التلعثم قد يبدو مشكلة بسيطة. فالأشخاص الذين يتمتمون لا يستطيعون نطق الكلمات بشكل جيد. فيكررون ويطولون في بعض مقاطع الكلمات وأحياناً ما يبدو كما لو أنهم يعانون صعوبة بدنية كبيرة لنطق الكلمات.
ولكن المشكلة أعقد من ذلك كثيراً؛ إذ تتضمن عوامل عدة مثل الجينات الوراثية والعواطف والنشاط الدماغي والتحكم الحركي واللغة، كما تقول جين فراسر رئيس مؤسسة التلعثم الأمريكية.
"هناك عوامل عدة تتداخل عند النطق بكلمة واحدة. فهذه أكثر المهام تعقيداً التي نقوم بها. فليس هناك شيء أصعب وأكثر تعقيداً من عملية نطق الكلمات".
وقد جذبت مشكلة التلعثم اهتمام العامة أخيراً بعد نجاح فيلم "خطبة الملك" الذي نال جائزة الأوسكار هذا العام.
وقد لفت الفيلم انتباه العالم لهذه المشكلة التي تصيب ما يقرب 3 ملايين شخص بأمريكا وفق المعهد القومي للصحة.
وفي الماضي كان يعتقد أن مشكلة التلعثم تكمن في رأس المريض وأنها مجرد مشكلة نفسية يمكن للشخص التغلب عليها إذا ملك الإرادة لذلك.
"والدي وعمي كانا يتمتمان في الحديث وكلاهما كانا يتعرضان للعقاب بسبب ذلك ظناً من البعض أنه يمكن إجبارهم علي الحديث بطلاقة بهذه الطريقة التي زادت الأمور تعقيداً," صرحت فراسر.
وقد حدد الأطباء أربعة عوامل يمكن أن تؤثر علي قدرة الشخص في الحديث بشكل سليم:
• الجينات. فمن بين كل خمسة أشخاص يعانون التلعثم في الكلام هناك ثلاثة لهم مشكلة مماثلة في الأسرة.
• نمو الطفل. فالأطفال الذين يعانون مشكلة اللغة أو بعض التأخر في النمو يكونون أكثر عرضة للمشكلة.
• فسيولوجيا الأعصاب. اكتشف الباحثون أن الأشخاص الذين يتمتمون يطورون اللغة والحديث بشكل مختلف عن الأشخاص الذين لا يعانون المشكلة.
• النشاط الأسري. التعرّض للضغوط من أجل تحقيق النجاح وأسلوب الحياة السريع يمكن أن تزيد من مشاكل التلعثم عند بعض الأشخاص.
وأضافت فراسر أن "المتلعثمون أكثر عرضة للانهيار سواء في طريقة التفكير إلي ترجمته إلي كلام فعلي".
ومع تطور العلاج أصبح المتلعثمون يتلقون علاجاً للحديث وعلاجاً يستهدف المشكلة النفسية والعصبية التي تعوق النطق بالألفاظ.
"بسبب ذلك من الضروري أن يطور المتلعثم علاقته مع الطبيب المعالج لتتعدي مجرد تعلم تقنيات الحديث لتجنب الكلمات الصعبة"، صرح تومي روبينسون الرئيس السابق لجمعية الخطابة واللغة والسمع الأمريكية والطبيب المعالج بالمركز القومي لعلاج الأطفال بواشنطن.
"يجب أن نجعل الشخص المتلعثم يتحدث عن مشاعره وما يدور بنفسه بسبب تلك المشكلة, الأمر الذي يساعد في بدء العلاج النفسي لمساعدة المتلعثم على النطق ببطء أكبر واستخدام بعض الحيل لتجنب بعض الحروف ومقاطع الكلمات التي يصعب عليه نطقها.
