Subscribe Us

header ads

الإخوان يردون علي حملات التشويه و يرشحون 20 إمرأة و عدد من الأقباط في مجلس الشعب

بدأ "الإخوان المسلمون"، الاستعدادات لخوض الانتخابات البرلمانية، التي يتنافسون فيها على 49% من المقاعد بالتخطيط للحملات دعائية، تعتمد في جانب منها على إجراء محاورات بغرض "تصحيح الصورة" ردًا على حملة التخويف من الإسلاميين، وقبل أربعة شهور من موعدها المقرر في سبتمبر المقبل.
وانتشرت "بوسترات" كبيرة في عدد من الأحياء والميادين العامة، الداعية إلى فتح حوار مع المواطنين والتشاور معهم من أجل بلد أفضل، بموازاة حملة للناشطين الإخوان عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يناشدون فيها الشباب عدم الانصياع وراء الإعلام "المضلل" الذي يحاول أن يجعل من الإسلاميين "فزاعة".

كما نظم عدد من أعضاء "الإخوان" مجموعات في بعض النقابات بهدف دعم الجماعة في الانتخابات القادمة، وقام الأطباء المنتمون للجماعة بتشكيل مجموعات عمل للدعاية للإخوان في أوساط زملائهم الأطباء ويطلبون منهم التصويت لمرشحي الإخوان في الانتخابات البرلمانية، وكذلك الحال في نقابة الصيادلة.

كما يتم تجهيز قوافل طبية لإرسالها إلى المناطق والأحياء الشعبية في مختلف محافظات الجمهورية، للقيام بالكشف وتقديم الأدوية بالمجان.

و كشفت مصادر أنه تم التوافق حتى الآن على عدد محدود من الأسماء التي ستخوض الانتخابات القادمة، ومن هذه الأسماء: سعد الكتاتنى ، أكرم الشاعر، محمد جمال حشمت، صبحي صالح، محمد البلتاجي، علي لبن، علي فتح الباب، بهاء الدين عطية، عبد الله عليوة، عبد الوهاب الديب، إبراهيم أبو عوف، صبري عامر، إبراهيم الجعفري، حمدي إسماعيل، حازم فاروق، يحيى المسيرى، حسنين الشورة، عزت مصطفى، محسن راضى، محمد كسبة، عبد العزيز خلف، فريد إسماعيل، أحمد الخولاني،عصام مختار، سعد الحسيني، احمد أبو بركة، صبري خلف الله.

فيما تتجه النية إلى الدفع بـ 20 امرأة على قائمة "الإخوان"، بينما يتم إجراء مشاورات لترشيح عدد من الأقباط الذين انضموا لحزب "الحرية والعدالة" والبالغ عددهم 93 مرشحًا خلال الانتخابات القادمة.

ويطمح "الإخوان" في الفوز برئاسة مجلس الشعب في الانتخابات المقبلة للمرة الأولى في تاريخهم، ويسعون إلى التنسيق مع عدد من الأحزاب، كما سيجمعهم قريبا لقاء مع عدد من قيادات من السلفيين للتنسيق معهم في الانتخابات القادمة.

إرسال تعليق

0 تعليقات