Subscribe Us

header ads

بلاغ للنائب العام يتهم اتحاد اليد بإهدار المال العام

تسلم النائب العام أول أمس بلاغا يحمل رقم 8628 من جمال تاج الدين عضو لجنة مكافحة الفساد بنقابة المحاميين، ضد حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة، وهادى فهمى رئيس اتحاد كرة اليد.
المنتخب الوطنى لناشئى كرة اليد

يعرض البلاغ جوانب من إهدار المال العام أثناء تنظيم مصر لبطولة العالم للشباب عام 2009، منها استضافة الوفود المشاركة لأيام إضافية بعد انتهاء المنافسات، برغم قيام البعثات بدفع كل مصاريف اشتراكها فى البطولة للاتحاد الدولي الذى حول الأموال بدوره للجنة المنظمة المتمثلة فى مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة اليد.

البلاغ المقدم للنائب العام يعرض جوانب إهدار المال العام من خلال وثائق الاتحاد الدولى للعبة ومصاريف الاتحاد المصرى خلال البطولة، والذى لم يقدم ميزانية البطولة حتى الآن، ويفيد البلاغ بأن المجلس القومى وافق للاتحاد على تحمل مصروفات إضافية للفرق المشاركة تصل قيمتها إلى 201738 فرنكا سويسريا وذلك بعد مرور أكثر من سنة ونصف على انتهاء البطولة، وهو مايعنى خصمها من إيرادات الاتحاد بالفرنك السويسرى المحولة له من الاتحاد الدولى وهو ما يثير الريبة.

وقد تم تحويل كافة اشتراكات الفرق والتى تبلغ 615000 فرنك سويسرى مخصوم منها فقط 50000 فرنك الغرامة الموقعة على الاتحاد المصرى نتيجة تأجيل مباراة لمدة 4 ساعات فى صالة بورسعيد بعد غسيل أرضية الملعب بطريقة خاطئة، ورغم ذلك وافق المجلس القومى للرياضة على هذا التصرف المريب، كما يجب أن تكون المصروفات بالجنيه المصرى طبقا لبروتوكول تبادل الزيارات بين المنتخبات.

وطبقا لكشوفات الاتحاد الدولى فإن فريق كالبرتغال قام بسداد 31500 فرنك سويسرى عن الإقامة لمدة 15 يوما أثناء البطولة لعدد 21 فردا والكشف المرفق يطالب الاتحاد بتحميل ميزانية البطولة مصروفات إضافية قيمتها 30295 فرنكا سويسريا طبقا للكشف المرفق وهو مبلغ يعنى استضافتهم لمدة 30 يوما عل الأقل قبل البطولة بالجنيه المصرى وهو ما لم يحدث.

أما فريق البرازيل فقد سدد مبلغا قدره 31500 فرنك سويسرى لمدة 15 يوما أثناء البطولة لعدد 21 فردا ويطالب الاتحاد بتحميل ميزانية البطولة مصروفات إضافية بمبلغ 28875 طبقا للكشف المرفق، ويمكن أن يقال عليه نفس الكلام الذى قيل بالنسبة للبرتغال، مما يعنى إهدار المال العام من قبل الاتحاد مع تستر على المخالفات المالية من قبل المجلس القومى للرياضة.

إرسال تعليق

0 تعليقات