دان مجلس الأمن الدولي الجمعة "بأشد العبارات" الاعتداء الذي استهدف الكتيبة الايطالية العاملة ضمن قوات الأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) وأدى الى جرح ستة جنود إيطاليين إصابة اثنين منهم خطرة.
وقال جيرار ارو، السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة رئيس الدورة الحالية لمجلس الامن، إن "اعضاء مجلس الامن أعربوا عن إدانتهم بأشد العبارات للاعتداء الارهابي" الذي استهدف الجمعة قوات اليونيفيل في منطقة الرميلة شمال مدينة صيدا جنوب لبنان.
وأضاف "جدد اعضاء مجلس الامن تأكيد دعمهم الكامل لليونيفيل وعبروا عن امتنانهم للدول الاعضاء الذين يملكون كتائب" ضمن القوات الدولية في جنوب لبنان.
وبحسب مسؤولين في (اليونيفيل)، فإن انفجار قنبلة يدوية الصنع لدى مرور دورية للأمم المتحدة في منطقة الرميلة عند المدخل الشمالي لمدينة صيدا الجنوبية ادى ايضاً الى جرح مدنيين اثنين بإصابات طفيفة.
ولم تتبن اي جهة هذا الهجوم الجمعة.
وتنتشر القوة الدولية في الجنوب منذ 1978، وتم تعزيزها عام 2006 إثر نزاع بين حزب الله وإسرائيل استمر 33 يوماً وتسبب بمقتل اكثر من 1200 شخص في الجانب اللبناني و160 في الجانب الاسرائيلي.
ومنذ عام 1978، قتل 292 جندياً من (اليونيفيل) في الجنوب، بحسب ارقام القوة الدولية.
وتعرّضت قوة (اليونيفيل) لعدد من الهجمات منذ عام 2006 كان أشدها هجوم اودى بحياة ستة جنود من الكتيبة الاسبانية في عام 2007، وآخرها هجوم في عام 2008 أسفر عن جرح جنديين ايرلنديين.
ويبلغ عديد (اليونيفيل) حالياً حوالى 13 الف عنصر. وتملك ايطاليا العديد الاكبر ضمن هذه القوات مع نحو 2500 عسكري.
وأضاف "جدد اعضاء مجلس الامن تأكيد دعمهم الكامل لليونيفيل وعبروا عن امتنانهم للدول الاعضاء الذين يملكون كتائب" ضمن القوات الدولية في جنوب لبنان.
وبحسب مسؤولين في (اليونيفيل)، فإن انفجار قنبلة يدوية الصنع لدى مرور دورية للأمم المتحدة في منطقة الرميلة عند المدخل الشمالي لمدينة صيدا الجنوبية ادى ايضاً الى جرح مدنيين اثنين بإصابات طفيفة.
ولم تتبن اي جهة هذا الهجوم الجمعة.
وتنتشر القوة الدولية في الجنوب منذ 1978، وتم تعزيزها عام 2006 إثر نزاع بين حزب الله وإسرائيل استمر 33 يوماً وتسبب بمقتل اكثر من 1200 شخص في الجانب اللبناني و160 في الجانب الاسرائيلي.
ومنذ عام 1978، قتل 292 جندياً من (اليونيفيل) في الجنوب، بحسب ارقام القوة الدولية.
وتعرّضت قوة (اليونيفيل) لعدد من الهجمات منذ عام 2006 كان أشدها هجوم اودى بحياة ستة جنود من الكتيبة الاسبانية في عام 2007، وآخرها هجوم في عام 2008 أسفر عن جرح جنديين ايرلنديين.
ويبلغ عديد (اليونيفيل) حالياً حوالى 13 الف عنصر. وتملك ايطاليا العديد الاكبر ضمن هذه القوات مع نحو 2500 عسكري.
0 تعليقات
111111111111111111111111111