Subscribe Us

header ads

تراجع سعودي لافت والفرق الكورية الجنوبية تؤكد تفوقها في "أبطال آسيا"

افتقدت الكرة السعودية صاحبة الحضور القوي والدائم في الأدوار المتقدمة لدوري أبطال آسيا في كرة القدم ثلاثة من فرقها دفعة واحدة في الدور الثاني، فبقي العبء على اتحاد جدة وحده لإكمال المهمة.
 
سيونغنام الكوري آخر المتوجين باللقب
وأثبتت الفرق الكورية الجنوبية في المقابل تفوقها مجدداً في هذه المسابقة بوصول ثلاثة منها إلى ربع النهائي.
الفرق المتأهلة إلى دور الثمانية هي: الاتحاد السعودي والسد القطري وسيباهان وذوب آهن الايرانيان وسيريزو أوساكا الياباني وشونبوك وسوون بلوينغز وسيول الكورية الجنوبية.

الراية السعودية


رفعت الفرق السعودية آمالاً كبيرة بإمكان وصول ثلاثة منها إلى دور الثمانية، على اعتبار أن الصدفة وضعت فريقين مرشحين وجهاً لوجه، هما الاتحاد بطل عامي 2004 و2005 ووصيف 2009 والهلال، وكانت الغلبة للأول في جدة بثلاثة أهداف لهدف.

النصر الذي خاض مباراته في أصفهان خرج بخسارة أمام ذوب آهن الإيراني بهدف لأربعة، أما الشباب الذي حل ضيفاً على السد القطري في الدوحة فاهتزت شباكه بهدف في ربع الساعة الأول ولم ينجح لاعبوه في ترجمة ولو واحدة من فرص عدة خالصة للتسجيل.

إذاً، الاتحاد سيرفع الراية السعودية في ربع النهائي، أملاً في مواصلة تقدمه إلى المباراة النهائية المقررة في طوكيو في ديسمبر/كانون الأول المقبل، وإحراز اللقب الثالث في تاريخه، والمشاركة في كأس العالم للأندية في طوكيو أيضاً بعد أن أكدت السلطات اليابانية إقامتها إثر الشكوك التي أثارها الزلزال المدمر والتسونامي الذي أعقبه في مارس/آذار الماضي، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.

خرجت جماهير الهلال من ملعب جدة غاضبة بعد خسارة فريقها الفائز بالدوري المحلي وبكأس ولي العهد هذا الموسم، وتحولت الإشادة بالمدرب الارجنتيني غابرييل كالديرون إلى غضب امتد أيضاً إلى المهاجم ياسر القحطاني وسائر اللاعبين ومنهم ماجد المرشدي وأحمد الفريدي.

رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد أكد "أحقية الاتحاد بالفوز لأنه قدم مباراة كبيرة"، مضيفاً "أتمنى على الاتحاد الاسيوي مراجعة إصراره على لعب دور الـ16 من دور واحد بخروج المغلوب"، معتبراً ذلك "عدم تكافؤ في الفرص للفرق المتأهلة إلى هذا الدور، وينبغي أن يقام من مباراتين ذهاباً وإياباً".

ويقام الدور الثاني بطريقة خروج المغلوب من مباراة واحدة على أرض متصدر مجموعته في الدور الأول.

الخروج من الدور الثاني قد يطيح بمدرب النصر الصربي دراغان سكوسيتش الذي بدا قلقاً على مستقبله بعد الخسارة بقوله: "لم أسمع شيئاً من النادي بخصوص إقالتي وأعتقد بأنني كمدرب قمت بعملي جيداً وإذا كان النصر يعتقد بأنني أتحمل مسؤولية الخسارة فبإمكانه اتخاذ القرار الذي يراه مناسباً".

وعلّق على المباراة قائلاً: "فاجأنا الفريق الإيراني بهدفين مبكرين، ففي مباريات كهذه تعتبر خبرة اللاعبين عنصراً أساسياً لتحقيق الفوز، وقد لعبت خبرة خلتعبري وكاسترو (من ذوب آهن) دوراً بارزاً في المباراة".

ويبدو أن لاعبي ذوب آهن ازدادوا خبرة في البطولة الآسيوية بعد أن قادوا الفريق إلى المباراة النهائية في النسخة الماضية قبل أن يخسر أمام سيونغنام ايلهوا الكوري الجنوبي، وأخرجوا في طريقهم الهلال السعودي في دور الأربعة.

