دخل المعتصمون من شباب ونساء وشيوخ شهرهم الثالث في ساحة التغيير
اليمنية بعزيمة وإصرار على إسقاط النظام وبناء دولتهم التي يحلمون بها منذ
وضعت أول خيمة في 3 فبراير/ شباط أسوة بثورتي تونس ومصر، لكن الوضع في
اليمن يختلف عن الثورتين كونها ساحة جمعت فئات المجتمع كافة وخلقت الألفة
الاجتماعية بين القبائل المتصارعة وتوقف "الثأر" الذي راح ضحيته الآلاف
ولتكون الخيمة وطناً صغيراً لبناء دولة حديثة.
وبحسب "الصحيفة" من داخل مخيمات ساحة التغيير بصنعاء هناك مجتمع مختلف عن خارج حدود الساحة، حيث طاقات الشباب التي أهدرت خلال السنوات الماضية قد ظهرت من خلال الإبداعات الفنية والثقافية الرائعة التي تبهر الزائر لهذه الساحة من رسومات كاريكاتورية وتعليقات وشعارات وصور ساخرة من النظام والرئيس صالح، إضافة إلى الترتيب وتوزيع المهام بينهم لتشكل لوحة فنية ترسم ملامح دولة يمنية مدنية مؤسسية بعد رحيل صالح. ويجمع المحتجون والمعتصمون أن ساحة التغيير مكان يشعرهم بمدى استمرارهم بمطالبهم التي تدعو إلى رحيل النظام.
الشاب منصور عبدالواحد الحاشدي، رئيس دائرة العلاقات العامة باتحاد طلبة جامعة صنعاء يعمل مع عدد من الشباب ضمن حركات شبابية بتنظيم فعاليات وأنشطة متنوعة تهدف جميعها إلى إسقاط النظام، ويقول: "نقوم منذ الصباح الباكر بتقسيم مجموعات منها من تغادر إلى أماكن عملها والأخرى ترابط في المخيم حتى تعود المجموعة الأولى بعد الظهر ويستمر أعضاؤها حتى ساعة متأخرة من الليل وآخرون يتواجدون بشكل دائم".
ويتحدث عن دور اتحاد الطلبة في هذه الثورة الشعبية التي يتزايد عدد المنضمين إليها من مختلف المناطق اليمنية ليجسدوا الوحدة الوطنية، وقال: "يوجد مئات الشباب من الاتحاد الطلابي منضمين لهذا الاعتصام،يساعدون إخوانهم المحتجين الذي يتعرضون لاعتداءات مستمرة من قبل أجهزة السلطة".
وبحسب صحيفة
"الخليج" الإماراتية الخميس 31-3-2011 تزدهر الحياة يوماً بعد آخر في ساحة
التغيير بالعاصمة صنعاء مع توافد المعتصمين المطالبين برحيل الرئيس علي
عبدالله صالح عن الحكم من مختلف المدن اليمنية، لتتحول الساحة المكتظة
بالخيام إلى مكان يجمع فئات المجتمع كافة من مثقفين وسياسيين وفنانين ورجال
قبائل وعمال يجمعهم مطلب واحد هو إسقاط النظام.
وبحسب "الصحيفة" من داخل مخيمات ساحة التغيير بصنعاء هناك مجتمع مختلف عن خارج حدود الساحة، حيث طاقات الشباب التي أهدرت خلال السنوات الماضية قد ظهرت من خلال الإبداعات الفنية والثقافية الرائعة التي تبهر الزائر لهذه الساحة من رسومات كاريكاتورية وتعليقات وشعارات وصور ساخرة من النظام والرئيس صالح، إضافة إلى الترتيب وتوزيع المهام بينهم لتشكل لوحة فنية ترسم ملامح دولة يمنية مدنية مؤسسية بعد رحيل صالح. ويجمع المحتجون والمعتصمون أن ساحة التغيير مكان يشعرهم بمدى استمرارهم بمطالبهم التي تدعو إلى رحيل النظام.
الشاب منصور عبدالواحد الحاشدي، رئيس دائرة العلاقات العامة باتحاد طلبة جامعة صنعاء يعمل مع عدد من الشباب ضمن حركات شبابية بتنظيم فعاليات وأنشطة متنوعة تهدف جميعها إلى إسقاط النظام، ويقول: "نقوم منذ الصباح الباكر بتقسيم مجموعات منها من تغادر إلى أماكن عملها والأخرى ترابط في المخيم حتى تعود المجموعة الأولى بعد الظهر ويستمر أعضاؤها حتى ساعة متأخرة من الليل وآخرون يتواجدون بشكل دائم".
ويتحدث عن دور اتحاد الطلبة في هذه الثورة الشعبية التي يتزايد عدد المنضمين إليها من مختلف المناطق اليمنية ليجسدوا الوحدة الوطنية، وقال: "يوجد مئات الشباب من الاتحاد الطلابي منضمين لهذا الاعتصام،يساعدون إخوانهم المحتجين الذي يتعرضون لاعتداءات مستمرة من قبل أجهزة السلطة".
0 تعليقات
111111111111111111111111111