يطلق مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط يوم الأحد 3 يوليو في مقره 17 شارع هدى شعراوي بباب اللوق، مبادرة بعنوان "الثورة أولا" ويحضرها سياسيون ومفكرون كبار.
قال الدكتور عمار على حسن، باحث سياسي، لـ"بوابة الأهرام" إن الهدف من المبادرة إنهاء الانقسام الحادث بين فريقين الأول ينادي بالدستور وآخر ينادي بالانتخابات أولا، مشيرُا إلى أن هذا الانقسام خنجر مسموم يطعن الثورة في ظهرها وبطنها ويرديها قتيلة إذا استمرت.
أوضح أن هذا الأنقسام يجب أن يزول وذلك من خلال مهاجمة فلول النظام البائد والقضاء عليه نهائيا، وبناء نظام جديد على أنقاضه.
أضاف عمار، أن الثورة لا يزال أمامها الكثير، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تلفت الانتباه إلى قضية العدالة الاجتماعية، حيث إن أغلب من شاركوا في هذه الثورة كانت له رغبة في الحرية وعدالة اجتماعية وهذا لن يحدث إذا لم يتم اتخاذ قرارات كفيلة بإنهاء التفاوت الطبقي.
طالب الدكتور عمار علي حسن، بضرورة التوحد من أجل بناء مشروع وطني لنهضة هذا البلد.
0 تعليقات
111111111111111111111111111