دعت حركة "شباب 6 أبريل"، قوات الأمن إلى الانسحاب فورا من ميدان التحرير وإخلائه بالكامل لحين انتهاء الأزمة، وإيقاف تصعيدها الأمني والمستمر حتى هذه اللحظة تجاه المتظاهرين فى ميدان التحرير.
وطالبت حكومة الدكتور عصام شرف "التى خرجت من قلب ميدان التحرير"، إلى إجراء تحقيق شامل ومحاسبة صارمة للمتسببين فيما جرى في قلب ميدان التحرير، أو أن تقدم استقالتها فورا.
وجهت الحركة الدعوة إلى جموع الشعب المصرى بكامل أطيافه وتياراته بالتوجه الى ميدان التحرير، للاعتصام فيه ومؤازرة المتظاهرين.
وأعلنت أن المظاهرات التى دعت لتنظيمها يوم الجمعة 8 يوليو، ستبدأ من الليلة باعتصام مفتوح يبدأ من صلاة الفجر بميدان التحرير، حتى تبدأ بوادر واضحة وقاطعة لتحقق المطالب وتحظى بتوافق وطنى وهى: سرعة محاكمة مبارك وحاشيته محاكمات معلنة، ومحاكمة قتلة الشهداء من وزارة الداخلية بدون تأجيل أو مماطلة، ووقف المحاكمات العسكرية للمدنيين بشكل نهائى، ومراجعة كل القوانين التى تم إصدارها سابقا بدون حوار مجتمعى وإعلامى، ومنع التعرض نهائيا بأى صورة من الصور لحرية الإعلام والتظاهر، والبدء بشكل شامل فى تطهير كامل للوزارات والمؤسسات الرسمية من بقايا النظام القديم.
ودعت وسائل الإعلام المصرية المملوكة للشعب والخاصة، إلى عدم الانجراف نحو التعتيم الإخبارى على ما يحدث أو نقل انصاف الحقائق أو تكرار سلوكيات إعلام ما قبل 25 يناير، "لأننا قد نغفر المرة الأولى، إلا أننا لن نغفر أبدًا جريمة المرة الثانية فى الكذب أو إخفاء الحقيقة".
وحذرت بشكل واضح، من أى محاولات رسمية أو غير رسمية، وخفية او ظاهرة، لإعاقة الإنترنت أو استخدام شبكات الفيس بوك او تويتر أو الاتصالات التليفونية النقالة، وذكرت بأنان هذا الاسلوب لم يجدى نفعًا فى منع الثورة أو تحجيمها، بل أدى إلى زيادتها قوة وصمودًا.
0 تعليقات
111111111111111111111111111