وحاول الشباب السعودي جاهداً البقاء في البطولة لكن تألق حارس السد محمد صقر حان دون ذلك إذ تصدى لأكثر من كرة خطرة.

وكان مدرب الشباب الأرجنتيني انزو هيكتور واقعياً جداً بقوله: "لعبنا مباراة جيدة وكان حارس مرمى السد نجماً فيها"، مضيفاً "أعتقد بأن الحارس لعب مباراة ممتازة وصد كرات رائعة.. هذه هي كرة القدم والنتيجة النهائية كانت فوز السد".

السد من دون خسارة


السد القطري هو الممثل الثاني للفرق العربية في ربع النهائي، وقد رفع سقف طموحاته هذا الموسم بقيادة مدربه الأوروغوياني خورخي فوساتي خصوصاً أنه لم يتلق أي خسارة حتى الآن.

والسد هو الوحيد من منطقة غرب آسيا حتى الآن من دون خسارة، فأنهى الدور الأول بصدارة المجموعة الثانية (فوزان وأربعة تعادلات)، وتغلب أمس على الشباب.

ويبلغ الفريق القطري ربع نهائي البطولة الآسيوية للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 2005 حين خرج أمام بوسان الكوري الجنوبي.

وأوضح فوساتي "المباراة كانت صعبة لكننا أظهرنا خبرة جيدة على أرض الملعب"، مضيفاً "أنا سعيد للفوز خصوصاً أن السد بات الآن من أفضل ثمانية فرق في آسيا".

تفوّق كوري جنوبي


وعلى الجانب الآخر، تستمر سيطرة الفرق الكورية الجنوبية في منطقة شرق آسيا بتأهل ثلاثة منها إلى ربع النهائي هي سوون بلوينغز وكلوب سيول وشونبوك موتورز بطل 2006.

وإذا كان تأهل شونبوك متوقعاً بفوزه على تيانجين تيدا الصيني 3-صفر نظراً لفوارق الخبرة والمؤهلات الفنية بين الطرفين، فإنه كان لافتاً عبور سوون وسيول على حساب فريقين يابانيين كبيرين هما ناغويا غرامبوس (2-صفر) وكاشيما انتلرز (3-صفر).

ويبقى فريق ياباني واحد في البطولة هو سيريزو أوساكا الذي كان تغلب على غامبا أوساكا أمس 1-صفر.

وتتنافس الفرق الكورية الجنوبية واليابانية على زعامة شرق آسيا في الأعوام الأخيرة، وعلى لقب البطولة أيضاً بعد أن انتزعت المبادرة من الفرق العربية، ففي حين ذهبت الألقاب الثلاثة الأولى إلى العين الإماراتي (2003) والاتحاد السعودي (2004 و2005)، احتكرته الفرق الكورية واليابانية لاحقاً، فأحرز شونبوك الكوري الجنوبي اللقب عام 2006، خلفه اوراوا رد دايموندز الياباني (2007)، وغامبا اوساكا الياباني (2008)، قبل أن تعود السيطرة كورية عبر بوهانغ ستيلرز (2009)، وسيونغنام ايلهوا (2010).

الاحتكار العربي لكأس الاتحاد


وتقع على عاتق دهوك وأربيل العراقيين والوحدات الاردني والكويت الكويتي بطل عام 2009 مسؤولية إبقاء لقب كأس الاتحاد الآسيوي بحلتها الجديدة حكراً على الفرق العربية.

وبلغت ربع النهائي أيضاً فرق موانغ تونغ التايلاندي وناساف الاوزبكستاني وبرسيبورا الإندونيسي وشونبوري التايلاندي.

وكانت قمة مباريات الدور الثاني بين الكويت ومواطنه القادسية وصيف بطل النسخة الماضية، حيث انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2 فحسم الأول تأهله بركلات الترجيح 3-2.

وتحتكر الفرق العربية اللقب عبر الجيش السوري (2004) والفيصلي الأردني (2005 و2006) وشباب الآردن الأردني (2007) والمحرق البحريني (2008) والكويت (2009) والاتحاد السوري (2010).

إرسال تعليق

0 تعليقات