حسم مانشستر يونايتد موقعته الإنكليزية مع مواطنه تشلسي، وتخطى برشلونة
الإسباني عقبة مضيفه شاختار دانييتسك الإوكراني، وبلغا الدور نصف النهائي
من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعدما خرج الأول فائزاً من ملعبه
2-1 والثاني من ملعب منافسه 1-0، الثلاثاء 12-04-2011 في إياب ربع النهائي.
وكان مانشستر فاز ذهاباً في "ستامفورد بريدج" 1-0، فيما أنهى برشلونة الفصل الأول من لقائه مع شاختار بفوز كاسح في "كامب نو" 5-1 ليبلغ الأول المتوج بثلاثة ألقاب (1968 و1999 و2008) دور الأربعة للمرة الثانية عشرة في تاريخه، والثاني للمرة الرابعة على التوالي والثالثة عشرة في تاريخه وهو متوج بثلاثة ألقاب أيضاً (1992 و2006 و2009).
ويلتقي مانشستر في نصف النهائي مع الفائز من مواجهة شالكه الألماني وضيفه إنتر ميلان الإيطالي حامل اللقب (5-2 ذهاباً)، فيما يواجه برشلونة الفائز من مواجهة مواطنه ريال مدريد ومضيفه توتنهام الإنكليزي (4-0 ذهاباً).
وتقام مباراتا نصف النهائي في 26 و27 أبريل/ نيسان و3 و4 مايو/ أيار إياباً، على أن يكون النهائي في 28 مايو على ملعب ويمبلي في لندن.
وكان مانشستر فاز ذهاباً في "ستامفورد بريدج" 1-0، فيما أنهى برشلونة الفصل الأول من لقائه مع شاختار بفوز كاسح في "كامب نو" 5-1 ليبلغ الأول المتوج بثلاثة ألقاب (1968 و1999 و2008) دور الأربعة للمرة الثانية عشرة في تاريخه، والثاني للمرة الرابعة على التوالي والثالثة عشرة في تاريخه وهو متوج بثلاثة ألقاب أيضاً (1992 و2006 و2009).
ويلتقي مانشستر في نصف النهائي مع الفائز من مواجهة شالكه الألماني وضيفه إنتر ميلان الإيطالي حامل اللقب (5-2 ذهاباً)، فيما يواجه برشلونة الفائز من مواجهة مواطنه ريال مدريد ومضيفه توتنهام الإنكليزي (4-0 ذهاباً).
وتقام مباراتا نصف النهائي في 26 و27 أبريل/ نيسان و3 و4 مايو/ أيار إياباً، على أن يكون النهائي في 28 مايو على ملعب ويمبلي في لندن.
حلم مانشستر يونايتد
على ملعب
"أولد ترافورد" حافظ مانشستر يونايتد على حلم تكرار إنجازه بإحراز الثلاثية
التي حققها عام 1999، حيث يتقد فريق "الشياطين الحمر" في الدوري المحلي
بفارق 7 نقاط عن آرسنال قبل نهاية البطولة بخمس مراحل، كما يخوضون مباراة
قوية ضد جارهم مانشستر سيتي في نصف نهائي كأس إنكلترا السبت المقبل على
ملعب ويمبلي.
في المقابل، فشل تشلسي مرة جديدة في تحقيق حلمه الأوروبي على الرغم من الأموال الطائلة التي أنفقها مالكه رجل الأعمال الثري الروسي رومان ابراموفيتش.
وسيخرج تشلسي خالي الوفاض هذا الموسم ولا شك بأن مدربه كارلو انشيلوتي سيواجه الإقالة في نهاية الموسم الحالي.
وكانت المفاجأة في صفوف تشلسي بإشراك المهاجم الإسباني فرناندو توريس على حساب الإيفواري ديدييه دروغبا على الرغم من أن الأول لم يسجل أي هدف منذ انتقاله إلى صفوف الفريق اللندني في سوق الانتقالات الشتوية، ولعب إلى جانبه الفرنسي نيكولا انيلكا.
