أثار قرار اللجنة المركزية لحركة فتح القاضي بفصل القيادي محمد دحلان من عضويتها حفيظة قيادات وعناصر تتبع الحركة في قطاع غزة. وقال أشرف جمعة عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح في قطاع غزة: إن ما قالته المركزية يأتي في إطار التوصية من طرفها الى المجلس الثوري وليس قراراً, فبحسب النظام الداخلي لحركة فتح لاسيما المادة (28) فإن الجهة المخولة في فصل أو تجميد أي من أعضاء اللجنة المركزية هو المجلس الثوري للحركة بموافقة ثلثي أعضائه.
وكان دحلان قد تعرض سابقاً إلى جملة من الاتهامات من قبل حركة فتح تعلقت في البداية باتهامه بتشكيل مجموعات مسلحة داخل الضفة الغربية للانقلاب على السلطة الفلسطينية هناك وصولاً إلى اتهامه بقضايا فساد وقتل.
وفي هذا الإطار قال القيادي في فتح بقطاع غزة صلاح أبوختلة: "إن قيادات وكوادر قطاع غزة يشعرون بالصدمة والإحباط مما قالته اللجنة المركزية"، مردفاً أنهم مستهدفون من قبل قيادة الحركة في الضفة الغربية، والأمر ليس مرتبطاً بشخص محمد دحلان فقط بل بسياسات متبعة منذ سيطرة حركة حماس على القطاع في منتصف 2007.
وكانت لجنة تحقيق مع دحلان قد تشكلت في وقت سابق من العام الجاري بتوصية من الرئيس الفلسطيني وجميع اعضائها من اللجنة المركزية لحركة فتح إلا أنها لم تخرج بإدانات جلية بحسب ما أشار القيادي أشرف جمعة الذي قال في هذا الصدد: "إن توصيات لجنة التحقيق لم تكن واضحة وهذا يقود الى أن المتهم بريء إلى أن تثبت إدانته، والإدانة لا تأتي عبر أقوال أو شبهات بل تأتي مدعومة بوثائق وبراهين وأدلة".
إلا أن مراقبين يعتقدون بأن محاولة إظهار أن كل "فتحاوي" في قطاع غزة مستهدف من قبل القيادة في الضفة الغربية يأتي في إطار محاولة توسيع نطاق المتضررين من قضية فصل دحلان فقط.
وكان دحلان قد نشر قبل أيام رسالة وجهها الى اللجنة المركزية لحركة فتح اتهم فيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالعديد من القضايا المالية والسياسية.
ويعتقد المحلل السياسي هاني حبيب أن قرار فصل دحلان جاهز منذ أسابيع وليس مرتبطاً بشيء آخر، مردفاً: "دحلان مهيأ منذ فترة ليست بالقصيرة لمثل هذا القرار ويقوم بأنشطة واسعة النطاق داخل الضفة الغربية وقطاع غزة لتهيئة جماعته بمسألة فصله".
وكانت لجنة تحقيق مع دحلان قد تشكلت في وقت سابق من العام الجاري بتوصية من الرئيس الفلسطيني وجميع اعضائها من اللجنة المركزية لحركة فتح إلا أنها لم تخرج بإدانات جلية بحسب ما أشار القيادي أشرف جمعة الذي قال في هذا الصدد: "إن توصيات لجنة التحقيق لم تكن واضحة وهذا يقود الى أن المتهم بريء إلى أن تثبت إدانته، والإدانة لا تأتي عبر أقوال أو شبهات بل تأتي مدعومة بوثائق وبراهين وأدلة".
إلا أن مراقبين يعتقدون بأن محاولة إظهار أن كل "فتحاوي" في قطاع غزة مستهدف من قبل القيادة في الضفة الغربية يأتي في إطار محاولة توسيع نطاق المتضررين من قضية فصل دحلان فقط.
وكان دحلان قد نشر قبل أيام رسالة وجهها الى اللجنة المركزية لحركة فتح اتهم فيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالعديد من القضايا المالية والسياسية.
ويعتقد المحلل السياسي هاني حبيب أن قرار فصل دحلان جاهز منذ أسابيع وليس مرتبطاً بشيء آخر، مردفاً: "دحلان مهيأ منذ فترة ليست بالقصيرة لمثل هذا القرار ويقوم بأنشطة واسعة النطاق داخل الضفة الغربية وقطاع غزة لتهيئة جماعته بمسألة فصله".
دحلان.. هل يكون الرئيس القادم؟
وأضاف حبيب شبه جازماً أن دحلان "سيرشح نفسه للرئاسة في أية انتخابات رئاسية قادمة سواء كان داخل الحركة ام خرج منها".
وكانت قيادات في حركة فتح قد أعلنت عن عقد لقاءات تضم عديد الكوادر للبحث في الكيفية التي سيردون من خلالها على قرار اللجنة المركزية بفصل دحلان, ولكن ثمة مراقبين يعتقدون أن هناك تبايناً في موقف أبناء حركة فتح في غزة بخصوص هذا الأمر، فأطراف في الحركة تود الانتظار لحين معرفة الى أين ستسير الأمور.
وكان القيادي في حركة "حماس" محمود الزهار قد وصف في تصريحات صحافية أن قرار طرد دحلان من حركة فتح بالقرار الحكيم، فيما قال حبيب إن خلافات حركة فتح الأخيرة من شأنها أن تقلل من تسليط الأضواء على ما وصفه بالانقسامات داخل حركة حماس، وأشار في هذا الصدد إلى أن حركة فتح أزليا قضاياها الداخلية منشورة في غياب الضوابط والمحاسبة, ولكن حماس تأتي في قمة التنظيمات الحديدية فيما يتعلق بالانضباط الداخلي وظهور خلافاتها أخيراً بالشكل الحاد الذي ظهرت به يعني الكثير.
وقلل حبيب من انعكاس خلافات حركة فتح على المصالحة الفلسطينية، بينما أكد أن خلافات حركة حماس الداخلية تشير إلى أن لها تداعيات على إجراءات المصالحة الحالية والمرتقبة.
وكانت قيادات في حركة فتح قد أعلنت عن عقد لقاءات تضم عديد الكوادر للبحث في الكيفية التي سيردون من خلالها على قرار اللجنة المركزية بفصل دحلان, ولكن ثمة مراقبين يعتقدون أن هناك تبايناً في موقف أبناء حركة فتح في غزة بخصوص هذا الأمر، فأطراف في الحركة تود الانتظار لحين معرفة الى أين ستسير الأمور.
وكان القيادي في حركة "حماس" محمود الزهار قد وصف في تصريحات صحافية أن قرار طرد دحلان من حركة فتح بالقرار الحكيم، فيما قال حبيب إن خلافات حركة فتح الأخيرة من شأنها أن تقلل من تسليط الأضواء على ما وصفه بالانقسامات داخل حركة حماس، وأشار في هذا الصدد إلى أن حركة فتح أزليا قضاياها الداخلية منشورة في غياب الضوابط والمحاسبة, ولكن حماس تأتي في قمة التنظيمات الحديدية فيما يتعلق بالانضباط الداخلي وظهور خلافاتها أخيراً بالشكل الحاد الذي ظهرت به يعني الكثير.
وقلل حبيب من انعكاس خلافات حركة فتح على المصالحة الفلسطينية، بينما أكد أن خلافات حركة حماس الداخلية تشير إلى أن لها تداعيات على إجراءات المصالحة الحالية والمرتقبة.
0 تعليقات
111111111111111111111111111