حظى برنامج الإمارات السلمى للطاقة النووية بتأييد 85 بالمائة من الإماراتيين الذين أكدوا أهميته لمستقبل الطاقة فى بلدهم. وأشارت نتائج دراسة أجرتها مؤسسة دولية متخصصة فى أبحاث السوق بتكليف من مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، إلى اهتمام الإماراتيين بشكل أساسى بالموقع المقترح للمحطات النووية، والتخطيط لحالات الطوارئ.
محطة الطاقة النووية |
يقول محمد إبراهيم الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: "أثبتت النتائج أن سكان الإمارات يتفهمون الدور المهم الذي ستلعبه الطاقة النووية كجزء أساسي من سلة مصادر الطاقة المستقبلية في الإمارات.. كما أكدت اهتمامهم باعتماد أعلى المعايير العالمية في مجالات السلامة والكفاءة والتشغيل".
تتولى المؤسسة مسئولية إنشاء وتشغيل أولى محطات الطاقة النووية في دولة الإمارات، والتي من المقرر أن تبدأ بإمداد شبكة الإمارات بالطاقة الكهربائية بحلول عام 2017. وفيما يتعلق برؤية من جرى استطلاع رأيهم حول مستقبل البرنامج الإماراتى بعد حادثة مفاعل فوكوشيما اليابانى ، أوضحت الدراسة أن 73 بالمائة أكدوا أهمية الاعتبارات المرتبطة بالسلامة بما في ذلك بُعد موقع المحطة النووية عن المراكز السكانية. إضافة إلى ضمان وجود فريق مدرب ومجهز لإدارة الكوارث والتأكيد على بُعد موقع المحطة عن المناطق المعرضة للزلزال.
أكد الحمادى حرص مؤسسة الإمارات للطاقة النووية على التواصل مع الجمهور لتقديم كافة المعلومات المتعلقة بالموقع المفضل للمحطات النووية بالقرب من منطقة براكة، ومزايا السلامة في المفاعل النووي المتقدم ، وثقافة السلامة التي تعتمدها مؤسسة الإمارات.
وقال : "تمثل السلامة والفعالية أهم الركائز التي يقوم عليها منهج العمل في مؤسسة الإمارات ، حيث نعمل بتوجيهات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبموجب قوانين الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، وغيرها من الهيئات المتخصصة في جميع أنحاء العالم من أجل فهم الحادث الذي تعرضت له المحطات النووية في اليابان واستخلاص الدروس المستفادة منه.
0 تعليقات
111111111111111111111111111