أعلنت جريتشن كالونجى نائب مدير منظمة التربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) عن استعداد المنظمة لدعم مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا وأكدت فى افتتاح مؤتمر "تعزيز التكنولوجيا بهدف التنمية المستدامة والحد من المخاطر فى العالم العربى" أن هناك الكثير من التعاون المرتقب مع مصر بعد الثورة والتى أبهرت العالم خلال الشهور الأخيرة.
خلال المؤتمر تم إطلاق شبكة اليونسكو العربية لتطوير التكنولجيات الحديثة والتى ستكون بمثابة نواة لتعزيز التعاون العلمى وربط الصناعة بالبحث العلمى خاصة فى مجالات النانوتكنولوجى والتكنولوجيا الحيوية وعلوم الاتصالات والمعلومات والعلوم الإدراكية كما تم الاتفاق على إقامة مركز هذه الشبكة بمصر.
ويشارك فى فعاليات المؤتمر على مدى 3 أيام كبار العلماء ممثلو 10 منظمات إقليمية ودولية مثل الإسكوا والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم وجامعة الدول العربية إضافة الى حضور كبار العلماء مثل الدكتور مصطفى السيد أستاذ الكيمياء بمعهد جوروجيا للتكنولوجى والدكتور سامى الشال استاذ الكيمياء بجامعة فيرجينيا والدكتور مأمون محمد أستاذ الإلكترونيات بالمعهد الملكى للتكنولوجيا بالسويد.
فى كلمته أكد الدكتور طارق شوقى مدير مكتب اليونسكو بالقاهرة أن هذه الشبكة قادرة على نقل التكنولوجيا من الدول المتقدمة للبلاد العربية وعلى تعزيز التعاون العلمى بين القطاع الخاص والمراكز البحثية العربية ، خاصة فى مجالات الطاقة النظيفة وتطبيقات النانوتكنولوجى التى تخدم الصناعة إلى جانب دعم البحوث وتحويلها إلى مشاريع صناعية قابلة للتطبيق وتسهم فى تحويل المنطقة العربية الى مجتمع قائم على اقتصاد المعرفة.
يذكر أن حجم إنفاق مصر على البحث العلمى والتكنولوجيا يقدر بنحو 0.23% من مجمل الناتج القومى كما أنه فى جميع الدول العربية لايتعدى حجم الإنفاق على التكنولوجيا 1.5%.
0 تعليقات
111111111111111111111111111