تأثرًا بما كتبه الناشط والمدون الشاب محمد أبوالغيط فى تدوينته التى حملت عنوان "الفقراء أولا يا أولاد.." أعلنت صفحة كلنا خالد سعيد تبنيها تلك المبادرة ووضع قضايا الفقراء فى أولويات اهتمام الصفحة فى المرحلة المقبلة، وطلبت من أعضائها تصميم شعار يضاف كصورة أساسية للصفحة للمساهمة فى التعريف بقضية الفقراء ومساعدة الحكومة فى اتخاذ إصلاحات حقيقية لتحسين مستوى معيشتهم .

صفحة كلنا خالد سعيد
كما أعلنت عن استعدادها لاستقبال مشاركات أعضائها حول رؤيتهم لمعالجة وحل قضية الفقر ضمن سلسلة أطلقت عليها "الفقراء أولا" اقتباسا لعنوان التدوينة الشهيرة.
كتب الأدمن على حائط الصفحة "تأثرًا بما كتبه الشاب محمد أبو الغيط .. ورغبة من الصفحة في استغلال انتشارها للتعريف بقضايا الفقراء الذين لا صوت لهم على الإنترنت .. قررنا محاولة المساعدة ولو بأقل القليل وهو زيادة الوعى بمأساة أكثر من 40% من الشعب المصرى حتى لا ننسى من قامت الثورة من أجلهم .. وليضع كل منا الفقراء نصب عينيه وهو يتحدث عن التغيير أو مبادرة يريد تقديمها..ارجوكم أشد على اياديكم ..انحازوا إلى الفقراء.. ناضلوا من أجلهم..ومن أجل تخفيف آلمهم..ولا تجعلوهم هم وآلامهم سُلمًا لتحقيق مكسب سياسى أو شخصى.. . جددوا نيتكم.. واجعلوا نيتكم من بعد إعمار الأرض ومحاولة أن يسود عدل الله على الأرض..اجعلوا نيتكم هي خدمه هؤلاء الفقراء..فلا تتاجروا بألمهم..بل ناضلوا من أجل تخفيفه إن لم تستطيعوا إنهاءه" .
أجرت الصفحة الأكثر شعبية على موقع الفيسبوك استطلاعا لرأى أعضائها حول مدى نجاح الحكومة فى اتخاذ أى خطوات لتنفيذ مطلب العدالة الاجتماعية كأحد أهم المطالب التى نادت بها ثورة 25 يناير، وقد صوت غالبية المشاركين فى الاستطلاع وعددهم 14049 بـ"لا" فى إشارة لعدم شعورهم بجدية الحكومة فى اتخاذ أى خطوات لتنفيذ هذا المطلب بينما صوت 1797 بـ"نعم" و صوت 648 بـ "لا أعرف".
فى سياق متصل أعرب المدون والناشط الشاب محمد أبو الغيط عن سعادته وتفاؤله بالحراك الذى حدث فى قضية الاهتمام بالفقراء واحتياجاتهم. وقال فى تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام" " أنا متفائل بالحراك الذي حدث في القضية، وسعيد بتبني صفحة (كلنا خالد سعيد) لها ومتأكد أن هناك أثرًا إيجابيًا للأمر حتى لو لم يكن في شكل مبادرة منظمة كبرى، فبالتأكيد هناك الكثير ممن اهتموا بالقضية وشعروا بالمسئولية الفردية تجاهها، وسينضمون كأفراد إلى جمعيات أهلية أو مبادرات صغيرة بقربهم، ولا شك أنه من مجموع كل هذه المشاركات الصغيرة ستتحسن الأوضاع حتى ولو كان هذا التحسن بطيئا أو تدريجيا. إلا أنه قد يعوق الأمر ضخامة العبء الملقى على عاتق المجتمع المدني الآن، فمن المفترض أنه مسئولية الدولة بالدرجة الأولى لا الناس".
وأعرب عن تخوفه من خفوت حماس البعض تجاه القضية مع الوقت وقال "ما أخشي منه أن القضية قد تمثل للبعض مجرد فورة حماس أو عاطفة مؤقتة سرعان ما تنتهي وينسى كل شيء عن الأمر، لكن دائماً الأمل موجود، والمخلصون الأخفياء الذين لا يعرفهم أحد ويشاركون قدر استطاعتهم كثيرين جدا في مصر، لذلك أنا متفائل بأن المستقبل سيكون أفضل بإذن الله"، مشيرا إلى أهمية وضع قضية العدالة الاجتماعية على أولويات متخذى القرار فى مصر " كان يجب ان تكون الثورة نفسها هي أكثر ما يهز سياسات الدولة المنحازة للأغنياء بحجة أنهم هكذا سيدعمون الفقراء ويوفرون فرص العمل بشكل غير مباشر، وهو ما اثبتت الأيام خطأه التام، فالأغنياء يزدادون غنى والفقراء يزدادون فقرًا".