في المقابل، جدد السير اليكس فيرغوسون الثقة بالتشكيلة التي خاضت مباراة الذهاب لكنه أراح الجناح الاكوادوري انطونيو فالنسيا الذي نزل احيتاطياً في الشوط الثاني.
وبدأ تشلسي المباراة ضاغطاً لإدراكه أنه يتعين عليه التسجيل لإنعاش آماله في التأهل لكنه لم يهدد مرمى الحارس الهولندي العملاق ادوين فان در سار إلا قليلاً، أما أبرز فرصة فكانت تلك التي سنحت لفرانك لامبارد بعد مجهود فردي للفرنسي فلوران مالودا (35).
وألغى الحكم هدفاً للمكسيكي خافيير هرنانديز بداعي التسلل في الدقيقة (25).
ونجح مانشستر في توجيه ضربة قاتلة إلى تشلسي عندما افتتح التسجيل قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين عندما مرر راين غيغز كرة متقنة باتجاه هرنانديز ليسجل في أعلى الشبكة.
وأجرى مدرب تشلسي تعديلاً في مطلع الشوط الثاني فأخرج توريس غير الموفق وأشرك مكانه دروغبا وتحركت معه الجبهة الهجومية لكن مرة أخرى من دون تهديد فعلي للمرمى.
وتعقدت مهمة تشلسي عندما طرد الحكم لاعب وسطه البرازيلي راميريش لنيله البطاقة الصفراء الثانية في المباراة فأكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين.
ونجح تشلسي في إدراك التعادل رغم النقص العددي عندما استغل دروغبا هفوة دفاعية وانفرد بفان در سار وسجل داخل شباكه (76) منعشاً آمال فريقه في قلب الأمور لمصلحته.
لكن فرحة الفريق اللندني لم تدم إلا ثوان قليلة إذ نجح مانشستر في إضافة الهدف الثاني عندما مرر غيغز كرة أمامية باتجاه بارك جي سونغ فأطلقها الأخير قوية بيسراه عجز الحارس التشيكي الدولي بيتر تشيك عن التصدي لها لتعانق شباكه (77).
واكتفى مانشستر بالتمريرات العرضية في منتصف ليقود المباراة إلى بر الأمان.
في المقابل، فشل تشلسي مرة جديدة في تحقيق حلمه الأوروبي على الرغم من الأموال الطائلة التي أنفقها مالكه رجل الأعمال الثري الروسي رومان ابراموفيتش.
وسيخرج تشلسي خالي الوفاض هذا الموسم ولا شك بأن مدربه كارلو انشيلوتي سيواجه الإقالة في نهاية الموسم الحالي.
وكانت المفاجأة في صفوف تشلسي بإشراك المهاجم الإسباني فرناندو توريس على حساب الإيفواري ديدييه دروغبا على الرغم من أن الأول لم يسجل أي هدف منذ انتقاله إلى صفوف الفريق اللندني في سوق الانتقالات الشتوية، ولعب إلى جانبه الفرنسي نيكولا انيلكا.
في المقابل، جدد السير اليكس فيرغوسون الثقة بالتشكيلة التي خاضت مباراة الذهاب لكنه أراح الجناح الاكوادوري انطونيو فالنسيا الذي نزل احيتاطياً في الشوط الثاني.
وبدأ تشلسي المباراة ضاغطاً لإدراكه أنه يتعين عليه التسجيل لإنعاش آماله في التأهل لكنه لم يهدد مرمى الحارس الهولندي العملاق ادوين فان در سار إلا قليلاً، أما أبرز فرصة فكانت تلك التي سنحت لفرانك لامبارد بعد مجهود فردي للفرنسي فلوران مالودا (35).
وألغى الحكم هدفاً للمكسيكي خافيير هرنانديز بداعي التسلل في الدقيقة (25).
ونجح مانشستر في توجيه ضربة قاتلة إلى تشلسي عندما افتتح التسجيل قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين عندما مرر راين غيغز كرة متقنة باتجاه هرنانديز ليسجل في أعلى الشبكة.
