضبعة للبرنامج النووى.
وأكدت مصادر مطلعة أنه لولا الوقت الذى تم إهداره فى موقع الضبعة، لكان البرنامج قد تجاوز المراحل الحالية والتى تم تأجيله لحين الانتهاء من الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
0 تعليقات
111111111111111111111111111