كشفت دراسة أمريكية حديثة أن الأشخاص الذين يعتنون بأزواجهم أو زوجاتهم المصابين بالخرف غالباً ما ينتهي بهم الحال بالمعاناة بمشكلة التراجع المعرفي وضعف الانتباه.
وقام الباحثون باستعراض الدراسات التي اختبرت الصحة المعرفية لعدد من كبار السن الذين يقومون برعاية أحد أفراد أسرتهم ممن يعانون العته، وكشف البحث أن الأزواج والزوجات الذين يقومون بهذه المهمة الشاقة يعانون مخاطر عالية للإصابة بالتراجع المعرفي أو العته بالمقارنة بمن لا يقومون بهذه المهمة.
وحذّرت الدراسة أن الذين يقومون برعاية مرضى العته أو الزهايمر في حاجة لتلقي الدعم الذي يساعدهم في الحفاظ على صحتهم العقلية وقدرتهم على رعاية أحبائهم المرضى.
وصرَّح كاتب الدراسة من كلية طب جامعة واشنطن بيتر فيتاليانو: "الأشخاص الذين يقومون برعاية رفقائهم الذين يعانون العته ربما يعانون أنفسهم من مشاكل التراجع الإدراكي، الأمر الذي يؤثر سلبياً ليس فقط على أسلوب حياتهم بل على قدرتهم على تقديم الرعاية اللازمة لأحبائهم".
وأضاف أن الأشخاص الذين يقدمون هذه الرعاية الصحية لأزواجهم يجب أن يحظوا بعناية كبيرة، لأن معظم مرضى العته يفضلون أن يتلقوا الرعاية بمنازلهم للحصول على دعم أحبائهم ولتجنب التكلفة العالية التي قد يتكبدونها بمراكز الرعاية المختصة.
وترجع الدراسة أسباب التراجع المعرفي لرفقاء المرضى لعدد من العوامل المساهمة مثل العوامل النفسية التي تتضمن الإحباط والشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية ومشاكل النوم، وعوامل السلوك كالتمارين والنظام الغذائي، وعوامل فسيولوجية مثل السمنة وارتفاع نسبة الأنسولين بشدة أو الالتهابات.
ونادى الباحثون بوضع استراتيجيات لمساعدة هؤلاء الأشخاص على التخلص من الضغوط النفسية وتحسين الصحة السلوكية لديهم، مثل اتباع النظام الغذائي السليم وممارسة التمارين البدنية.
وحذّرت الدراسة أن الذين يقومون برعاية مرضى العته أو الزهايمر في حاجة لتلقي الدعم الذي يساعدهم في الحفاظ على صحتهم العقلية وقدرتهم على رعاية أحبائهم المرضى.
وصرَّح كاتب الدراسة من كلية طب جامعة واشنطن بيتر فيتاليانو: "الأشخاص الذين يقومون برعاية رفقائهم الذين يعانون العته ربما يعانون أنفسهم من مشاكل التراجع الإدراكي، الأمر الذي يؤثر سلبياً ليس فقط على أسلوب حياتهم بل على قدرتهم على تقديم الرعاية اللازمة لأحبائهم".
وأضاف أن الأشخاص الذين يقدمون هذه الرعاية الصحية لأزواجهم يجب أن يحظوا بعناية كبيرة، لأن معظم مرضى العته يفضلون أن يتلقوا الرعاية بمنازلهم للحصول على دعم أحبائهم ولتجنب التكلفة العالية التي قد يتكبدونها بمراكز الرعاية المختصة.
وترجع الدراسة أسباب التراجع المعرفي لرفقاء المرضى لعدد من العوامل المساهمة مثل العوامل النفسية التي تتضمن الإحباط والشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية ومشاكل النوم، وعوامل السلوك كالتمارين والنظام الغذائي، وعوامل فسيولوجية مثل السمنة وارتفاع نسبة الأنسولين بشدة أو الالتهابات.
ونادى الباحثون بوضع استراتيجيات لمساعدة هؤلاء الأشخاص على التخلص من الضغوط النفسية وتحسين الصحة السلوكية لديهم، مثل اتباع النظام الغذائي السليم وممارسة التمارين البدنية.
0 تعليقات
111111111111111111111111111