وأجرى مدرب تشلسي تعديلاً في مطلع الشوط الثاني فأخرج توريس غير الموفق وأشرك مكانه دروغبا وتحركت معه الجبهة الهجومية لكن مرة أخرى من دون تهديد فعلي للمرمى.
وتعقدت مهمة تشلسي عندما طرد الحكم لاعب وسطه البرازيلي راميريش لنيله البطاقة الصفراء الثانية في المباراة فأكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين.
ونجح تشلسي في إدراك التعادل رغم النقص العددي عندما استغل دروغبا هفوة دفاعية وانفرد بفان در سار وسجل داخل شباكه (76) منعشاً آمال فريقه في قلب الأمور لمصلحته.
لكن فرحة الفريق اللندني لم تدم إلا ثوان قليلة إذ نجح مانشستر في إضافة الهدف الثاني عندما مرر غيغز كرة أمامية باتجاه بارك جي سونغ فأطلقها الأخير قوية بيسراه عجز الحارس التشيكي الدولي بيتر تشيك عن التصدي لها لتعانق شباكه (77).
واكتفى مانشستر بالتمريرات العرضية في منتصف ليقود المباراة إلى بر الأمان.
برشلونة يتفوق مجدداً
وعلى ملعب
"دونباس ارينا" حيث لم يخسر شاختار سوى مباراة واحدة منذ انتقاله إليه في
سبتمبر/ أيلول 2009 وكانت الأسبوع الماضي في الدوري المحلي أمام ابولون
كييف (0-1)، نجح برشلونة في اسقاط الفريق الأوكراني في عقر داره مؤكداً
جدارته بالحصول على بطاقة الدور نصف النهائي، وذلك بفضل هدف سجله نجمه
الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي لم يدون إسمه في سجل هدافي مباراة الذهاب رغم
الأهداف الخمسة لفريقه.
وأصبح النادي الكاتالوني بانتظار غريمه المحلي التقليدي ريال مدريد لمعرفة ما إذا كان النادي الملكي سيتمكن من المحافظة على أفضلية الأهداف الأربعة النظيفة التي سجلها ذهاباً في مرمى توتنهام الإنكليزي، من أجل التواجه معه في موقعة نارية ستكون الثالثة بينهما في المسابقة بعد عام 1960 عندما فاز ريال في ذهاب وإياب نصف النهائي بنتيجة واحدة (3-1) في طريقه إلى لقبه الرابع، ثم كرر الأمر ذاته بعد 42 عاماً وفاز في ذهاب نصف النهائي 2-0 في "كامب نو" قبل أن يتعادلا إياباً في "سانتياغو برنابيو" 1-1 في الطريق إلى لقبه التاسع والأخير.
وسيتواجه الفريقان أيضاً السبت المقبل في الدوري المحلي في مباراة مصيرية قد تحدد هوية البطل بشكل كبير لأن برشلونة يتصدر بفارق 8 نقاط عن النادي الملكي، قبل أن يتواجها مجدداً الأربعاء المقبل في نهائي مسابقة الكأس المحلية.
ودخل برشلونة الذي حقق فوزاَ واحداً في نسخة هذا الموسم خارج قواعده (أمام باناثينايكوس اليوناني 3-0 في دور المجموعات)، المباراة وهو في وضع مريح تماماً بعد فوزه الكبير ذهاباً، ما صعب مهمة فريق المدرب الروماني مورسيا لوشيسكو الذي خاض الدور ربع النهائي للمرة الأولى.
وافتقد برشلونة في اللقاء لمهاجمه بويان كركيتش لإصابته وصانع الألعاب الدولي اندريس انييستا لإيقافه، لذلك استدعى المدرب غوسيب غوارديولا الشبان تياغو الكانتارا وأندرو فونتاس وجوناثان دوس سانتوس.
وبدأ غوارديولا اللقاء بإشراك الهولندي ابراهيم افلاي أساسياً على حساب بدرو روديريغيز، فيما لعب الأرجنتيني ليونيل ميسي ودافيد فيا منذ البداية رغم الموقعة النارية التي تنتظر النادي الكاتالوني السبت في "سانتياغو برنابيو".
