واصلت "اتصالات تونس" نشاطها بعد إضراب استمر لمدة شهر ونصف شلّ مختلف مصالح الشركة.
قال مدير الاتصال في "اتصالات تونس" معز بن محمود، في تصريحات لـ"العربية.نت"، إن الشركة تضررت نسبياً بالأزمة الأخيرة، حيث تكبدت خسائر تقدر بـ3 ملايين دينار (2.17 مليون دولار).
قال مدير الاتصال في "اتصالات تونس" معز بن محمود، في تصريحات لـ"العربية.نت"، إن الشركة تضررت نسبياً بالأزمة الأخيرة، حيث تكبدت خسائر تقدر بـ3 ملايين دينار (2.17 مليون دولار).
وأكد بن محمود أن "الشركة أعدت برنامجاً للفترة القادمة، وذلك بهدف تأمين عودة قوية إلى سوق الاتصالات، الذي يعرف منافسة شديدة في تونس، وسيتم الإعلان عن عروض تجارية وخدمات تكنولوجية جديدة".
وأوضح أن "اتصالات تونس سوف تشرع قريباً في ترويج الجيل الثالث من الهاتف الجوال، وأنها ستسبق ذلك بعملية ترويجية كبيرة".
وأشار إلى أن "الأزمة الأخيرة لن تؤثر على التعاون مع الشريك الاستراتيجي، شركة "تي كوم ديغ" وهي إحدى فروع مجمع "دبي القابضة"، بل إن الاستثمار بين الجانبين سيتطور أكثر في المستقبل".
وتمّ وضع حدّ للإضراب بعد مصادقة مجلس إدارة شركة اتصالات تونس، على الإجراءات التطبيقية الخاصة بالفصل العاشر من محضر اللجنة العليا للمصالحة الذي يطالب الجانب النقابي بتفعيله.
وينص الفصل العاشر على "إيقاف جميع العاملين بمقتضى عقود عمل محددة المدّة والذين يتقاضون أجوراً مرتفعة تتجاوز نظام التأجير المعمول به بالنظام الأساسي الخاص بأعوان الشركة مع إمكانية استثناء بعض الاختصاصات النادرة والضرورية للمؤسسة".
وأكدت مصادر نقابية لـ"العربية.نت" أنه "تم الاتفاق على استبعاد 53 متعاقداً والإبقاء على 10 متعاقدين من مجموع 63 متعاقداً، والتطبيق بداية من شهر يوليو المقبل".
0 تعليقات
111111111111111111111111111