أصدرت صفحة "ثورة الغضب المصرية الثانية" البيان رقم (13 مكرر"أ") أعلنت فيه عن تمسكها بمطالب الإجماع الوطنى وتوحيد قوى الثورة بالدعوة للنزول للشوارع والميادين يوم 8 يوليو القادم استكمالا لمسيرة الثورة وتحقيق المطالب المشروعة لها معربة عن التزامها بمطلب تطهير الحكومة من رموز الحزب الوطنى السابق وكذلك الذين انتموا للجنة السياسات به.
أحداث ميدان التحرير
وأكدت على أن ما حدث بالأمس فى ميدان التحرير يبرز قوة جهاز الشرطة ويعيد إلى الأذهان مطلب إعادة الأمن إلى الشارع المصرى نظرا لتوافر القدرة لدي جهاز الشرطة وهو ما تجلى خلال أحداث السفارة الإسرائيلية من قبل وأحداث التحرير بالأمس.
وأعلنت الصفحة أنها بدأت اعتصاما مفتوحا بالميدان منذ الآن انطلاقا من كون ذلك حق أصيل يكفله الدستور - خاصة بعد رفع حظر التجول الذى تم فرضه سابقا– احتجاجا على أحداث التحرير بالأمس ونصرة لأهالى الشهداء ونصرة لمطالب الثورة وأنها ستستمر فى هذا الاعتصام حتى يتم التحقيق فى أحداث الأمس بشفافية كاملة ويتم تحقيق كافة مطالب الثورة ومحاكمة قتلة الشهداء.
واستنكرت ما وصفته برد الفعل المبالغ فيه للأجهزة الأمنية -بغض النظر عن سير الأحداث– وهو ما ظهر جليا فى أعداد المصابين والألفاظ الجارحة المستخدمة من قبل ضباط الداخلية والتى توحى برغبة فى الانتقام مشددة على أن اندساس أى عناصر من البلطجية بين المتظاهرين السلميين لا يعنى بالضرورة بأن كل من كان فى الميدان هم من البلطجية والخارجين عن القانون.
وأضافت أن ما حدث فى التحرير بالأمس لم يكن ليحدث لو أن محاكمة قتلة الشهداء تمت دون مماطلة ترتب عليها ضياع لحقوق الشهداء ومصابي الثورة.
وكانت الصفحة قد أصدرت اليوم البيان رقم "13" والتى وصفته بأنه جاء ملتبسا من ضغط الإنفعال الناتج عن تأثير الأحداث نددت فيه بالتصعيد من قبل الداخلية وما اعتبرته انتهاكا كامل لحقوق الإنسان وتعديا صارخا على الثورة والثوار وطالبت فيه بإقالة حكومة عصام شرف وتحقيق كافة مطالب الثورة.
0 تعليقات
111111111111111111111111111