شرح محللون ليبيون لـ"العربية.نت" أثر القبائل فيما يدور من معارك في ليبيا وما تشكله من ثقل في النتائج النهائية، مؤكدين أنه محاولة لكسب الوقت، والرهان على تشكيل ميليشيات شعبية قد تكون طوق النجاة له من هزيمة كتائبه الأمنية في مصراتة.
محللون ليبيون: القذافي يبحث عن طوق نجاة عند قبائل شرق طرابلس |
جاء ذلك تعليقا على ما نسبته وكالة الأنباء الرسمية الليبية لملتقى قبائل حزام شرق طرابلس الذي انعقد في زلتين يوم زليتن في 25-4-2011. وقالت إنه أصدر بيانا، "طالب فيه بمحاسبة كل من قام بأعمال تخريبية، وكل من استعان بقوة أجنبية، أو ساعد على التدخل العسكري في ليبيا، معتبرين من قام بذلك مرتكبا للخيانة العظمى حسب وصفهم".
ملتقى القبائل: شارع شارع وزنقة زنقة
وكرر الملتقى مقولة القذافي بتحرير ليبيا "شارع شارع.. زنقة زنقة.. بيت بيت..، وليس أمام العملاء سوى الاستسلام أو الفرار إلى غير رجعة".
إلا أنه دعا في أخر البيان " إخوانهم في الوطن إلى إلقاء السلاح، ووقف إطلاق النار فورا، وأن يرجع الجميع إلى مائدة الحوار" بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
ملتقى قبائل حزام طرابلس يتكون من قبائل زليتن والخمس وترهونة وتاورغاء وورفلة والعمامرة ومسلاتة ورأس الغزال ومصراتة، حسب ما أكد البيان، الذي أكد "جاهزية القبائل لتخليص مصراتة والمناطق الشرقية من العصابات المسلحة".
وفي تعليقه على البيان قال الأكاديمي الليبي الدكتور محمود أملودة "إن القبيلة لا وجود لها في الشأن السياسي الليبي، خصوصا في مصراتة، لذلك إذا كان القذافي يريد الحوار مع مصراتة بعد عجزه العسكري، فهذا أمر يبناقش مع المجلس الوطني في بنغازي، فهو الممثل الشرعي للثورة 17 فبراير، ومصراتة لها ممثلوها في المجلس".
وتابع" أما الملتقى البائس فلا نرى فيه إلا لعبة أخرى من لعب القذافي، لمزيد من كسب الوقت، فلم نر في الحاضرين رجلا رشيدا يمكن أن نؤسس على كلامه منطلقا لأي حراك أو حوار، فالحاضرين استخدموا نفس لغة القذافي المتخشبة، و لكننا على ثقة تامة أن الأحرار الشرفاء في زليتن وبني وليد وغيرهما من القبائل المحيطة بمصراتة، يرفضون هذا الهراء، وأنهم مؤيدون للثورة عاشقين للتحرر، متطلعين إلى ليبيا حرة، بنظام مدني حديث بعيدا عن الفوضى السابقة".
شرق طرابلس مسمى مستحدث
وقال الإعلامي والمحلل السياسي الليبي طارق القزيري إنه لابد من النظر إلى ما يقوم به النظام الليبي على عدة مستويات، الأول الميداني فهو بعد خسارته لمصراته عسكريا يسعى لتحييدها عن الصراع كي لاتتحول هزيمته فيها، لنقطة تحول في الصراع مع مناهضيه الثوار، ومنع نقل الشراراة لجوار مصراته، ولنلاحظ هنا المسمى المستحدث "شرق طرابلس" بما يوحي بإسقاط مهم، كون مصراته بوابة لطرابلس.
وأشار إلى أن هناك الجانب السياسي في اثبات قدرة سياسية على المناورة، والادعاء بقدرة على التحشيد الشعبي، أاما واقعيا ففشل جيش القذافي في مصراته يلغي امكانية اي نجاح لميليشيات مدنية يمكنه حشدها، خاصة وان تسليح اي عدد من الليبيين يجعلهم مشروعا مفتوحا للتمرد عليه والانضمام للثورة.
واستطرد القزيري بقوله: القذافي لن يتردد في الذهاب بعيدا وبعيدا جدا في توظيف الوحشية وآلة القتل، خاصة وأنه يرى نفسه قد وصل لطريق مسدود في تحييد الغرب، وإثناء القوى الكبرى عن فرضية انهاء النظام، لذا تمثل مصراته نقطة حيوية لمواصلة جهده لتغيير مناخ التفاوض السياسي، إن لم يكن بالسيطرة عليها فبمحاصرتها.
وتابع: لا سبيل لحماية المدنيين سوى بتغيير في قواعد الإشتباك لحلف الناتو، واعتماد استراتييجية اكثر وضوحا، أو توسيع صلاحيات الدول منفصلة في القيام بالعمليات بشكل فردي، وهو ما يقتضي ايضا تحوير على مستوى الأسلحة والذخائر لاستهداف منصات الصواريخ المتنقلة للقذافي بشكل مباشر وسريع.