وأشار روبينسون إلى أهمية التدخل المبكر لعلاج تلك المشكلة التي تظهر منذ الطفولة عندما يبدأ الطفل في ترجمة الأفكار إلى كلمات. هنا تكمن الحاجة لتدريب الأبوين على نطق الكلمات ببطء وتقليل الضغوط عن أطفالهم. وهذا هو أفضل علاج للمشكلة كما يراه روبينسون.
"هناك عوامل عدة تتداخل عند النطق بكلمة واحدة. فهذه أكثر المهام تعقيداً التي نقوم بها. فليس هناك شيء أصعب وأكثر تعقيداً من عملية نطق الكلمات".
وقد جذبت مشكلة التلعثم اهتمام العامة أخيراً بعد نجاح فيلم "خطبة الملك" الذي نال جائزة الأوسكار هذا العام.
وقد لفت الفيلم انتباه العالم لهذه المشكلة التي تصيب ما يقرب 3 ملايين شخص بأمريكا وفق المعهد القومي للصحة.
وفي الماضي كان يعتقد أن مشكلة التلعثم تكمن في رأس المريض وأنها مجرد مشكلة نفسية يمكن للشخص التغلب عليها إذا ملك الإرادة لذلك.
"والدي وعمي كانا يتمتمان في الحديث وكلاهما كانا يتعرضان للعقاب بسبب ذلك ظناً من البعض أنه يمكن إجبارهم علي الحديث بطلاقة بهذه الطريقة التي زادت الأمور تعقيداً," صرحت فراسر.
وقد حدد الأطباء أربعة عوامل يمكن أن تؤثر علي قدرة الشخص في الحديث بشكل سليم:
• الجينات. فمن بين كل خمسة أشخاص يعانون التلعثم في الكلام هناك ثلاثة لهم مشكلة مماثلة في الأسرة.
• نمو الطفل. فالأطفال الذين يعانون مشكلة اللغة أو بعض التأخر في النمو يكونون أكثر عرضة للمشكلة.
• فسيولوجيا الأعصاب. اكتشف الباحثون أن الأشخاص الذين يتمتمون يطورون اللغة والحديث بشكل مختلف عن الأشخاص الذين لا يعانون المشكلة.
• النشاط الأسري. التعرّض للضغوط من أجل تحقيق النجاح وأسلوب الحياة السريع يمكن أن تزيد من مشاكل التلعثم عند بعض الأشخاص.
وأضافت فراسر أن "المتلعثمون أكثر عرضة للانهيار سواء في طريقة التفكير إلي ترجمته إلي كلام فعلي".
ومع تطور العلاج أصبح المتلعثمون يتلقون علاجاً للحديث وعلاجاً يستهدف المشكلة النفسية والعصبية التي تعوق النطق بالألفاظ.
"بسبب ذلك من الضروري أن يطور المتلعثم علاقته مع الطبيب المعالج لتتعدي مجرد تعلم تقنيات الحديث لتجنب الكلمات الصعبة"، صرح تومي روبينسون الرئيس السابق لجمعية الخطابة واللغة والسمع الأمريكية والطبيب المعالج بالمركز القومي لعلاج الأطفال بواشنطن.
"يجب أن نجعل الشخص المتلعثم يتحدث عن مشاعره وما يدور بنفسه بسبب تلك المشكلة, الأمر الذي يساعد في بدء العلاج النفسي لمساعدة المتلعثم على النطق ببطء أكبر واستخدام بعض الحيل لتجنب بعض الحروف ومقاطع الكلمات التي يصعب عليه نطقها.
وأشار روبينسون إلى أهمية التدخل المبكر لعلاج تلك المشكلة التي تظهر منذ الطفولة عندما يبدأ الطفل في ترجمة الأفكار إلى كلمات. هنا تكمن الحاجة لتدريب الأبوين على نطق الكلمات ببطء وتقليل الضغوط عن أطفالهم. وهذا هو أفضل علاج للمشكلة كما يراه روبينسون.
0 تعليقات
111111111111111111111111111