توقع تقرير اقتصادي رسمي ارتفاع متوسط دخل الفرد السعودي السنوي إلى نحو
86.5 ألف ريال (نحو 23 ألف دولار) في نهاية عام 45/1446هـ (2024)، وأن
ينمو الإنفاق الاستثماري بمعدل سنوي متوسط 10.3% خلال سنوات الاستراتيجية
بعيدة المدى للاقتصاد الوطني التي تنتهي في 2024.
وبحسب التقرير الصادر حديثاً عن وزارة الاقتصاد والتخطيط السعودية، فمن المتوقع انخفاض إسهام صادرات النفط والغاز في هيكل الصادرات من 65.8% إلى 19.5% خلال مدة الاستراتيجية، نتيجة لارتفاع مساهمة الصادرات غير النفطية من 24.2% إلى 80.5% خلال الفترة نفسها.
وبحسب التقرير الصادر حديثاً عن وزارة الاقتصاد والتخطيط السعودية، فمن المتوقع انخفاض إسهام صادرات النفط والغاز في هيكل الصادرات من 65.8% إلى 19.5% خلال مدة الاستراتيجية، نتيجة لارتفاع مساهمة الصادرات غير النفطية من 24.2% إلى 80.5% خلال الفترة نفسها.
النمو السكاني
ويوضح التقرير
الذي نشرته صحيفة الاقتصادية السعودية اليوم أن الاستراتيجية تستهدف
الوصول بالاقتصاد الوطني إلى مصاف الاقتصادات المتقدمة، متوقعاً أن يصل
متوسط دخل الفرد السعودي إلى نحو (86.5) ألف ريال في نهاية عام 45/1446هـ
(2024).
ويرى في الوقت نفسه أنه في ضوء توقعات النمو السكاني فإن نمو الناتج المحلي الإجمالي بمعدل سنوي متوسط قدره (5.7%) خلال مدة الاستراتيجية سيكون كافياً لبلوغ الهدف الخاص بمتوسط دخل المواطن .
ويتوقع التقرير نمو الإنفاق الاستثماري بمعدل سنوي متوسط قدره 10.3% خلال سنوات الاستراتيجية، موازنة بمعدل نمو سنوي متوسط يبلغ 6% للإنفاق الاستهلاكي، وارتفاع مساهمة الإنفاق الاستثماري في الناتج المحلي الإجمالي من نحو 21.1% في عام 24/1425هـ (2004م) إلى 49.3% في عام 45/1446هـ (2024)، وسيصاحب ذلك ارتفاع نسبي محدود في مساهمة الإنفاق الاستهلاكي من 70.7% إلى 74,3% خلال مدة الموازنة.
وفيما يخص إسهام صادرات النفط والغاز في هيكل الصادرات فيتوقع التقرير انخفاضه من (65.8%) إلى (19.5%) خلال مدة الاستراتيجية، وذلك نتيجة لارتفاع مساهمة الصادرات غير النفطية من (24.2 %) إلى (80.5 %) خلال الفترة نفسها.
ومن المتوقع نمو صادرات النفط والغاز بمعدل سنوي متوسط يبلغ نحو (0.8 %) في مقابل نمو الصادرات غير النفطية بنحو (11.8%)، كما من المتوقع نمو الصادرات الخدمية بمعدل سنوي متوسط يبلغ نحو (12.8%) خلال سنوات الاستراتيجية، وسترتفع حصتها من إجمالي الصادرات من نحو (7.4%) عام (2004) إلى نحو (20.7%) بنهاية الاستراتيجية، ومن شأن هذا التحولات تعزيز التوجيه نحو تنويع القاعدة الاقتصادية.
ويرى في الوقت نفسه أنه في ضوء توقعات النمو السكاني فإن نمو الناتج المحلي الإجمالي بمعدل سنوي متوسط قدره (5.7%) خلال مدة الاستراتيجية سيكون كافياً لبلوغ الهدف الخاص بمتوسط دخل المواطن .
ويتوقع التقرير نمو الإنفاق الاستثماري بمعدل سنوي متوسط قدره 10.3% خلال سنوات الاستراتيجية، موازنة بمعدل نمو سنوي متوسط يبلغ 6% للإنفاق الاستهلاكي، وارتفاع مساهمة الإنفاق الاستثماري في الناتج المحلي الإجمالي من نحو 21.1% في عام 24/1425هـ (2004م) إلى 49.3% في عام 45/1446هـ (2024)، وسيصاحب ذلك ارتفاع نسبي محدود في مساهمة الإنفاق الاستهلاكي من 70.7% إلى 74,3% خلال مدة الموازنة.
وفيما يخص إسهام صادرات النفط والغاز في هيكل الصادرات فيتوقع التقرير انخفاضه من (65.8%) إلى (19.5%) خلال مدة الاستراتيجية، وذلك نتيجة لارتفاع مساهمة الصادرات غير النفطية من (24.2 %) إلى (80.5 %) خلال الفترة نفسها.
