لا تزال عائلة الرئيس المصري السابق حسني مبارك متأثرة بانتكاسته الصحية الأخيرة، حيث اجتمعت العائلة في المستشفى للبقاء إلى جوار مبارك، الذي تحسن حالته لكنه لا يزال في حالة اكئاب شديد، وفقا لصحيفة "الجمهورية" المصرية الأربعاء 25-5-2011.
هايدي راسخ وخديجة الجمال وسوزان ثابت |
وبدت سوزان ثابت منهارة وفي حالة نفسية سيئة بعد تلك التداعيات السريعة والمفاجئة، وحرصت علي البقاء بجوار مبارك بصفة مستمرة ولم تغادر المستشفي منذ أول أمس حسبما أكدت مصادر بداخل المستشفى.
وحينما علمت زوجتا نجليه علاء وجمال هايدي وخديجة الجمال بالقرار من وسائل الإعلام؛ عادتا إلى المستشفى لتكونا برفقة مبارك وزوجته سوزان ثابت، بينما عاودت مبارك حالة الاكتئاب الشديد والحزن والتوتر ورفض الحديث مع أي احد وتناول الطعام.
وأكد الدكتور محمد فتح الله مدير عام مستشفي شرم الشيخ الدولي ان حالة الرئيس السابق أصبحت مستقرة نسبيا وعاودته حالة الاكتئاب علي فترات متقاربة جدا.
من جهته أعلن المستشار عادل السعيد رئيس المكتب الفني للنائب العام المتحدث الرسمي للنيابة العامة، أن النيابة ستتخذ قرارها بشأن نقل الرئيس السابق حسني مبارك إلي مستشفي سجن ليمان طرة علي ضوء التقرير الذي سيرد إليها من اللجنة الطبية المكلفة بتوقيع الكشف الطبي علي الرئيس السابق وأشار المتحدث الرسمي للنيابة العامة إلي أن النيابة تنتظر ورود تقرير اللجنة نتيجة الكشف الذي أجرته علي مبارك أول أمس.
كما أشار المتحدث الرسمي إلي أن النائب العام الدكتور المستشار عبدالمجيد محمود سبق وان أصدر قرارا بنقل الرئيس السابق إلي مستشفي سجن ليمان طرة لتنفيذ القرار الصادر بحبسه فتلقي خطابا من وزير الداخلية افاده بتعذر اتمام اجراءات نقله من الناحية الطبية خوفا علي حياته وذلك لحين استقرار حالته الصحية وإمكان تنفيذ قرار النقل.
أضاف المتحدث الرسمي للنيابة العامة انه علي ضوء ذلك اصدر النائب العام قرارا الاربعاء الماضي بتشكيل لجنة طبية من اساتذة متخصصين في أمراض القلب ورعاية الحالات الحرجة من كليات الطب بالاضافة إلي اثنين من اطباء ادارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة لاعادة توقيع الكشف الطبي علي الرئيس السابق لبيان حالته الصحية ومدي امكانية نقله علي ضوئها إلي مستشفي السجن.
كشفت مصادر بإدارة المستشفي ان الفريق الطبي أرسل توصية بإمكانية نقل مبارك عبر اسعاف طائر مجهز الي مستشفي سجن طرة حيث ذكر التقرير الذي سربت مصادر بعض توصياته ل "الجمهورية الأسبوعي" بأن الرئيس السابق مستقر صحيا ولا توجد خطورة علي حياته عند النقل جوا اذا ما تمت عملية النقل بإشراف طبي وعبر اسعاف طائر مجهز لمتابعة قياس ضغط الدم ومراقبة حالة القلب. ووصفوا الاهتزاز الاذيني الذي يعاني منه مبارك منذ سنوات بغير الخطير.
من جهته صرح المستشار السيد عبدالعزيز عمر رئيس محكمة استئناف القاهرة بأن تحديد موعد محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء وصديقه الشخصي رجل الأعمال الهارب حسين سالم أمام إحدي دوائر محاكم الجنايات وسوف يتم تحديدها خلال الأيام القليلة المقبلة.
وذلك فور تسلم محكمة الاستئناف ملف القضية من النائب العام المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود للبدء في اتخاذ اجراءات المحاكمة من تحديد الدائرة وموعد المحاكمة ومكان انعقادها.
علي الجانب الآخر تجمع مئات المواطنين والعاملين في قطاع السياحة أمام مستشفي شرم الشيخ الدولي في محاولة منهم لمشاهدة الرئيس السابق أثناء ترحيله إلي القاهرة لمثوله أمام احدي محاكم الجنايات بالقاهرة فمنهم من جاء تعاطفا معه باعتباره رئيس أكبر دولة عربية والبعض الآخر رفض هذا التعاطف بعدما عانوا كثيرا من المشاكل والبطالة في عهد النظام السابق مرددين هتافات "يا حسني يا مبارك السجن في انتظارك.. بينما علمت "الجمهورية الأسبوعي" من مصادر لها ان علاء وجمال دخلا في نوبة بكاء عقب سماعهما قرار احالتهما للجنايات وأثر ذلك علي الحالة النفسية لوالدهما بمستشفي شرم الشيخ الدولي..
