أفادت مراسلة "العربية" في القاهرة أن المخابرات المصرية وجهت، السبت 28-5-2011، تهمة التخابر إلى الإيراني قاسم الحسيني الذي يعمل في السفارة الإيرانية في القاهرة، وهو تطور قد يتسبب في نكسة محتملة لتحسن العلاقات بين البلدين.
وقالت المخابرات المصرية إنه تم تحويل المتهم إلى نيابة أمن الدولة للتحقيق معه.
وكان المتهم، وبحسب المصادر الرسمية المصرية، يقوم بجمع معلومات عن مصر وبعض دول الخليج مستغلا الحالة الأمنية في البلاد خلال الفترة الماضية.
وأكد مصدران أمنيان لرويترز اعتقال الرجل، وأكد أحدهما الاتهام. ولم يعط أي منهما تفصيلات بشأن وضعه الدبلوماسي أو اسمه. وقالا إنه اعتقل الأسبوع الماضي.
وقالت وزارة الخارجية المصرية إنه لا توجد لديها معلومات فورية بشأن هذه القضية.
وقد قطعت إيران علاقاتها الدبلوماسية مع مصر في 1980 بعد الثورة الإسلامية احتجاجا على اعتراف القاهرة بإسرائيل، ولكن رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية كاملة بينهما، فلكل منهما بعثة بها دبلوماسيون بعاصمة الدولة الأخرى.
وشهدت العلاقات المصرية-الإيرانية تحولا عقب سقوط نظام الرئيس حسني مبارك في 11 فبراير/شباط الماضي.
وبعد إسقاط مبارك، عبرت سفينتان حربيتان إيرانيتان قناة السويس بموافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم في مصر، في أول عبور من نوعه منذ الثورة الإسلامية. ووصفت إسرائيل خطوة إيران بأنها استفزاز.
وقال وزير الخارجية المصري نبيل العربي بعد لقاء مسؤول إيراني في القاهرة في ابريل/ نيسان، إن مصر مستعدة لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع طهران.
كما اجتمع السفير الإيراني في الأمم المتحدة محمد علي خزاعي في القاهرة مع مسؤولين مصريين الشهر الماضي.
ونفت مصر الشهر الماضي تقارير صحفية تحدثت عن عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وتعيين إيران سفيرا لها في القاهرة.
وأوضح متحدث إيراني في وقت سابق أن بلاده على استعداد لاتخاذ خطوات نحو الأمام عندما تكون مصر مستعدة لاستئناف العلاقات.
وفي جولة خليجية نهاية الشهر الماضي، أكد رئيس الوزراء المصري عصام شرف خلال زيارة للكويت أن فتح صفحة جديدة بين مصر وإيران أمر ممكن إذا كان ذلك لا يؤثر على أمن دول الخليج، مشيرا إلى أن المساس بأمن دول الخليج يعتبر خطاً أحمر.
وتدهورت العلاقة بين إيران ودول الخليج خلال الفترة الماضية، عقب إدانة القضاء الكويتي لخلية تجسس إيرانية، وإرسال مجلس التعاون الخليجي قوات أمنية إلى البحرين للمساعدة في ضبط الأمن في ظل حركة احتجاجات واسعة النطاق.
وكان المتهم، وبحسب المصادر الرسمية المصرية، يقوم بجمع معلومات عن مصر وبعض دول الخليج مستغلا الحالة الأمنية في البلاد خلال الفترة الماضية.
وأكد مصدران أمنيان لرويترز اعتقال الرجل، وأكد أحدهما الاتهام. ولم يعط أي منهما تفصيلات بشأن وضعه الدبلوماسي أو اسمه. وقالا إنه اعتقل الأسبوع الماضي.
وقالت وزارة الخارجية المصرية إنه لا توجد لديها معلومات فورية بشأن هذه القضية.
وقد قطعت إيران علاقاتها الدبلوماسية مع مصر في 1980 بعد الثورة الإسلامية احتجاجا على اعتراف القاهرة بإسرائيل، ولكن رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية كاملة بينهما، فلكل منهما بعثة بها دبلوماسيون بعاصمة الدولة الأخرى.
وشهدت العلاقات المصرية-الإيرانية تحولا عقب سقوط نظام الرئيس حسني مبارك في 11 فبراير/شباط الماضي.
وبعد إسقاط مبارك، عبرت سفينتان حربيتان إيرانيتان قناة السويس بموافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم في مصر، في أول عبور من نوعه منذ الثورة الإسلامية. ووصفت إسرائيل خطوة إيران بأنها استفزاز.
وقال وزير الخارجية المصري نبيل العربي بعد لقاء مسؤول إيراني في القاهرة في ابريل/ نيسان، إن مصر مستعدة لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع طهران.
كما اجتمع السفير الإيراني في الأمم المتحدة محمد علي خزاعي في القاهرة مع مسؤولين مصريين الشهر الماضي.
ونفت مصر الشهر الماضي تقارير صحفية تحدثت عن عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وتعيين إيران سفيرا لها في القاهرة.
وأوضح متحدث إيراني في وقت سابق أن بلاده على استعداد لاتخاذ خطوات نحو الأمام عندما تكون مصر مستعدة لاستئناف العلاقات.
وفي جولة خليجية نهاية الشهر الماضي، أكد رئيس الوزراء المصري عصام شرف خلال زيارة للكويت أن فتح صفحة جديدة بين مصر وإيران أمر ممكن إذا كان ذلك لا يؤثر على أمن دول الخليج، مشيرا إلى أن المساس بأمن دول الخليج يعتبر خطاً أحمر.
وتدهورت العلاقة بين إيران ودول الخليج خلال الفترة الماضية، عقب إدانة القضاء الكويتي لخلية تجسس إيرانية، وإرسال مجلس التعاون الخليجي قوات أمنية إلى البحرين للمساعدة في ضبط الأمن في ظل حركة احتجاجات واسعة النطاق.
0 تعليقات
111111111111111111111111111