دعا نشطاءُ سوريون عبر مواقع إلكترونية إلى تظاهرات، السبت 28-5-2011، في مختلف المدن السورية تنديداً بالقمع الدموي للتظاهرات، وأطلقوا عليها "ثورة سبت الشهيد حمزة الخطيب"، وهو الطفل البالغ من العمر 13 عاماً، وتوفي الأربعاء الماضي تحت التعذيب ومثّل بجثته، حسب قول النشطاء.
وكان رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان قد ذكر أن حصيلة قتلى جمعة حُماة الديار ارتفعت الى ثمانية أشخاص في مدن سورية عدة.
وأطلقت قوات الأمن النار لتفريق متظاهرين في مدينة دير الزور، كما فرّقت بالقوة مئات المتظاهرين في حي ركن الدين (شمال دمشق). وأضاف الحقوقيون أن قوات الامن فرّقت كذلك مئات المتظاهرين في منطقة صلاح الدين في مدينة حلب.
ومن جانبها، ذكرت وكالة (سانا) السورية نقلاً عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السورية أن اثنين من عناصر الشرطة قتلا أمس وجرح نحو 30 آخرين على أيدي ما وصفته الوكالة بمجموعات مسلحة استغلت تجمعات للمواطنين في عدد من المحافظات.
وقد بث نشطاءُ حقوقيون على الانترنت صوراً لتظاهرات قالوا إنها خرجت ليلاً في ركن الدين والقدم في العاصمة السورية دمشق.
وتطالب تلك التظاهرات الرئيس بشار الأسد بالتنحي، وتندد بالقمع الدموي للتظاهرات السلمية.
0 تعليقات
111111111111111111111111111