أكد المشاركون فى الاجتماع التشاورى الأول للمعارضة السورية فى الداخل تأييدهم لانتفاضة الشعب السوري السلمية في سبيل الحرية والديمقراطية والتعددية بما يؤسس لدولة ديمقراطية مدنية بصورة سلمية وآمنة.
ورفض المشاركون فى الوثيقة الختامية للاجتماع -الذى انطلق تحت عنوان "سوريا للجميع في ظل دولة ديمقراطية مدنية" - اللجوء إلى الخيار الأمني لحل الأزمة السياسية ولأي خطاب وسلوك يفرق بين السوريين على أساس طائفي أو مذهبي أو عرقي وعدم الانجرار مع أي جهة تحاول إثارة هذه النعرات.
وعبر المشاركون عن رفضهم لأي دعوة للتدويل أو التدخل الخارجي في شئون سوريا وتغليب مصلحة الوطن والمواطن على كل مصلحة أخرى.
وشارك فى اللقاء الذى عقد في فندق "سميراميس" بدمشق مجموعة من الشخصيات السورية المعارضة والمستقلة لمناقشة الوضع الراهن في سوريا وسبل الخروج من الأزمة.
0 تعليقات
111111111111111111111111111