Subscribe Us

header ads

الاضطرابات السياسية تلقي بظلالها على قطاع السياحة في سوريا

ألقت الاضطرابات السياسية التي تشهدها بعض المدن السورية بظلالها الكثيفة على السياحة السورية، فالأرقام التي سجلت زيارة 2.5 مليون سائح في الأشهر الأربعة الأولى من العام الماضي تراجعت هذا العام بنسبة 80% خاصة في ما يتعلق بالمجموعات السياحية الأجنبية التي تقصد سوريا عادة في فصل الربيع من كل عام.
السياحة مصدر رئيسي للاقتصاد السوري
ويقول مدير عام شركة طريق الحرير السياحية عارف هنانو "كانت هناك نسبة إلغاءات بحدود 30%، وبشكل درامي تسارعت هذه النسبة خلال شهر ووصلت إلى حدود
80% إلغاءات لحد اليوم, 80% إلى اليوم لأنه لدينا أناس موجودون على الأرض لكن تتمة الموسم مبهم بالنسبة لنا، لا نعرف عنه شيئا وهذا يتعلق بمدى استقرار الوضع السياسي في المنطقة".

وتأثر قطاع السياحة بطلب من بعض الدول الأجنبية من رعاياها عدم التوجه إلى سوريا الأمر الذي دفع إلى تراجع عدد السياح القادمين وبالتالي قلص عدد الليالي السياحية في الفنادق السورية التي سجلت أفضلها نسبة إشغال وصلت إلى 30%، وطالت أيضا حركة النقل الجوية والبرية التي تقلص عدد ركابها القادمين إلى سوريا و المغادرين منها.

أوضح ذلك نائب رئيس منظمة السياحة العربية رياض كحالة قائلا: "إضافة لما تقدم فإن شهر رمضان سيأتي في بداية الشهر الثامن مما يعني أن معظم المصطافين سيعودون إلى بلادهم بداية الشهر الثامن وهذا يشكل قطعا لامتداد الموسم الصيفي الذي سيقتصر على شهر واحد هو الشهر السابع، والشهر السابع إذا لم يحقق قدوم خارجيا سيعتمد على السياحة الداخلية. بوجود الاضطرابات التي لا نقبل أن تستمر يعني أنه لا يوجد إشغالات نهائيا حتى في موسم الصيف".

ومع الخسائر التي لحقت بقطاع السياحة في سوريا خلال الأشهر الماضية دعا اتحاد غرف السياحة السورية المنشآت السياحية كافة لتخفيض أسعارها بهدف احتواء الأزمة عبر تشجيع السياحة الداخلية.

إرسال تعليق

0 تعليقات