وفي الجهة المقابلة، عانى الفريق الأوكراني الذي دخل إلى المواجهة وهو لم يذق طعم الهزيمة في مبارياته الـ13 الأخيرة التي خاضها في معقله ضمن هذه المسابقة (بينها 9 انتصارات) من غياب رباعي دفاعه الكرواتي داريو سيرنا ولاعب برشلونة السابق دميترو شيغرينسكي والكسندر كوشر للإصابة والروماني رازفان رات للإيقاف.
وانتظر برشلونة حتى الدقيقة (28) ليهدد مرمى اندري بياتوف بكرة سددها ميسي من حدود المنطقة لكن الحارس الأوكراني تدخل دون عناء وأنقذ الموقف، ثم حصل النادي الكاتالوني على فرصة أخطر عندما مرر افلاي الكرة إلى البرازيلي ادريانو المندفع من الخلف فحاول الأخير أن يضعها في الشباك لكن المدافع ياروسلف راكيتسكي أبعدها عن خط المرمى (30).
وواصل فريق غوارديولا صحوته الهجومية وهدد مرمى مضيفه مجدداً عبر تسديدة من ميسي لكن بياتوف تدخل ببراعة (31) ثم كرر الأمر أمام افلاي (40) قبل أن ينحني أمام ميسي الذي وصلته الكرة من الظهير البرازيلي دانيال الفيس فسيطر عليها ثم تلاعب بالدفاع داخل المنطقة قبل أن يسددها بيسراه أرضية على يمين الحارس الأوكراني، مسجلاً هدفه التاسع في المسابقة هذا الموسم والثامن والأربعين في 46 مباراة خاضها في جميع المسابقات (29 في الدوري و7 في الكأس المحلية و3 في كأس السوبر)، ليتفوق بالتالي على إنجاز الموسم الماضي (47 هدفاً في 53 مباراة).
وكان شاختار قريبا من إدراك التعادل في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول إثر ركلة حرة نفذها غادسون لكن فالديس أبعد الكرة ببراعة من المقص الأيمن.
وبدا أن شاختار فقد العزيمة في بداية الشوط الثاني بعدما تبخرت آماله تماماً بالعودة إلى أجواء المواجهة ما سهل من مهمة برشلونة الذي كان قريباً من تسجيل هدفه الثاني عندما تلاعب ميسي بمدافعين قبل أن يمرر الكرة إلى افلاي فاصطدم الهولندي بتألق بياتوف الذي صد المحاولة لتصل الكرة إلى الفيس الذي أطلقها خارج الخشبات الثلاث (59).
وكان أصحاب الأرض الذين فازوا على برشلونة 2-0 عام 2004 في دور المجموعات، قريبين من إدراك التعادل عبر الأرميني هنريك مختاريان لكن فالديز حرمه من ذلك (76) ورد الضيوف عليهم بفرصة لبدرو الذي أطاح بالكرة فوق العارضة (80).
وأصبح النادي الكاتالوني بانتظار غريمه المحلي التقليدي ريال مدريد لمعرفة ما إذا كان النادي الملكي سيتمكن من المحافظة على أفضلية الأهداف الأربعة النظيفة التي سجلها ذهاباً في مرمى توتنهام الإنكليزي، من أجل التواجه معه في موقعة نارية ستكون الثالثة بينهما في المسابقة بعد عام 1960 عندما فاز ريال في ذهاب وإياب نصف النهائي بنتيجة واحدة (3-1) في طريقه إلى لقبه الرابع، ثم كرر الأمر ذاته بعد 42 عاماً وفاز في ذهاب نصف النهائي 2-0 في "كامب نو" قبل أن يتعادلا إياباً في "سانتياغو برنابيو" 1-1 في الطريق إلى لقبه التاسع والأخير.
وسيتواجه الفريقان أيضاً السبت المقبل في الدوري المحلي في مباراة مصيرية قد تحدد هوية البطل بشكل كبير لأن برشلونة يتصدر بفارق 8 نقاط عن النادي الملكي، قبل أن يتواجها مجدداً الأربعاء المقبل في نهائي مسابقة الكأس المحلية.