ومن المتوقع نمو صادرات النفط والغاز بمعدل سنوي متوسط يبلغ نحو (0.8 %) في مقابل نمو الصادرات غير النفطية بنحو (11.8%)، كما من المتوقع نمو الصادرات الخدمية بمعدل سنوي متوسط يبلغ نحو (12.8%) خلال سنوات الاستراتيجية، وسترتفع حصتها من إجمالي الصادرات من نحو (7.4%) عام (2004) إلى نحو (20.7%) بنهاية الاستراتيجية، ومن شأن هذا التحولات تعزيز التوجيه نحو تنويع القاعدة الاقتصادية.
منهجية التخطيط
وبحسب خطة
التنمية التاسعة الصادرة عن وزارة الاقتصاد والتخطيط، تمثل الرؤية
المستقبلية للاقتصاد السعودي حتى عام 45/1446هـ (2024) النهج التنموي الذي
اختطته المملكة لمسارها الاقتصادي والاجتماعي على المدى البعيد، كما أنها
تحدد أولوياتها الاستراتيجية على امتداد تلك الحقبة.
وشكل البعد الاستراتيجي في منهجية التخطيط للتنمية في المملكة سمة أساسية من سماتها ورابطاً بين خطط التنمية المتعاقبة، أسهم في تركيز الجهود على الأهداف الاستراتيجية والغايات الوطنية.
وفي هذا الإطار شهدت خطة التنمية الثامنة صياغة عدد من الاستراتيجيات على مستوى قطاعات الاقتصاد الوطني مثل الاستراتيجية الوطنية للصناعة، والخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات، والاستراتيجية الوطنية للنقل، واستراتيجية الرعاية الصحية، والاستراتيجية الوطنية للإنماء الاجتماعي.
وتشكل خطة التنمية التاسعة 31/1432هـ - 35/1436هـ (2010 – 2014م) المرحلة الثانية من تنفيذ منظومة الاستراتيجية بعيدة المدى للاقتصاد الوطني حتى عام 45/1446هـ (2024م) بينما مثلت خطة التنمية الثامنة المرحلة الأولى من مراحلها .
ويوضح تقرير لوزارة الاقتصاد والتخطيط صدر أخيراً بمناسبة صدور خطة التنمية التاسعة أن البعد الاستراتيجي في منهجية التنمية في المملكة لم يقتصر على ارتكازها على الأهداف والأسس الاستراتيجية، بل تعدى ذلك ليكون عاملاً محدداً لمنهجية التخطيط ذاتها خلال تطورها عبر خطط التنمية إضافة إلى العامل الأساس الآخر المحدد للمنهجية وهو الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمملكة والبيئة الإقليمية والعالمية المتزامنة معه عبر مراحل الخطط المتتالية .
ويشير إلى أن الجانب الاستراتيجي في منهجية التخطيط شهد تطوراً عبر هذه الخطط، جاء منسجماً مع مقتضيات كل مرحلة من مراحلها، كما أن البعد الاستراتيجي لمنهجية التخطيط شهد تطوراً ملحوظاً خلال فترات الخطط الرابعة والخامسة والسادسة للتنمية، جاء انسجاماً مع التركيز على تطوير القطاع الخاص، بعد أن توافر القسط الكبير من التجهيزات والخدمات، ومتسقاً مع التوجه نحو تحسين الكفاءة الاقتصادية وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني.
وشكل البعد الاستراتيجي في منهجية التخطيط للتنمية في المملكة سمة أساسية من سماتها ورابطاً بين خطط التنمية المتعاقبة، أسهم في تركيز الجهود على الأهداف الاستراتيجية والغايات الوطنية.
وفي هذا الإطار شهدت خطة التنمية الثامنة صياغة عدد من الاستراتيجيات على مستوى قطاعات الاقتصاد الوطني مثل الاستراتيجية الوطنية للصناعة، والخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات، والاستراتيجية الوطنية للنقل، واستراتيجية الرعاية الصحية، والاستراتيجية الوطنية للإنماء الاجتماعي.
وتشكل خطة التنمية التاسعة 31/1432هـ - 35/1436هـ (2010 – 2014م) المرحلة الثانية من تنفيذ منظومة الاستراتيجية بعيدة المدى للاقتصاد الوطني حتى عام 45/1446هـ (2024م) بينما مثلت خطة التنمية الثامنة المرحلة الأولى من مراحلها .
