وقع الاتحاد البحريني لكرة القدم بالتعاون مع المؤسسة الخيرية الملكية البحرينية اتفاقية مع مؤسسة نادي ريال مدريد الخيرية، تقدم المؤسسة الإسبانية بموجبها برنامجاً كرويا خيرياً في البحرين.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد صباح اليوم الأربعاء 15-06-2011 بحضور رئيس الاتحاد البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم والمدير الإداري لريال مدريد إيميلو بوتراغينيو، وذلك بمقر الاتحاد في العاصمة المنامة.
وبموجب هذه الاتفاقية، ستقوم مؤسسة ريال مدريد الخيرية بتقديم الدعم الفني الكامل للأكاديمية الكروية التي ستتبنى تدريب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8
و10 سنوات.
وبموجب هذه الاتفاقية، ستقوم مؤسسة ريال مدريد الخيرية بتقديم الدعم الفني الكامل للأكاديمية الكروية التي ستتبنى تدريب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8
و10 سنوات.
من جانبه، أكد سلمان بن إبراهيم أن هذا المشروع الرياضي الاجتماعي سيكون خيرياً وليس ربحياً، وأضاف: "الإشراف الرياضي على المشروع سيكون تحت مظلة الاتحاد، فيما سيكون الدور الاجتماعي والخيري من جانب المؤسسة الخيرية الملكية، وسنحصل على الدعم الفني من نادي ريال مدريد".
وأوضح سلمان بن إبراهيم أن المشروع سيفتتح رسمياً شهر سبتمبر/أيلول أو أكتوبر/كانون الأول القادمين، مبيناً أن مثل هذه المشاريع والبرامج تشجع الأندية على الانخراط فيها من خلال إقامة المهرجانات الكروية للصغار التي تكتشف فيها المواهب الواعدة.
بدوره، ذكر إيميلو بوتراغينيو أن مؤسسة ريال مدريد الخيرية التي تأسست عام 1997، تؤمن بأهمية تقديم مثل هذه الأعمال الخيرية تضامناً مع المجتمع، موضحاً أن من أبرز أهدافها الرئيسية تقديم مستقبل واعد للشباب في كرة القدم.
وأشار بوتراغينيو إلى أن إلى أن أكاديمية ريال مدريد متواجدة في 30 دولة بواقع 100 أكاديمية، ويستفيد منها 30 ألف طفل، معرباً عن سعادته بالشراكة الجديدة مع البحرين بعد السعودية والأردن في الشرق الأوسط.
أما الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية الدكتور مصطفى السيد، فأكد أن هذه الفكرة الرائعة تخدم فئة الأيتام في المجتمع البحريني، منوهاً إلى أن المؤسسة لم تعد تقدم خدمات في مجال التعليم والصحة والإعاشة فقط، حث أنها بادرت بالتعاون مع اتحاد الكرة من أجل توفير برنامج رياضي لهؤلاء الأيتام ليصبحوا أبطالاً عالميين في كرة القدم.
وأضاف السيد أن البرنامج رائع من الناحية الإنسانية، لأنه يعطي فرصة للأطفال الأيتام لاكتساب الأخلاق الرياضية والتعليم والقيم، مبيناً أنه لا ينحصر فقط في ممارسة لعبة كرة القدم، متمنياً من شركات ومؤسسات القطاع الخاص دعم مثل هذه المشاريع التي تساهم في تنمية المجتمع.
0 تعليقات
111111111111111111111111111