من جهة أخرى أعلنت اللجنة الطبية بالمدينة أنها أقفلت عدة أماكن بالمدينة، وذلك للتعامل مع الجثث المتعفنة في أنحاء متفرقة منها، وأنها تطلب من المواطنين بعدم الدخول لتلك المناطق حتى يتم تطهيرها وتعقيمها، مضيفة بأن ثمة شريطا باللونين الأحمر والأبيض، يميز مناطق الحجر الصحي.
ملتقى القبائل: شارع شارع وزنقة زنقة
وكرر الملتقى مقولة القذافي بتحرير ليبيا "شارع شارع.. زنقة زنقة.. بيت بيت..، وليس أمام العملاء سوى الاستسلام أو الفرار إلى غير رجعة".
إلا أنه دعا في أخر البيان " إخوانهم في الوطن إلى إلقاء السلاح، ووقف إطلاق النار فورا، وأن يرجع الجميع إلى مائدة الحوار" بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
ملتقى قبائل حزام طرابلس يتكون من قبائل زليتن والخمس وترهونة وتاورغاء وورفلة والعمامرة ومسلاتة ورأس الغزال ومصراتة، حسب ما أكد البيان، الذي أكد "جاهزية القبائل لتخليص مصراتة والمناطق الشرقية من العصابات المسلحة".
وفي تعليقه على البيان قال الأكاديمي الليبي الدكتور محمود أملودة "إن القبيلة لا وجود لها في الشأن السياسي الليبي، خصوصا في مصراتة، لذلك إذا كان القذافي يريد الحوار مع مصراتة بعد عجزه العسكري، فهذا أمر يبناقش مع المجلس الوطني في بنغازي، فهو الممثل الشرعي للثورة 17 فبراير، ومصراتة لها ممثلوها في المجلس".
وتابع" أما الملتقى البائس فلا نرى فيه إلا لعبة أخرى من لعب القذافي، لمزيد من كسب الوقت، فلم نر في الحاضرين رجلا رشيدا يمكن أن نؤسس على كلامه منطلقا لأي حراك أو حوار، فالحاضرين استخدموا نفس لغة القذافي المتخشبة، و لكننا على ثقة تامة أن الأحرار الشرفاء في زليتن وبني وليد وغيرهما من القبائل المحيطة بمصراتة، يرفضون هذا الهراء، وأنهم مؤيدون للثورة عاشقين للتحرر، متطلعين إلى ليبيا حرة، بنظام مدني حديث بعيدا عن الفوضى السابقة".
شرق طرابلس مسمى مستحدث
وقال الإعلامي والمحلل السياسي الليبي طارق القزيري إنه لابد من النظر إلى ما يقوم به النظام الليبي على عدة مستويات، الأول الميداني فهو بعد خسارته لمصراته عسكريا يسعى لتحييدها عن الصراع كي لاتتحول هزيمته فيها، لنقطة تحول في الصراع مع مناهضيه الثوار، ومنع نقل الشراراة لجوار مصراته، ولنلاحظ هنا المسمى المستحدث "شرق طرابلس" بما يوحي بإسقاط مهم، كون مصراته بوابة لطرابلس.
وأشار إلى أن هناك الجانب السياسي في اثبات قدرة سياسية على المناورة، والادعاء بقدرة على التحشيد الشعبي، أاما واقعيا ففشل جيش القذافي في مصراته يلغي امكانية اي نجاح لميليشيات مدنية يمكنه حشدها، خاصة وان تسليح اي عدد من الليبيين يجعلهم مشروعا مفتوحا للتمرد عليه والانضمام للثورة.
واستطرد القزيري بقوله: القذافي لن يتردد في الذهاب بعيدا وبعيدا جدا في توظيف الوحشية وآلة القتل، خاصة وأنه يرى نفسه قد وصل لطريق مسدود في تحييد الغرب، وإثناء القوى الكبرى عن فرضية انهاء النظام، لذا تمثل مصراته نقطة حيوية لمواصلة جهده لتغيير مناخ التفاوض السياسي، إن لم يكن بالسيطرة عليها فبمحاصرتها.
وتابع: لا سبيل لحماية المدنيين سوى بتغيير في قواعد الإشتباك لحلف الناتو، واعتماد استراتييجية اكثر وضوحا، أو توسيع صلاحيات الدول منفصلة في القيام بالعمليات بشكل فردي، وهو ما يقتضي ايضا تحوير على مستوى الأسلحة والذخائر لاستهداف منصات الصواريخ المتنقلة للقذافي بشكل مباشر وسريع.
من جهة أخرى أعلنت اللجنة الطبية بالمدينة أنها أقفلت عدة أماكن بالمدينة، وذلك للتعامل مع الجثث المتعفنة في أنحاء متفرقة منها، وأنها تطلب من المواطنين بعدم الدخول لتلك المناطق حتى يتم تطهيرها وتعقيمها، مضيفة بأن ثمة شريطا باللونين الأحمر والأبيض، يميز مناطق الحجر الصحي.
0 تعليقات
111111111111111111111111111