وحينما علمت زوجتا نجليه علاء وجمال هايدي وخديجة الجمال بالقرار من وسائل الإعلام؛ عادتا إلى المستشفى لتكونا برفقة مبارك وزوجته سوزان ثابت، بينما عاودت مبارك حالة الاكتئاب الشديد والحزن والتوتر ورفض الحديث مع أي احد وتناول الطعام.
وأكد الدكتور محمد فتح الله مدير عام مستشفي شرم الشيخ الدولي ان حالة الرئيس السابق أصبحت مستقرة نسبيا وعاودته حالة الاكتئاب علي فترات متقاربة جدا.
من جهته أعلن المستشار عادل السعيد رئيس المكتب الفني للنائب العام المتحدث الرسمي للنيابة العامة، أن النيابة ستتخذ قرارها بشأن نقل الرئيس السابق حسني مبارك إلي مستشفي سجن ليمان طرة علي ضوء التقرير الذي سيرد إليها من اللجنة الطبية المكلفة بتوقيع الكشف الطبي علي الرئيس السابق وأشار المتحدث الرسمي للنيابة العامة إلي أن النيابة تنتظر ورود تقرير اللجنة نتيجة الكشف الذي أجرته علي مبارك أول أمس.
كما أشار المتحدث الرسمي إلي أن النائب العام الدكتور المستشار عبدالمجيد محمود سبق وان أصدر قرارا بنقل الرئيس السابق إلي مستشفي سجن ليمان طرة لتنفيذ القرار الصادر بحبسه فتلقي خطابا من وزير الداخلية افاده بتعذر اتمام اجراءات نقله من الناحية الطبية خوفا علي حياته وذلك لحين استقرار حالته الصحية وإمكان تنفيذ قرار النقل.
أضاف المتحدث الرسمي للنيابة العامة انه علي ضوء ذلك اصدر النائب العام قرارا الاربعاء الماضي بتشكيل لجنة طبية من اساتذة متخصصين في أمراض القلب ورعاية الحالات الحرجة من كليات الطب بالاضافة إلي اثنين من اطباء ادارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة لاعادة توقيع الكشف الطبي علي الرئيس السابق لبيان حالته الصحية ومدي امكانية نقله علي ضوئها إلي مستشفي السجن.
كشفت مصادر بإدارة المستشفي ان الفريق الطبي أرسل توصية بإمكانية نقل مبارك عبر اسعاف طائر مجهز الي مستشفي سجن طرة حيث ذكر التقرير الذي سربت مصادر بعض توصياته ل "الجمهورية الأسبوعي" بأن الرئيس السابق مستقر صحيا ولا توجد خطورة علي حياته عند النقل جوا اذا ما تمت عملية النقل بإشراف طبي وعبر اسعاف طائر مجهز لمتابعة قياس ضغط الدم ومراقبة حالة القلب. ووصفوا الاهتزاز الاذيني الذي يعاني منه مبارك منذ سنوات بغير الخطير.
من جهته صرح المستشار السيد عبدالعزيز عمر رئيس محكمة استئناف القاهرة بأن تحديد موعد محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء وصديقه الشخصي رجل الأعمال الهارب حسين سالم أمام إحدي دوائر محاكم الجنايات وسوف يتم تحديدها خلال الأيام القليلة المقبلة.
وذلك فور تسلم محكمة الاستئناف ملف القضية من النائب العام المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود للبدء في اتخاذ اجراءات المحاكمة من تحديد الدائرة وموعد المحاكمة ومكان انعقادها.
علي الجانب الآخر تجمع مئات المواطنين والعاملين في قطاع السياحة أمام مستشفي شرم الشيخ الدولي في محاولة منهم لمشاهدة الرئيس السابق أثناء ترحيله إلي القاهرة لمثوله أمام احدي محاكم الجنايات بالقاهرة فمنهم من جاء تعاطفا معه باعتباره رئيس أكبر دولة عربية والبعض الآخر رفض هذا التعاطف بعدما عانوا كثيرا من المشاكل والبطالة في عهد النظام السابق مرددين هتافات "يا حسني يا مبارك السجن في انتظارك.. بينما علمت "الجمهورية الأسبوعي" من مصادر لها ان علاء وجمال دخلا في نوبة بكاء عقب سماعهما قرار احالتهما للجنايات وأثر ذلك علي الحالة النفسية لوالدهما بمستشفي شرم الشيخ الدولي..
0 تعليقات
111111111111111111111111111