ويوضح تقرير لوزارة الاقتصاد والتخطيط صدر أخيراً بمناسبة صدور خطة التنمية التاسعة أن البعد الاستراتيجي في منهجية التنمية في المملكة لم يقتصر على ارتكازها على الأهداف والأسس الاستراتيجية، بل تعدى ذلك ليكون عاملاً محدداً لمنهجية التخطيط ذاتها خلال تطورها عبر خطط التنمية إضافة إلى العامل الأساس الآخر المحدد للمنهجية وهو الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمملكة والبيئة الإقليمية والعالمية المتزامنة معه عبر مراحل الخطط المتتالية .
ويشير إلى أن الجانب الاستراتيجي في منهجية التخطيط شهد تطوراً عبر هذه الخطط، جاء منسجماً مع مقتضيات كل مرحلة من مراحلها، كما أن البعد الاستراتيجي لمنهجية التخطيط شهد تطوراً ملحوظاً خلال فترات الخطط الرابعة والخامسة والسادسة للتنمية، جاء انسجاماً مع التركيز على تطوير القطاع الخاص، بعد أن توافر القسط الكبير من التجهيزات والخدمات، ومتسقاً مع التوجه نحو تحسين الكفاءة الاقتصادية وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني.
الكفاءة والإنتاجية
وفي هذا
الإطار تم اعتماد منهجية التخطيط بالبرامج والسياسات مع التركيز على
المخرجات النهائية لتلك البرامج، أي غاياتها المتصلة بالكفاءة والإنتاجية
ونوعية الحياة. وهذا أيضاً جانب استراتيجي نظراً لتركيزه على الغايات
النهائية لعملية التنمية التي تتعدى الفترة الخمسية للخطة.
كما شهدت هذه المرحلة بروز التوجه الاستراتيجي لتنويع القاعدة الإنتاجية نحو تحقيق التنمية المستدامة وتفعيله بخطوات حثيثة من بينها تطوير البرنامج الوطني للاستفادة من الغاز الطبيعي، وتكثيف براج الإقراض الصناعي، ومضاعفة الاهتمام بتطوير الموارد البشرية، والتركيز على تحسين الإنتاجية في كافة الأنشطة الاقتصادية، والاهتمام بالموارد البيئية.
ويضيف التقرير بأنه مع استمرار تطوير منهجية التخطيط استجابة للتطور الاقتصادي والاجتماعي وما يرافقه من قضايا وتحديات، شهد جانب التخطيط الاستراتيجي بدوره تطوراً ملحوظاً في خطط التنمية السابعة والثامنة والتاسعة. حيث تضمنت خطة التنمية السابعة فصلاً مستقلاً للقضايا والتحديات والتوجهات البعيدة المدى.
ويشير إلى مجموعة من القضايا الأساسية تهتم بها الاستراتيجية بعيدة المدى، وقد أحرزت المملكة بشأنها تقدماً مهماً في كل منها على مدار خطط التنمية المتعاقبة، وهذه القضايا هي: رفع مستوى المعيشة وتحسين نوعية الحياة، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال تنويع القاعدة الاقتصادية، وتطوير القوى البشرية وحسن توظيفها، واستدامة الموارد الطبيعية، وتحقيق التنمية المتوازنة بين المناطق وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني، وإرساء الدعائم لاقتصاد قائم على المعرفة، والتكامل العربي والإقليمي.
كما شهدت هذه المرحلة بروز التوجه الاستراتيجي لتنويع القاعدة الإنتاجية نحو تحقيق التنمية المستدامة وتفعيله بخطوات حثيثة من بينها تطوير البرنامج الوطني للاستفادة من الغاز الطبيعي، وتكثيف براج الإقراض الصناعي، ومضاعفة الاهتمام بتطوير الموارد البشرية، والتركيز على تحسين الإنتاجية في كافة الأنشطة الاقتصادية، والاهتمام بالموارد البيئية.
ويضيف التقرير بأنه مع استمرار تطوير منهجية التخطيط استجابة للتطور الاقتصادي والاجتماعي وما يرافقه من قضايا وتحديات، شهد جانب التخطيط الاستراتيجي بدوره تطوراً ملحوظاً في خطط التنمية السابعة والثامنة والتاسعة. حيث تضمنت خطة التنمية السابعة فصلاً مستقلاً للقضايا والتحديات والتوجهات البعيدة المدى.
ويشير إلى مجموعة من القضايا الأساسية تهتم بها الاستراتيجية بعيدة المدى، وقد أحرزت المملكة بشأنها تقدماً مهماً في كل منها على مدار خطط التنمية المتعاقبة، وهذه القضايا هي: رفع مستوى المعيشة وتحسين نوعية الحياة، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال تنويع القاعدة الاقتصادية، وتطوير القوى البشرية وحسن توظيفها، واستدامة الموارد الطبيعية، وتحقيق التنمية المتوازنة بين المناطق وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني، وإرساء الدعائم لاقتصاد قائم على المعرفة، والتكامل العربي والإقليمي.
0 تعليقات
111111111111111111111111111