وأكد دبلوماسيون يعملون بالأمم المتحدة، من جانبهم، أن العديد من الدول وافقت سرا على التعاون لفرض قرار الحظر الجوي لمنع طيران القذافي من قصف المدنيين.
وعبروا عن استغرابهم لعدم تأكيد الخرطوم قرار مساهمتها بالحملة إلى جانب التحالف الدولي ضد القذافي بشكل علني، موضحين أن من شأن ذلك أن يحسن "سمعتها" ويساعد في حذف السودان من لائحة الدول الراعية لما يسمى الإرهاب.
لكن البعض يرى أن تردد الخرطوم راجع إلى تخوفها من حدوث عمليات انتقامية ضد مواطنيها الموجودين بليبيا والذين يصل عددهم إلى نصف مليون شخص.
0 تعليقات
111111111111111111111111111