Subscribe Us

header ads

إصابة 40 شرطياً مغربياً في مواجهات مع سجناء تيار "السلفية الجهادية"

أصيب أكثر من 40 شرطياً بجروح فجر الثلاثاء 17-5-2011 في مواجهات اندلعت بين الشرطة والسجناء داخل سجن مدينة سلا القريبة من العاصمة المغربية الرباط، وذلك خلال تمرد قاده سجناء من تيار السلفية الجهادية، حسب ما أفاد مراسل "العربية" في المغرب.
عائلات السجناء تحتج أمام السجن
وأضاف المراسل أن السجناء تمكنوا من السيطرة على سطح السجن، وأن الشرطة استقدمت تعزيزات إضافية للسيطرة على الوضع، حيث استخدمت الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، فيما أشير إلى تجمع احتجاجي لعائلات السجناء أمام مقر السجن احتجاجا على اعتقال ذويهم وظروف اعتقالهم.

وواصلت الشرطة المغربية عملية التدخل لإنهاء اعتصام سجناء ما يسمى بالتيار السلفي الجهادي فوق سطح السجن المحلي في مدينة سلا، إلى ما بعد الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المغربي، الثالثة بتوقيت غرينتش، عقب مرور حوالي اثني عشرة ساعة من العمليات الأمنية المكثفة داخل السجن للعمل على إنزال السجناء.

وعززت السلطات المغربية القوات الأمنية المشكلة من فرقة التدخل الخاصة والقوات المساعدة خلال الساعات الماضية للتحكم في تمرد سجناء التيار السلفي الجهادي لتستمر المواجهات الطويلة في معركة للسيطرة على سطح السجن، واستعملت القوات العمومية المغربية الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والعصي، فيما استعمل السجناء المتمردون العصي وآلات حديدية وعمدوا إلى تحطيم جدران للاستفادة من حجارة يقذفون بها لإصابة رجال الأمن.

وخلال الليل لم يتوقف دخول وخروج الشاحنات القاذفة بالماء صوب السجن المحلي لمدينة سلا، بينما كانت سيارات الإسعاف تنقل المصابين من الأمنيين، فمصادر رسمية كشفت لـ "العربية" أن المصابين بين العناصر الأمنية يقدر مبدئيا بالعشرات، دون تسجيل أي وفاة من الجانبين، ووقفت العربية على حالات تم نقلها للمستشفى منها حالة إصابة حرجة.

ونقل شهود عيان من داخل السجن أن ساعات طويلة عاشوها يوم الـ 16 مايو الجاري، ففرقة أمنية تغادر من أجل الاستراحة لتحل فرقة ثانية محلها، وتوالى حضور المسؤولين الأمنيين والمدنيين المشرفين على تدبير مدينة الرباط إلى بوابة السجن المحلي لمدينة سلا للوقوف على ما وصفه مصدر من إدارة السجون بالتمرد فالدولة تحارب التمرد.

إرسال تعليق

0 تعليقات