Subscribe Us

header ads

سوريا تشيّع عشرات القتلى.. ومنظمات حقوق الإنسان تدين "المجازر"

يُشيع السبت 23-4-2011 في شتى أنحاء سوريا عشرات من المحتجين المطالبين بالديمقراطية الذين قتلتهم قوات الأمن السورية، في جنازات من المتوقع أن تجتذب حشوداً ضخمة وتشعل التحدي المتزايد ضد نظام حكم بشار الأسد.
 

وقال أحد نشطاء حقوق الإنسان السوريين إن "الجنازات ستتحول الى احتجاجات ملتهبة".


وتابع: "عندما تكون لديك أجهزة أمن من السفاحين، يصعب الاعتقاد بأنها لن تطلق النار على الحشود. ومن المرجح أن يلي ذلك دورة أخرى من الجنازات والمظاهرات".
واستنكرت المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سوريا بشدة ما اعتبرته "مجازر" ارتكبتها الأجهزة الأمنية والشرطة وقوات حفظ النظام في عدة مدن ومناطق ومحافظات سورية، بـ"حق المتظاهرين المدنيين العزل من السلاح وبطريقة غير مسبوقة حتى في أعتى الأنظمة الاستبدادية والشمولية طغياناً وذلك في اليوم الأول الذي أعقب مصادقة رئيس الجمهورية على رفع إعلان حالة الطوارئ في البلاد"، وذلك بحسب ما ورد في البيان.

وأكد تجمع لنشطين يقوم بتنسيق المظاهرات إن قوات نظامية ومسلحين موالين للرئيس السوري قتلوا بالرصاص 88 مدنياً على الأقل أمس الجمعة.

وأرسلت لجنة التنسيق المحلية قائمة لرويترز بأسماء 88 شخصاً صنّفوا حسب المنطقة. وقالت اللجنة إنهم قتلوا في مناطق تمتد من ميناء اللاذقية حتى حمص وحماة ودمشق وقرية أذرع الجنوبية.

وكان هذا حتى الآن أدمى يوم خلال شهر من المظاهرات المطالبة بالحريات السياسية وإنهاء الفساد في سوريا التي يبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة.

ودان الرئيس الأمريكي باراك أوباما العنف الذي وقع أمس الجمعة، واتهم الأسد بالسعي للحصول على مساعدة من إيران.

وقال أوباما في بيان "لابد من وضع نهاية الآن لهذا الاستخدام المفرط للعنف لإخماد الاحتجاجات".

إرسال تعليق

0 تعليقات