تسببت هزة ارتدادية بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر، وقعت اليوم
الاثنين في اليابان، في اضطرابات واسعة النطاق في طوكيو، في أول يوم من
عودة خدمات السكك الحديدية إلى طبيعتها منذ الزلزال المدمر الذي وقع يوم
الجمعة الماضية.
وأوقفت "السكك الحديدية اليابانية"، أكبر مشغل قطارات في البلاد، حركة السير في جميع الخطوط بالمدينة عدا أربعة خطوط، لكن الخدمة على تلك الخطوط الأربعة شهدت اضطرابات أيضا.
وذكر التليفزيون الياباني أن 10% فقط من القطارات على خط القطارات شرقي المدينة تقدم خدماتها.
وازدحمت المحطات بالمسافرين، لكنهم ينتظرون بصبر الحصول على مقعد، وامتدت خطوط الانتظار في كثير من الأحيان إلى أسفل الأرصفة، وفي الممرات ونقاط التقاء المحطات. كما علقت خدمة السكك الحديدية المتجهة إلى مطار "ناريتا" بطوكيو.
وتقطعت السبل بكثير من المسافرين في طوكيو، بعد زلزال مدمر ضرب البلاد بقوة تسع درجات على مقياس ريختر في شمال شرقي اليابان، ما تسبب في حدوث موجات مد عاتية (تسونامي). وأغلقت خدمات القطارات والطرق السريعة.
كانت قد ذكرت وسائل الاعلام المحلية اليابانية، أن اليابان أصدرت اليوم الاثنين تحذيرا جديدا من حدوث موجات مد عملاقة بالنسبة لنفس المنطقة التي دمرها الزلزال القوي الذي وقع يوم الجمعة الماضي.
ونقلت وكالة كيودو اليابانية للأنباء عن السلطات قولها إن موجات المد الجديدة قد يصل ارتفاعها إلى ثلاثة أمتار، وأصدرت تحذيرا بالنسبة للساحل المطل على المحيط الهادي بما في ذلك مقاطعة فوكوشيما والتي تضررت بشدة من كارثة يوم الجمعة.
كما أوضحت مشاهد لوسائل الإعلام اليابانية تصاعد دخان من المفاعل رقم 3 في محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية.
وكانت الشركة المشغلة للمحطة قد أوقفت في وقت سابق ضخ مياه البحر إلى المفاعل مما أدى إلى زيادة في مستويات الإشعاع والضغط. وحذرت الحكومة من احتمال وقوع انفجار بسبب تراكم الهيدروجين في المبنى الذي يضم المفاعل.
0 تعليقات
111111111111111111111111111