وناشد وسائل الإعلام بضرورة وضع القضية على قائمة أولوياتها هى الأخرى ومنتقدا القوى السياسية لنسيانها هذا البند عند صياغة مطالبها "أتمنى ممارسة المزيد من الضغط اعلاميًا وشعبيًا وسياسيًا من أجل وضع هذه القضية في المكان الذي تستحقه، كل القوى السياسية الآن - بما فيها الرأسمالية الصريحة - تضع في برنامجها بنداً يخص العدالة الاجتماعية، لكنهم عندما يتحدثون مع المجلس العسكري أو رئاسة الوزراء لا يأتون إلا على ذكر مطالبهم الخاصة بالدستور والانتخابات وينسى الجميع هذا البند الأهم، وقال أتمنى أن يكون هذا هو أول مطلب وبشكل واضح ومحدد لا مجرد كلام عام، ثم فليضيفوا ما شاءوا من مطالب سياسية بعد ذلك".
أكد أبو الغيط على توافر حلول ممكنة لمعالجة قضية الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية إلا أنها بحاجة لقرارات سياسية جريئة وجدية "إذا تم اتخاذ قرار سياسي جدي وجرىء بمعالجة هذه القضية فالاجراءات الممكنة كثيرة .. مثلا زيادة الضرائب أو فرض الضريبة العقارية على أصحاب الملايين والمليارات، وإعادة توزيع الدعم وتوجيه المليارات الموجهة لدعم الطاقة للمصانع الخاصة والمليارات الموجهة لدعم رجال الأعمال المصدرين إلى تنمية المناطق الفقيرة، وأقول تنميتها وليس إطعام أهلها، بمعنى إعادة بناء المنطقة وتوفير فرص عمل بمشاريع صغيرة بقروض أو منح، أو بمشاريع كبيرة تقام بجوارهم.
وقال يجب أيضاً إعادة هيكلة الأجور بشكل أكثر جدية، الكثير من المؤسسات الحكومية يمكن رفع رواتب صغار موظفيها بمجرد تقليل رواتب ومكافآت كبار موظفيها، لا نحتاج مليمًا إضافيًا لميزانية المؤسسة أو الدولة بقدر ما نحتاج قرارًا يضع العدالة الاجتماعية نصب عينيه" .
يذكر أن الناشط والمدون محمد أبو الغيط كان قد كتب تدوينة بعنوان "الفقراء أولا يا أولاد ..." أثارت جدلا شديدا على مواقع التواصل الاجتماعى انتقد فيها عوار النخبة والمجتمع بعد الثورة والطبقية التى يتم التعامل بها مع الشهداء فى وسائل الإعلام فضلا عن إهمال قضايا الفقراء الذين كانوا عصب الثورة ويشكلون نسبة كبيرة من المجتمع المصرى.
صفحة كلنا خالد سعيد
كما أعلنت عن استعدادها لاستقبال مشاركات أعضائها حول رؤيتهم لمعالجة وحل قضية الفقر ضمن سلسلة أطلقت عليها "الفقراء أولا" اقتباسا لعنوان التدوينة الشهيرة.
كتب الأدمن على حائط الصفحة "تأثرًا بما كتبه الشاب محمد أبو الغيط .. ورغبة من الصفحة في استغلال انتشارها للتعريف بقضايا الفقراء الذين لا صوت لهم على الإنترنت .. قررنا محاولة المساعدة ولو بأقل القليل وهو زيادة الوعى بمأساة أكثر من 40% من الشعب المصرى حتى لا ننسى من قامت الثورة من أجلهم .. وليضع كل منا الفقراء نصب عينيه وهو يتحدث عن التغيير أو مبادرة يريد تقديمها..ارجوكم أشد على اياديكم ..انحازوا إلى الفقراء.. ناضلوا من أجلهم..ومن أجل تخفيف آلمهم..ولا تجعلوهم هم وآلامهم سُلمًا لتحقيق مكسب سياسى أو شخصى.. . جددوا نيتكم.. واجعلوا نيتكم من بعد إعمار الأرض ومحاولة أن يسود عدل الله على الأرض..اجعلوا نيتكم هي خدمه هؤلاء الفقراء..فلا تتاجروا بألمهم..بل ناضلوا من أجل تخفيفه إن لم تستطيعوا إنهاءه" .
أجرت الصفحة الأكثر شعبية على موقع الفيسبوك استطلاعا لرأى أعضائها حول مدى نجاح الحكومة فى اتخاذ أى خطوات لتنفيذ مطلب العدالة الاجتماعية كأحد أهم المطالب التى نادت بها ثورة 25 يناير، وقد صوت غالبية المشاركين فى الاستطلاع وعددهم 14049 بـ"لا" فى إشارة لعدم شعورهم بجدية الحكومة فى اتخاذ أى خطوات لتنفيذ هذا المطلب بينما صوت 1797 بـ"نعم" و صوت 648 بـ "لا أعرف".
