أعلن الرئيس السوداني عمر البشير الثلاثاء 24-5-2011، ان الجيش السوداني لن ينسحب من مدينة ابيي المتنازع عليها بين الشمال والجنوب، معتبرا انها "ارض شمالية".
عمر البشير الرئيس السودانى |
وقال البشير في احتفال في احدى المدارس في الخرطوم ان "ابيي ارض شمالية سودانية والقوات المسلحة لن تنسحب منها"، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.
واضاف "اعطيت القوات المسلحة الضوء الاخضر في حالة حدوث اي استفزازات بالرد عليها دون الرجوع إليّ.. ونحن مستعدون للعودة للحرب".
وتابع البشير "الحكومة لن تسمح بان يعامل المسيرية كمواطنين من الدرجة الثانية"، في اشارة الى العرب البدو الذين يتنازعون السيطرة على ابيي مع قبائل جنوبية، وسيطرت قوات الخرطوم السبت على ابيي بعد مواجهات عنيفة.
وتجاهلت حكومة الخرطوم نداءات جنوب السودان والمجتمع الدولي لسحب قواتها من هذه المدينة فيما فر اكثر من 150 الف شخص من المعارك بحسب الامم المتحدة.
وابيي هي احدى ابرز نقاط التوتر منذ 2005 اثر انتهاء الحرب الاهلية بين الشمال العربي والمسلم والجنوب المسيحي في غالبيته، والتي اسفرت عن سقوط مليوني قتيل. والمدينة في صلب نزاع من اجل الوصول الى المياه ولكنها ايضا في صلب خصومات قبلية تاريخية.
وتشهد هذه المنطقة تصعيدا في اعمال العنف منذ استفتاء كانون الثاني/يناير حول جنوب السودان والذي صوتت خلاله غالبية ساحقة لصالح الانفصال، ما فتح الباب امام استقلال الجنوب المتوقع في تموز/يوليو.
وينص اتفاق السلام على تنظيم استفتاء يسمح لسكان ابيي بالاختيار بين الانضمام الى الشمال او الى الجنوب، وكان يفترض تنظيمه في الوقت نفسه مع الاستفتاء حول مستقبل الجنوب.
لكن هذا الاستفتاء ارجىء الى اجل غير مسمى لان المتمردين السابقين في الحركة الشعبية لتحرير السودان وقبيلة دينكا نقوك من جهة، والعرب البدو في قبيلة الميسرية وحزب المؤتمر الوطني (شمال) من الجهة الاخرى، لم ينجحوا في التفاهم حول حق تصويت الناخبين.
واضاف "اعطيت القوات المسلحة الضوء الاخضر في حالة حدوث اي استفزازات بالرد عليها دون الرجوع إليّ.. ونحن مستعدون للعودة للحرب".
وتابع البشير "الحكومة لن تسمح بان يعامل المسيرية كمواطنين من الدرجة الثانية"، في اشارة الى العرب البدو الذين يتنازعون السيطرة على ابيي مع قبائل جنوبية، وسيطرت قوات الخرطوم السبت على ابيي بعد مواجهات عنيفة.
وتجاهلت حكومة الخرطوم نداءات جنوب السودان والمجتمع الدولي لسحب قواتها من هذه المدينة فيما فر اكثر من 150 الف شخص من المعارك بحسب الامم المتحدة.
وابيي هي احدى ابرز نقاط التوتر منذ 2005 اثر انتهاء الحرب الاهلية بين الشمال العربي والمسلم والجنوب المسيحي في غالبيته، والتي اسفرت عن سقوط مليوني قتيل. والمدينة في صلب نزاع من اجل الوصول الى المياه ولكنها ايضا في صلب خصومات قبلية تاريخية.
وتشهد هذه المنطقة تصعيدا في اعمال العنف منذ استفتاء كانون الثاني/يناير حول جنوب السودان والذي صوتت خلاله غالبية ساحقة لصالح الانفصال، ما فتح الباب امام استقلال الجنوب المتوقع في تموز/يوليو.
وينص اتفاق السلام على تنظيم استفتاء يسمح لسكان ابيي بالاختيار بين الانضمام الى الشمال او الى الجنوب، وكان يفترض تنظيمه في الوقت نفسه مع الاستفتاء حول مستقبل الجنوب.
لكن هذا الاستفتاء ارجىء الى اجل غير مسمى لان المتمردين السابقين في الحركة الشعبية لتحرير السودان وقبيلة دينكا نقوك من جهة، والعرب البدو في قبيلة الميسرية وحزب المؤتمر الوطني (شمال) من الجهة الاخرى، لم ينجحوا في التفاهم حول حق تصويت الناخبين.
0 تعليقات
111111111111111111111111111