ودخل برشلونة الذي حقق فوزاَ واحداً في نسخة هذا الموسم خارج قواعده (أمام باناثينايكوس اليوناني 3-0 في دور المجموعات)، المباراة وهو في وضع مريح تماماً بعد فوزه الكبير ذهاباً، ما صعب مهمة فريق المدرب الروماني مورسيا لوشيسكو الذي خاض الدور ربع النهائي للمرة الأولى.
وافتقد برشلونة في اللقاء لمهاجمه بويان كركيتش لإصابته وصانع الألعاب الدولي اندريس انييستا لإيقافه، لذلك استدعى المدرب غوسيب غوارديولا الشبان تياغو الكانتارا وأندرو فونتاس وجوناثان دوس سانتوس.
وبدأ غوارديولا اللقاء بإشراك الهولندي ابراهيم افلاي أساسياً على حساب بدرو روديريغيز، فيما لعب الأرجنتيني ليونيل ميسي ودافيد فيا منذ البداية رغم الموقعة النارية التي تنتظر النادي الكاتالوني السبت في "سانتياغو برنابيو".
وفي الجهة المقابلة، عانى الفريق الأوكراني الذي دخل إلى المواجهة وهو لم يذق طعم الهزيمة في مبارياته الـ13 الأخيرة التي خاضها في معقله ضمن هذه المسابقة (بينها 9 انتصارات) من غياب رباعي دفاعه الكرواتي داريو سيرنا ولاعب برشلونة السابق دميترو شيغرينسكي والكسندر كوشر للإصابة والروماني رازفان رات للإيقاف.
وانتظر برشلونة حتى الدقيقة (28) ليهدد مرمى اندري بياتوف بكرة سددها ميسي من حدود المنطقة لكن الحارس الأوكراني تدخل دون عناء وأنقذ الموقف، ثم حصل النادي الكاتالوني على فرصة أخطر عندما مرر افلاي الكرة إلى البرازيلي ادريانو المندفع من الخلف فحاول الأخير أن يضعها في الشباك لكن المدافع ياروسلف راكيتسكي أبعدها عن خط المرمى (30).
وواصل فريق غوارديولا صحوته الهجومية وهدد مرمى مضيفه مجدداً عبر تسديدة من ميسي لكن بياتوف تدخل ببراعة (31) ثم كرر الأمر أمام افلاي (40) قبل أن ينحني أمام ميسي الذي وصلته الكرة من الظهير البرازيلي دانيال الفيس فسيطر عليها ثم تلاعب بالدفاع داخل المنطقة قبل أن يسددها بيسراه أرضية على يمين الحارس الأوكراني، مسجلاً هدفه التاسع في المسابقة هذا الموسم والثامن والأربعين في 46 مباراة خاضها في جميع المسابقات (29 في الدوري و7 في الكأس المحلية و3 في كأس السوبر)، ليتفوق بالتالي على إنجاز الموسم الماضي (47 هدفاً في 53 مباراة).
وكان شاختار قريبا من إدراك التعادل في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول إثر ركلة حرة نفذها غادسون لكن فالديس أبعد الكرة ببراعة من المقص الأيمن.
وبدا أن شاختار فقد العزيمة في بداية الشوط الثاني بعدما تبخرت آماله تماماً بالعودة إلى أجواء المواجهة ما سهل من مهمة برشلونة الذي كان قريباً من تسجيل هدفه الثاني عندما تلاعب ميسي بمدافعين قبل أن يمرر الكرة إلى افلاي فاصطدم الهولندي بتألق بياتوف الذي صد المحاولة لتصل الكرة إلى الفيس الذي أطلقها خارج الخشبات الثلاث (59).
وكان أصحاب الأرض الذين فازوا على برشلونة 2-0 عام 2004 في دور المجموعات، قريبين من إدراك التعادل عبر الأرميني هنريك مختاريان لكن فالديز حرمه من ذلك (76) ورد الضيوف عليهم بفرصة لبدرو الذي أطاح بالكرة فوق العارضة (80).
0 تعليقات
111111111111111111111111111