انتشرت في المواقع الالكترونية البحرينية نوعان من قوائم العار في تقليد
لما حدث سابقا في تونس ومصر إلا أن الوضع في البحرين له خصوصيته بعد أن
فشلت العمليات الاحتجاجية والتي اعتمدت العنف في كثير من تفاصيلها في تحقيق
ما كانت تخطط به ،خاصة بعد دخول ايران وحزب الله على خط الاحتجاجات
كعاملين رئيسيين في تحريك عجلة الأحداث وتطور المطالب من اقتصادية الى
اعلان الجمهورية الاسلامية البحرينية. الأمر الذي تطور بفرض حالة الطوارئ
وسحب المنامة وطهران لسفيريهما وايقاف الرحلات الجوية من والى ايران ولبنان
والعراق وتعليق منح تأشيرات الدخول للبنانيين والعراقيين والايرانيين.
وضمت قوائم العار الخاصة بالمعارضة صحافيين وبرلمانيين وشخصيات مستقلة (يكتبون في جميع الصحف اليومية باستثناء صحيفة الوسط القريبة من المعارضة)، وهم مزيج من فئات بحرينية مختلفة، يجمعهم رفضهم لمطالب الدوار والاعتصامات والاحتجاجات التي تشهدها البحرين منذ 14 فبراير الماضي ويتقدمهم النائب البرلماني جاسم السعيدي وعضو مجلس الشورى ضياء الموسوي بالاضافة الى النواب كتلة الاصالة السلفية والمنبر التي تمثل اخوان المسلمين والمستقلين.
أما قوائم العار التي انتشرت مؤخرا فهي خاصة بالشارع البحريني المناهض للإحتجاج ووصفت الأسماء الواردة فيها بعملاء ايران وحزب الله وجاء في مقدمتها الصحفي منصور الجمري رئيس تحرير جريدة الوسط المقربة من المعارضة وزوجته ريم الخليفة .كما ورد اسم الكثير من كتاب العمود الصحفي مثل لميس ضيف وعصمت الموسوي وعادل مرزوق ووصفتهم المواقع بانهم ابواق ايران وحزب الله وذلك لكثرة ظهورهم على وسائل الإعلام الايرانية الرسمية او المقربة منها وتلك التابعه لحزب الله مثل :العالم والمنار والبرس تيفي والكوثر واهل البيت والاتجاه وبلادي والفرات.
ومن الأسماء التي تناولتها القائمة من الصحفيين قاسم حسين وعباس بوصفوان وعبارس ميرزا واماني المسقطي وهاني فردان ونزيهة سعيد ومحمد السواد وعلي البزاز وفيصل هيات وراشد الغائب وحيدر محمود ومتزن مهدي وباقر زين الدين وباسمة القصاب وامل مرزوق وياسمين خلف وحسين خلف وحسين مرهون وحمد الغائب وشملت القائمة اسماء وزير الصحة المقال نزار البحارنه ووزير الاسكان المقال مجيد العلوي ونواب الوفاق الثمانية عشر وامين عام جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان وأعضاء الحركات غير المرخصة والتي يقبعون خلف القضبان بعد اعتقالهم من قبل قوات الامن البحرينية بعد اعلان حالة الطوارئ .
قوائم العار تقليعة جديدة على المجتمع البحريني وصفها الكاتب علي سعادة قائلا:"هذا الأمر يشبه إلى حد ما صكوك الغفران التي كانت تمنحها الكنيسة لبعض الأشخاص مقابل دفع مبلغ مالي محدد لقاء العفو عن الخطايا والآثام، مع الذكر أن القوى السياسية حينها كانت قد سيطرت على الكنيسة واستخدمت الدين غطاء لتمرير سياستها ضد المعارضيين قوائم العار من أي طرف كانت ليست سوى تأزيم وتشويه غير مبرر" .
وضمت قوائم العار الخاصة بالمعارضة صحافيين وبرلمانيين وشخصيات مستقلة (يكتبون في جميع الصحف اليومية باستثناء صحيفة الوسط القريبة من المعارضة)، وهم مزيج من فئات بحرينية مختلفة، يجمعهم رفضهم لمطالب الدوار والاعتصامات والاحتجاجات التي تشهدها البحرين منذ 14 فبراير الماضي ويتقدمهم النائب البرلماني جاسم السعيدي وعضو مجلس الشورى ضياء الموسوي بالاضافة الى النواب كتلة الاصالة السلفية والمنبر التي تمثل اخوان المسلمين والمستقلين.
أما قوائم العار التي انتشرت مؤخرا فهي خاصة بالشارع البحريني المناهض للإحتجاج ووصفت الأسماء الواردة فيها بعملاء ايران وحزب الله وجاء في مقدمتها الصحفي منصور الجمري رئيس تحرير جريدة الوسط المقربة من المعارضة وزوجته ريم الخليفة .كما ورد اسم الكثير من كتاب العمود الصحفي مثل لميس ضيف وعصمت الموسوي وعادل مرزوق ووصفتهم المواقع بانهم ابواق ايران وحزب الله وذلك لكثرة ظهورهم على وسائل الإعلام الايرانية الرسمية او المقربة منها وتلك التابعه لحزب الله مثل :العالم والمنار والبرس تيفي والكوثر واهل البيت والاتجاه وبلادي والفرات.
ومن الأسماء التي تناولتها القائمة من الصحفيين قاسم حسين وعباس بوصفوان وعبارس ميرزا واماني المسقطي وهاني فردان ونزيهة سعيد ومحمد السواد وعلي البزاز وفيصل هيات وراشد الغائب وحيدر محمود ومتزن مهدي وباقر زين الدين وباسمة القصاب وامل مرزوق وياسمين خلف وحسين خلف وحسين مرهون وحمد الغائب وشملت القائمة اسماء وزير الصحة المقال نزار البحارنه ووزير الاسكان المقال مجيد العلوي ونواب الوفاق الثمانية عشر وامين عام جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان وأعضاء الحركات غير المرخصة والتي يقبعون خلف القضبان بعد اعتقالهم من قبل قوات الامن البحرينية بعد اعلان حالة الطوارئ .
قوائم العار تقليعة جديدة على المجتمع البحريني وصفها الكاتب علي سعادة قائلا:"هذا الأمر يشبه إلى حد ما صكوك الغفران التي كانت تمنحها الكنيسة لبعض الأشخاص مقابل دفع مبلغ مالي محدد لقاء العفو عن الخطايا والآثام، مع الذكر أن القوى السياسية حينها كانت قد سيطرت على الكنيسة واستخدمت الدين غطاء لتمرير سياستها ضد المعارضيين قوائم العار من أي طرف كانت ليست سوى تأزيم وتشويه غير مبرر" .
0 تعليقات
111111111111111111111111111