قالت سوزان رايس، مندوبة أمريكا الدائمة لدى الأمم المتحدة، إن حظر
السفر المفروض على الرئيس الليبي لا يمنعه من مغادرة البلاد, إذا كان الغرض
منه الدفع بالسلام والأمن في ليبيا, مشيرة إلى ضرورة تنحي القذافي عن
السلطة، ولافتة الى أن أفضل الطرق لتحقيق ذلك هو رحيله الى المنفى، جاء ذلك
خلال حديثها في مقابلة خاصة مع "العربية" والتي أذيعت اليوم الجمعة
1-4-2011.
وأضافت رايس أن "الأحرى بنا أن نعرف الآن إذا كان من المحتم اتخاذ قرار بشأن رحيل القذافي الى المنفى في مكان آخر"، وتابعت "رأينا هو أنه يجب دراسة كل الخيارات، ويجب على القذافي بالفعل التنحي، وإذا كان هذا يمكن تحقيقه بأفضل طريقة من خلال رحيله عن البلاد، فنحن وبكل تأكيد لن نعترض على ذلك".
واختتمت حديثها بأن "هناك تساؤلات أخرى حول المساءلة والعدالة، وهي مسألة مهمة جداً في نظرنا، وتظل مهمة بالنسبة للشعب الليبي الذي سيقول هو قراره فيها، في نهاية الامر".
وفي سؤال حول
رأي الغرب في عرض رئيس أوغندا وكذلك رئيس نيكاراغوا على العقيد القذافي حق
اللجوء بالرغم من الحظر المفروض على سفره، أجابت رايس: "دعني أقول لك
شيئين: الأول ان حظر السفر عليه لن يمنعه من مغادرة البلاد. فإذا نظرت الى
القرار 1970 فستجد أنه يمكن أن توجد هناك استثناءات يمكن القيام بها من أجل
الحفاظ على او الدفع بالسلام والامن في ليبيا".
وأضافت رايس أن "الأحرى بنا أن نعرف الآن إذا كان من المحتم اتخاذ قرار بشأن رحيل القذافي الى المنفى في مكان آخر"، وتابعت "رأينا هو أنه يجب دراسة كل الخيارات، ويجب على القذافي بالفعل التنحي، وإذا كان هذا يمكن تحقيقه بأفضل طريقة من خلال رحيله عن البلاد، فنحن وبكل تأكيد لن نعترض على ذلك".
واختتمت حديثها بأن "هناك تساؤلات أخرى حول المساءلة والعدالة، وهي مسألة مهمة جداً في نظرنا، وتظل مهمة بالنسبة للشعب الليبي الذي سيقول هو قراره فيها، في نهاية الامر".
0 تعليقات
111111111111111111111111111