Subscribe Us

header ads

الكويت يسعى للحفاظ على لقبه أمام خيطان الباحث عن إنجازه الأول

تجمع المباراة النهائية لمسابقة كأس ولي عهد الكويت الثامنة عشرة في كرة القدم، غداً الثلاثاء 17-05-2011، على ملعب نادي الكويت بين الكويت وخيطان، اللذين يختلفان تماماً على صعيد هوية التعريف بكل منهما.
الكويت يبحث عن لقبه الخامس
فالكويت هو حامل اللقب في 4 مناسبات، آخرها العام الماضي، كما أنه من أعرق الأندية المحلية، فضلاً عن كونه وصيفاً لبطل الدوري.

أما خيطان، فيفتقد سجله إلى الألقاب، وهو وصيف بطل الدرجة الأولى وفشل في الصعود إلى دوري الأضواء إثر سقوطه أمام السالمية في مباراة فاصلة.

ويدخل الكويت مباراة الغد منتشياً بحسمه مسألة التأهل إلى الدور الثاني من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي التي يحمل لقبها في النسخة قبل الماضية، إثر فوزه في الجولة السادسة والأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة على مضيفه الطلبة العراقي 2-1 ليرافق الوحدات الأردني المتصدر إلى الدور التالي، حيث يواجه غريمه المحلي القادسية في 25 منه.

ويسعى البرازيلي جوزيه روماو، مدرب "الأبيض"، إلى قيادة فريقه لانتزاع كأس ولي العهد كتعويض عن خسارة بطولة الدوري، ويمنّي النفس باكتمال شفاء لاعبه يعقوب الطاهر الذي غاب عن لقاء الطلبة بداعي الإصابة.

وباتت مشاركة خالد الشمري ووليد علي والكاميروني دانيال منشاري شبه مؤكدة بعد تخلصهم من آثار إصابات طفيفة، فيما يغيب ناصر القحطاني للإيقاف.

وارتأى روماو عدم إقامة معسكر داخلي استعداداً للنهائي، معتبراً أن ذلك قد يفرض نوعاً من الضغط على لاعبيه المطالبين أصلاً بتعويض خيبة الدوري.

وأكد مدير الكرة في نادي الكويت عادل عقلة أن فريقه يحترم خيطان وأن لاعبيه لن يستخفون بالخصم رغم فارق التاريخ والإمكانات بين الفريقين.

في طريقه إلى النهائي، فاز الكويت الذي أُعفي من الدور الأول لكونه وصيفاً لبطل الدوري، على الفحيحيل 3-1 في ربع النهائي، ثم على العربي 2-1 في نصف النهائي.

أما خيطان، فقد اكتسب قدراً هائلاً من الثقة عقب بلوغه المباراة النهائية الأمر الذي عزز معنويات لاعبيه ورغبتهم في تحقيق المفاجأة، ولا شك في أن الفريق تخلص من عباءة جسر العبور هذا الموسم خصوصاً أنه استكمل إنجازاته من خلال بلوغ الدور ربع النهائي من مسابقة كأس الأمير بفوزه على السالمية 3-1 في الدور الأول.

وأكد مدرب خيطان محمد الأنصاري أنه سيتعاطى تكتيكياً مع النهائي على اعتباره مباراة عادية، واعتبر أن المباراة النهائية تمثل حلماً بالنسبة للنادي خصوصاً أن الفريق لم يحقق أي إنجاز منذ سنوات وتحديداً منذ عام 1995 عندما بلغ نهائي كأس ولي العهد بالذات وخسر أمام العربي.

ورأى أن النهائي مناسبة سانحة للاعبيه كي يصنعوا التاريخ لأنفسهم ولناديهم، معترفاً في الوقت نفسه بأن المهمة لن تكون سهلة بتاتاً على اعتبار أن الخصم هو الكويت الذي حقق العديد من الإنجازات في العقد الأخير ويملك لاعبين يعدّون أعمدة المنتخب.

وفي حال الإخفاق، أكد مدرب خيطان أن لاعبيه لن يلاموا نظراً إلى الفوارق بين الفريقين، معترفاً بأن بلوغ النهائي يمثل إنجازاً بالمقاييس كافة، غير أنه تمسّك بالأمل واعتبر التتويج طموحاً مشروعاً والتفاؤل واجباً محتوماً.

ولا شك في أن الأنصاري يعي قوة خصمه، ومن هذا المنطلق، يُنتظر أن يعتمد خطة دفاعية تخترقها الهجمات المرتدة التي يعتمد فيها تحديداً على محمد يوسف ومحمد عثمان، إضافةً إلى مساعد الفوزان أبرز عناصر الفريق وصاحب التسديدات الدقيقة بعيدة المدى.

وكان عدد من التقارير أشار إلى أن الفوزان بات مطلوباً من قبل عدد من الأندية المحلية أبرزها القادسية والكويت بالذات، وذلك وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.

وعن مباراة الغد، قال الفوزان: "خيطان يحترم أي خصم يلتقيه وأن من واجبه احترام الكويت صاحب التاريخ الحافل بالبطولات واللاعبين المميزين والمحترفين"، وتوقع "مباراة صعبة جداً"، بيد أنه أكد أن فريقه "سيخوضها مفتوحة وليس دفاعية كما يعتقد البعض"، مبدياً ثقة كبيرة بقدرته وزملائه على تحقيق أول لقب في تاريخ النادي.

وكان خيطان، الذي سيفتقد الصومالي محمد عثمان بداعي الإصابة، استهل مشواره في البطولة بفوز على النصر 3-1 في الدور الأول، ثم تخلّص من الصليبخات 2-1 في ربع النهائي، قبل أن يتجاوز عقبة الشباب، بطل الدرجة الاولى، 1-0 في نصف النهائي.

وانطلقت بطولة كأس ولي العهد في موسم 1993-1994 وكان الكويت أول الغانمين بها، وهو يحتل المركز الثالث لناحية عدد الألقاب (4) خلف القادسية (6) والعربي (5)، فيما حقق السالمية اللقب مرة واحدة، وكذلك فعل كاظمة.

إرسال تعليق

0 تعليقات