فى سياق متصل أعرب المدون والناشط الشاب محمد أبو الغيط عن سعادته وتفاؤله بالحراك الذى حدث فى قضية الاهتمام بالفقراء واحتياجاتهم. وقال فى تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام" " أنا متفائل بالحراك الذي حدث في القضية، وسعيد بتبني صفحة (كلنا خالد سعيد) لها ومتأكد أن هناك أثرًا إيجابيًا للأمر حتى لو لم يكن في شكل مبادرة منظمة كبرى، فبالتأكيد هناك الكثير ممن اهتموا بالقضية وشعروا بالمسئولية الفردية تجاهها، وسينضمون كأفراد إلى جمعيات أهلية أو مبادرات صغيرة بقربهم، ولا شك أنه من مجموع كل هذه المشاركات الصغيرة ستتحسن الأوضاع حتى ولو كان هذا التحسن بطيئا أو تدريجيا. إلا أنه قد يعوق الأمر ضخامة العبء الملقى على عاتق المجتمع المدني الآن، فمن المفترض أنه مسئولية الدولة بالدرجة الأولى لا الناس".
وأعرب عن تخوفه من خفوت حماس البعض تجاه القضية مع الوقت وقال "ما أخشي منه أن القضية قد تمثل للبعض مجرد فورة حماس أو عاطفة مؤقتة سرعان ما تنتهي وينسى كل شيء عن الأمر، لكن دائماً الأمل موجود، والمخلصون الأخفياء الذين لا يعرفهم أحد ويشاركون قدر استطاعتهم كثيرين جدا في مصر، لذلك أنا متفائل بأن المستقبل سيكون أفضل بإذن الله"، مشيرا إلى أهمية وضع قضية العدالة الاجتماعية على أولويات متخذى القرار فى مصر " كان يجب ان تكون الثورة نفسها هي أكثر ما يهز سياسات الدولة المنحازة للأغنياء بحجة أنهم هكذا سيدعمون الفقراء ويوفرون فرص العمل بشكل غير مباشر، وهو ما اثبتت الأيام خطأه التام، فالأغنياء يزدادون غنى والفقراء يزدادون فقرًا".
وناشد وسائل الإعلام بضرورة وضع القضية على قائمة أولوياتها هى الأخرى ومنتقدا القوى السياسية لنسيانها هذا البند عند صياغة مطالبها "أتمنى ممارسة المزيد من الضغط اعلاميًا وشعبيًا وسياسيًا من أجل وضع هذه القضية في المكان الذي تستحقه، كل القوى السياسية الآن - بما فيها الرأسمالية الصريحة - تضع في برنامجها بنداً يخص العدالة الاجتماعية، لكنهم عندما يتحدثون مع المجلس العسكري أو رئاسة الوزراء لا يأتون إلا على ذكر مطالبهم الخاصة بالدستور والانتخابات وينسى الجميع هذا البند الأهم، وقال أتمنى أن يكون هذا هو أول مطلب وبشكل واضح ومحدد لا مجرد كلام عام، ثم فليضيفوا ما شاءوا من مطالب سياسية بعد ذلك".
أكد أبو الغيط على توافر حلول ممكنة لمعالجة قضية الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية إلا أنها بحاجة لقرارات سياسية جريئة وجدية "إذا تم اتخاذ قرار سياسي جدي وجرىء بمعالجة هذه القضية فالاجراءات الممكنة كثيرة .. مثلا زيادة الضرائب أو فرض الضريبة العقارية على أصحاب الملايين والمليارات، وإعادة توزيع الدعم وتوجيه المليارات الموجهة لدعم الطاقة للمصانع الخاصة والمليارات الموجهة لدعم رجال الأعمال المصدرين إلى تنمية المناطق الفقيرة، وأقول تنميتها وليس إطعام أهلها، بمعنى إعادة بناء المنطقة وتوفير فرص عمل بمشاريع صغيرة بقروض أو منح، أو بمشاريع كبيرة تقام بجوارهم.
وقال يجب أيضاً إعادة هيكلة الأجور بشكل أكثر جدية، الكثير من المؤسسات الحكومية يمكن رفع رواتب صغار موظفيها بمجرد تقليل رواتب ومكافآت كبار موظفيها، لا نحتاج مليمًا إضافيًا لميزانية المؤسسة أو الدولة بقدر ما نحتاج قرارًا يضع العدالة الاجتماعية نصب عينيه" .
يذكر أن الناشط والمدون محمد أبو الغيط كان قد كتب تدوينة بعنوان "الفقراء أولا يا أولاد ..." أثارت جدلا شديدا على مواقع التواصل الاجتماعى انتقد فيها عوار النخبة والمجتمع بعد الثورة والطبقية التى يتم التعامل بها مع الشهداء فى وسائل الإعلام فضلا عن إهمال قضايا الفقراء الذين كانوا عصب الثورة ويشكلون نسبة كبيرة من المجتمع المصرى.


0 تعليقات
111111111111111111111111111