Subscribe Us

header ads

معارضو القذافي يتطلعون للتصدير من أكبر حقول للنفط في ليبيا

قال مسؤول نفطي في شرق ليبيا الواقع تحت سيطرة المعارضة المسلحة، الأحد10-4-2011، إن حقل السرير، أكبر حقل نفطي في البلاد، لم تلحق به أي أضرار أثناء هجمات القوات الموالية للحكومة الأسبوع الماضي وقد يستأنف الضخ مجدداً فور تأمين المنطقة.

وتحدث المدير الإعلامي بشركة الخليج العربي للنفط في مقابلة مع وكالة رويترز، مؤكداً أن الشركة مازالت تنتظر تفاصيل بشأن أضرار "جسيمة" لحقت بحقل مسلة خلال الهجمات، وأضاف أنه ليس متأكداً بشأن موعد استئناف الانتاج في الحقل.

وقالت شركة الخليج العربي للنفط التي يسيطر عليها المعارضون للعقيد معمر القذافي والتي تعمل الآن بشكل منفصل عن شركتها الأم المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس إنها توقفت عن ضخ النفط الأسبوع الماضي بعدما هاجمت قوات موالية للزعيم معمر القذافي حقولها.

واتهمت طرابلس القوات البريطانية بقصف حقل السرير، وهو ما نفاه قادة المعارضة وحلف شمال الأطلسي.

وقال عبدالجليل معيوف في مقر الشركة ببني غازي: "السرير جاهز. اذا تحسن الوضع الامني يمكنهم البدء في أي وقت".

وأضاف "لم تحدث أي أضرار. لكن مسلة سيستغرق وقتاً بالطبع. إعادة تركيب المعدات يستغرق وقتاً".

وتتطلع المعارضة المسلحة التي انتزعت في فبراير/شباط معظم مناطق شرق البلاد من قبضة القذافي للإبقاء على تدفق النفط للمساعدة في الوفاء بالطلب المحلي على الوقود ولجمع المال اللازم لدفع الرواتب وتغطية النفقات الاخرى.

وقال معيوف إن حقل السرير كان يمكنه إنتاج نحو 200 ألف برميل يومياً قبل الانتفاضة وإنه كان ينتج نحو 50 الى 60 ألف برميل يومياً قبل هجمات الاسبوع الماضي، مضيفاً أن الانتاج قد يصل الى 100 ألف برميل يومياً إذا تحسنت الأوضاع الأمنية.

وأضاف: "السرير حقل غني للغاية. السرير وحده في الاوضاع الطبيعية يمكنه انتاج 200 ألف برميل يومياً".

إرسال تعليق

0 تعليقات