نشرت جريدة "الرأي الكويتية" تقريرًا مهمًا تغنت من خلاله بأرض الكنانة وصف كاتبه الزميل علي العلاس مصر بأنها "المحروسة آمنه مطمئنة"، وأنها " جادت بأسرارها لمحبيها فبقيت مضيئة بنيلها وناسها"..

القاهرة
عرض الزميل علي العلاس عبر تقريره بالرأي رحلة وفد شبابي كويتي وتنقله بين ضفاف نيل القاهرة الساحرة ليلا مرورا بشواطئ عروس البحر المتوسط "الإسكندرية" وصولا إلى منتجع شرم الشيخ الذي يتفرد بجمال شواطئه الرملية، ومياهه الفيروزية، وشعابه المرجانية المزركشة بألوان الطبيعة، وجباله الممتدة التي تغازل سماءه الزرقاء.
قال الزميل العلاس: كانت «الرأي» حاضرة في هذه الشواهد الآسرة الجمال، في رحلة لبت بها دعوة وزارة السياحة المصرية لتنشيط حركة السياحة، وللتأكيد على أن مصر محروسة وآمنة وستظل هكذا إلى يوم قيام الساعة... وهنا تفاصيل الرحلة:
من يجاور كورنيش النيل يومًا سيجده يعج بالحركة والحيوية نهارا وبالهدوء والسكينة ليلا المغلفة بهمسات العشاق ومواويل الشعر الذي استلهم ناظموه مفرداته وبحوره من سحر جمال طبيعة النيل الذي قدسه من قبل الفراعنة، واحتار الشعراء في وصفه ليبقى خير سفير لمصر التي قال عنها شاعر النيل حافظ إبراهيم في رائعته التي تغنت بها كوكب الشرق أم كلثوم: وقف الخلق ينظرون جميعا كيف أبني قواعد المجد وحدي.. وبناة الأهرام في سالف الدهر كفوني الكلام عند التحدي.
كنا نشعر عندما كانت تطأ أقدامنا بعض الأماكن التي زرناها خلال رحلتنا التي بدأت من العاصمة مرورا بمدينة الإسكندرية وصولا إلى منتجع شرم الشيخ، أن الشواهد القائمة هي المكلفة دون غيرها برواية سيرة حضارة مضى عليها أكثر من 7 آلاف سنة، حضارة تجسدت على أرضها حب اللقاء والانفتاح والتنوع الاجتماعي والديني والتسامح، وانصهرت أيضا على أرضها جميع الحضارات المتعاقبة وصولا إلى هذه المرحلة الجديدة من تاريخ مصر بعد الثورة البيضاء العظيمة التي أزاحت عن كاهل أهاليها ظلما دام 30 عامًا، وكأنها فيضان جارف اقتلع القهر والظلم والألم الذي عانى منه شعب تلك الحضارة العريقة طوال هذه الفترة.
القاهرة
عرض الزميل علي العلاس عبر تقريره بالرأي رحلة وفد شبابي كويتي وتنقله بين ضفاف نيل القاهرة الساحرة ليلا مرورا بشواطئ عروس البحر المتوسط "الإسكندرية" وصولا إلى منتجع شرم الشيخ الذي يتفرد بجمال شواطئه الرملية، ومياهه الفيروزية، وشعابه المرجانية المزركشة بألوان الطبيعة، وجباله الممتدة التي تغازل سماءه الزرقاء.
قال الزميل العلاس: كانت «الرأي» حاضرة في هذه الشواهد الآسرة الجمال، في رحلة لبت بها دعوة وزارة السياحة المصرية لتنشيط حركة السياحة، وللتأكيد على أن مصر محروسة وآمنة وستظل هكذا إلى يوم قيام الساعة... وهنا تفاصيل الرحلة:
من يجاور كورنيش النيل يومًا سيجده يعج بالحركة والحيوية نهارا وبالهدوء والسكينة ليلا المغلفة بهمسات العشاق ومواويل الشعر الذي استلهم ناظموه مفرداته وبحوره من سحر جمال طبيعة النيل الذي قدسه من قبل الفراعنة، واحتار الشعراء في وصفه ليبقى خير سفير لمصر التي قال عنها شاعر النيل حافظ إبراهيم في رائعته التي تغنت بها كوكب الشرق أم كلثوم: وقف الخلق ينظرون جميعا كيف أبني قواعد المجد وحدي.. وبناة الأهرام في سالف الدهر كفوني الكلام عند التحدي.
كنا نشعر عندما كانت تطأ أقدامنا بعض الأماكن التي زرناها خلال رحلتنا التي بدأت من العاصمة مرورا بمدينة الإسكندرية وصولا إلى منتجع شرم الشيخ، أن الشواهد القائمة هي المكلفة دون غيرها برواية سيرة حضارة مضى عليها أكثر من 7 آلاف سنة، حضارة تجسدت على أرضها حب اللقاء والانفتاح والتنوع الاجتماعي والديني والتسامح، وانصهرت أيضا على أرضها جميع الحضارات المتعاقبة وصولا إلى هذه المرحلة الجديدة من تاريخ مصر بعد الثورة البيضاء العظيمة التي أزاحت عن كاهل أهاليها ظلما دام 30 عامًا، وكأنها فيضان جارف اقتلع القهر والظلم والألم الذي عانى منه شعب تلك الحضارة العريقة طوال هذه الفترة.


0 تعليقات
111111111111111111111111111