Subscribe Us

header ads

شحاته مهدد بالرحيل عن تدريب "الفراعنة" بسبب أزمة خفض الرواتب

يتوقع بعض المراقبين أن يترك المدير الفني للمنتخب المصري حسن شحاته تدريب "الفراعنة"، في ظل رفض "المعلم" ومعاونوه طلب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر خفض رواتبهم إلى النصف، حيث يتقاضي شحاتة 200 ألف جنيه شهرياً، بينما يحصل المدرب العام شوقي غريب علي 120 ألف جنيه، والمدرب المساعد حمادة صدقي 80 ألف جنيه، ومدرب حراس المرمي أحمد سليمان 60 ألف جنيه.
وبسبب المطالب الشعبية بعد قيام ثورة 25 يناير في مصر بخفض رواتب نجوم الكرة والمدربين، طلب زاهر من شحاتة وجهازه الموافقة علي خفض رواتبهم بدعوي أن اتحاد الكرة يعاني أزمة مالية في الوقت الحالي، ومن الضروري تكاتف الجهود لإخراج الاتحاد من أزمته، لكنهم رفضوا.

من جانبه، أكد عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم حازم الهواري في تصريح لـ"العربية.نت" أن مجلس إدارة الاتحاد بصدد عقد اجتماع الأسبوع المقبل في حضور حسن شحاتة وجهازه من أجل إبلاغهم رسمياً بقرار المجلس بشأن خفض رواتبهم بنسبة 50%، مؤكداً أنه تم تعميم القرار على جميع مدربي المنتخبات المصرية في مراحلها المختلفة.

وحول موقف "الجبلاية" في حال رفض شحاتة وجهازه الاستجابة للقرار، قال الهواري لا نريد استباق الأحداث وننتظر الموقف النهائي للجهاز.

من جهته، كشف المدرب المساعد لمنتخب مصر حمادة صدقي في تصريح لـ"العربية.نت" أن فكرة خفض رواتب الجهاز للنصف مرفوضة تماماً من جانبنا، لكننا أبلغنا رئيس اتحاد الكرة سمير زاهر أنه من الممكن أن نساهم في أزمة الاتحاد بأن نقوم بتأجيل الحصول على رواتبنا لمدة شهرين أو ثلاثة أو أربعة، إلى حين تحسن ظروف اتحاد الكرة، لكن إذا كانت المسألة بشكل رسمي.

وأكد صدقي أن الجهاز مرتبط مع الاتحاد بعقد رسمي حتى عام 2014، والعقد شريعة المتعاقدين، وبالتالي حال تقاعس أي طرف عن تنفيذ بنود العقد يتحمل المسؤولية متسائلاً: "لماذا يصر زاهر في هذا التوقيت على خفض رواتب أعضاء جهاز المنتخب؟".

يُذكر أن الأقاويل بدأت تتردد أن رئيس الاتحاد المصري لجأ إلى حيلة خفض رواتب الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية المصرية بغرض كسب تعاطف الرأي العام المصري الرافض لسياسة "الجبلاية" والمخالفات المالية والإدارية في الاتحاد.

إرسال تعليق

0 تعليقات