اتحاد الكرة الجزائري ينفي إبعاد فوزي شاوشي من قائمة المنتخب نهائياً

نفى الاتحاد الجزائري لكرة القدم الأخبار التي تناقلتها بعض الصحف الجزائرية الأربعاء 30-03-2011، حول معاقبة حارس مرمى وفاق سطيف فوزي شاوشي وإبعاده نهائياً من منتخب "محاربي الصحراء" لأسباب انضباطية حدثت خلال المعسكر التحضيري الذي سبق مباراة المغرب الأحد الماضي ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2012.

وقال اتحاد الكرة الجزائري في بيانٍ له: "لقد نشرت بعض الصحف مقالات لا أساس لها من الصحة حول إبعاد حارس مرمى المنتخب الوطني فوزي شاوشي. وإن الاتحاد يشدد على نفي هذه الشائعات وطمأنة الجمهور حول الروح المعنوية العالية التي تجمع بين كل أعضاء المنتخب الوطني". كما تساءل البيان عن "الهدف الحقيقي من وراء هذه الحملة المضللة ".

وكانت جريدة "كومبيتسيون" الرياضية قد ذكرت في عددها الصادر الأربعاء أن قرار إبعاد شاوشي قد تم اتخاذه من طرف رئيس الاتحاد محمد روراوة بعد نهاية مباراة الجزائر والمغرب مباشرةً، وذلك بعدما لاحظ عدة زلات من شاوشي".

وأشارت الصحيفة الناطقة باللغة الفرنسية، في تقريرها إلى أن عدد من لاعبي المنتخب قد اشتكوا لدى روراوة والمدرب عبدالحق بن شيخة من سلوك شاوشي خلال المعسكر الذي جرى بمدينة عنابة قبل المباراة، على غرار ما حدث بعد إحدى الحصص التدريبية عندما قام شاوشي بالصعود فوق سقف حافلة الفريق في طريق العودة إلى الفندق، وأشعل لعبة نارية كان قد خطفها من بين أيدي أحد المناصرين، على حد قول الصحيفة.

أما جريدة "النهار الجديد" فقد ذكرت أن مصدر مطلع كشف لها أن فوزي شاوشي وكعادته قام بإثارة الفوضى بعد نهاية مباراة الجزائر والمغرب من خلال إقدامه على رمي حقيبته، في تعبير منه على غضبه من رفض الجهاز الفني الترخيص له بالذهاب مباشرة إلى سطيف قبل تناول العشاء وإسدال الستار بصفة رسمية عن المعسكر".

وكان شاوشي قد عاد إلى صفوف المنتخب الجزائري خلال المعسكر الذي سبق مباراة المغرب وذلك بعد غياب دام تسعة أشهر، أي منذ إبعاده من طرف المدرب السابق لمحاربي الصحراء رابح سعدان، وذلك خلال مونديال جنوب إفريقيا الماضي.